صعبتها يا هلال
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

صعبتها يا هلال

صعبتها يا هلال

 العرب اليوم -

صعبتها يا هلال

بقلم : فهد الروقي

كانت في متناول اليد وأصبحت صعبة المنال"، هذه العبارة تنطبق على كأس آسيا للأندية ووضعها مع ممثل الوطن الهلال يوم السبت الماضي.

 كانت في المتناول، نتيجة المستوى الكبير الذي قدمه الفريق أمام خصمه "أوراوا"، والسيطرة شبه المطلقة على اللقاء وكمية "الأهداف" المهدرة وليست الفرص التي لم تستثمر للتسرع والتشنج العصبي، خصوصا من هداف البطولة "خربين"، ثم لقدرته على تجاوز البداية المتعثرة التي قد تحبط أي فريق آخر سواء بالهدف المبكر وما صاحبه من أخطاء "تراكمية"، ثم في خروج النجم الكبير وصاحب التأثير الأعلى "إدواردو" .

لكن المجموعة تماسكت وسيطرت وهاجمت وأضاعت العديد من الأهداف، حتى قلت في نفسي يبدو أن الهلال لن يسجل حتى لو كان المرمى دون حارس، حتى سجل هدف التعادل، وفي "نزع القميص" من المسجل دلالة على الضغوط العصبية وعلى "شحنة الحماس الزائدة"، بالذات من الرباعي "عمر وميليسي وسالم والبريك"، الذين استنزفوا معدلهم اللياقي بالجري المبالغ فيه بالكرة، والواجب جعل الكرة هي التي تتحرك أكثر لإرهاق الخصم، وظهر تأثير هذا الانخفاض في أواخر المباراة، فقي الوقت الذي هبط فيه معدل لياقة اليابانيين كمجموعة وكانت فرصة سانحة للانقضاض عليهم، كانت أوصال الهلال شبه مشلولة.

عموما انتهى شوط الختام الأول وبقي الشوط الثاني، وانقسمت الساحة خصوصا الزرقاء منها إلى قسمين، قسم يرى أن البطولة قد ذهبت، معتمدين على نتيجة الشوط الأول وعلى قوة الفريق الياباني في أرضه، وقسم آخر مازال يرى بأن "للأمل بقية" والهاءات مع التوجه الأخير، فهي ترى أن الأمور مازالت في الملعب كما عنونت "الوردية" صبيحة اليوم الثاني، ومصدر التفاؤل الحالة الفنية التي كان عليها الفريق، ثم في تماسكه بعد اللقاء حين اجتمعوا في منتصف الملعب بجانب بعض الإداريين والجهاز الفني، ويبدو أنهم تعاهدوا على أمر ما.

 الهاء الرابعة

 ‏قل للذي مَلأ التشاؤمُ قلبَه

‏ومضى يُضيِّقُ حولنا الآفاقا

‏سرُّ السعادةِ حسنُ ظنك بالذي

‏خلق الحياةَ وقسَّم الأرزاقا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعبتها يا هلال صعبتها يا هلال



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab