ملاحظات على سوق الانتقالات

ملاحظات على سوق الانتقالات

ملاحظات على سوق الانتقالات

 العرب اليوم -

ملاحظات على سوق الانتقالات

بقلم - جلال أحمد

عندما ينتهي الموسم الكروي في أوروبا والدول المتقدمة، يبدأ كل ناد في تقييم أداء الفريق ولاعبيه للوقوف على الإيجابيات لتعزيزها والسلبيات لعلاجها ومعرفة المراكز التي تحتاج لتدعيمها، وكذلك اللاعبين المقرر الاستغناء عنهم أما لتحقيق مكاسب مالية أو لعدم حاجة الفريق لجهودهم، ولذلك لانسمع أن أحد الأندية العالمية قام بشراء لاعبين بالجملة أو ضم لاعب لايحتاجه لسبب من الأسباب المتعارف عليها في سوق الانتقالات.

أما في مصر فالوضع مختلف تمامًا لأننا مميزون ولنا وضعنا الخاص وأسبابنا المنطقية، ولذلك تجد أن ناديًا من الكبار مثل الزمالك يضم كل موسم فريقا كاملاً وبالبدلاء كمان لو أمكن، ويترتب على ذلك تسريح لاعبين من الذين ضمهم في الموسم السابق لعدم صلاحيتهم رغم المباهاة بهم وقت انضمامهم للفريق.

ونرى أن صفقات الموسم تتم من خلال المكايدة والمزايدة فتدفع ملايين لضم لاعبين لاتتعد قيمتهم الحقيقية مئات الألوف، وكم من مرة تعاقد الأهلي مع لاعبين لم يكن في حاجة اليهم رغم نجوميتهم في أنديتهم، وذلك لأن الزمالك كان طرفًا في الصراع على ضمهم، وكانت النتيجة الطبيعية الاستغناء عنهم بعد فترة لعدم الحاجة اليهم وذهب هؤلاء اللاعبون لعالم النسيان بعد أن كانوا عناصر أساسية لفرقهم، والأسماء عديدة لا مجال لذكرها حتى لانقلب المواجع.

وفي المقابل نجد أندية تتخلى عن أفضل لاعبيها بدعوى ضيق ذات اليد وعدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها مع اللاعبين، ودون تدعيم الفريق بعناصر بديلة، وتكون النتيجة تدني نتائج الفريق وربما هبوطه وخسارة كل مميزات التواجد في دوري الأضواء من مقابل بث ورعاية وغيرها.

ورغم أن الاحتراف في مصر عمره ربع قرن، إلا اننا مازلنا نتعامل بمنطق الهواية في الإدارة، ولذلك لاشىء يتم بناء على دراسة أو تقييم موضوعي إلا في حالات نادرة، والمستفيد الوحيد من سوق الانتقالات هم السماسرة او وكلاء اللاعبين الذين يعرفون أنهم يتعاملون مع مشجعين درجة ثالثة يتقلدون مناصب قيادية.

** صعود الزمالك لنهائي كأس مصر للمرة الخامسة على التوالي انجاز يستحق الاشادة لأنه رقم قياسي في البطولة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملاحظات على سوق الانتقالات ملاحظات على سوق الانتقالات



GMT 19:29 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"كليوباترا تغازل القيصر" مقال وزير الثقافة الحالي

GMT 08:15 2016 الخميس ,25 آب / أغسطس

الفكر الاحترافي والحلم الخرافي

GMT 03:22 2016 الجمعة ,19 آب / أغسطس

حب إيه اللي أنت جاي تقول عليه

GMT 18:25 2016 الخميس ,23 حزيران / يونيو

خلص الكلام وحان وقت العمل

GMT 16:56 2016 الخميس ,16 حزيران / يونيو

الناس اللي من بنها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab