جراح الرجاء ولا رجاء‎
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

جراح الرجاء ولا رجاء‎

جراح الرجاء ولا رجاء‎

 العرب اليوم -

جراح الرجاء ولا رجاء‎

بقلم : زينب وردي

لم يكن أشد المتشائمين والعرافين والمنجمين يتكهن بأن الرجاء العالمي الذي نال الوصافة في كأس العالم للأندية وشرف العالم العربي والأفريقي سيترك مكرهًا برجه العاجي ، ويدخل في دوامة من المشاكل المادية والتدبيرية لا حصر لها ولا أول لها ولآخر ، ولا مخرجًا منها ولا آفاق لها .

حال الرجاء اليوم بات يدمي القلوب ويبكي الخصوم فهل هي سخرية القدر أم لعنة ماكرة عصفت بها إلى أفظع الأحوال ، الرجاء التي سحرت العالم بنجومها الكبار بدءً بجيل بهيجة ،حمان ،غاندي ، مرورًا بالأنشودة الحزينة مصطفى بيتشو والمايسترو المرحوم عبد المجيد الظلمي ومصطفى الحداوي ، وبعدهم بصير والقائمة طويلة ، الرجاء الذي أدهش الكل في كأس للعالم للأندية وأستأسد أفريقيًا وعربيًا وجهويًا ومحليًا بألقاب وكؤوس ودروع لا حصر لها".

هاهي اليوم تكتوي بنيران صديقة ، نيران حارقة أتت على اليابس والأخضر ، نيران بدت شرارتها مع محمد بودريقة الذي أثقل كاهل الخزينة وأغرقها في ديون كثيرة ليرث خلفه سعيد حسبان ركام من المشاكل من المشاكل المادية والتسييرية ، وعوض التفرغ لحلها ، زاد الطين بلة بتفاقم الحال وانصهاره في مشاكل وتشنجات مع برلمان الرجاء الصوري ، ليدخل النادي في براثن التصدعات القاتلة والهرطقات الفارغة وبوثقة لا مخرج لها .

النسر الأخضر قص جناحه والباغي ليس إلا فصيلته وأهله وكأني بالشاعر يرثي حال الخضراء بقوله "وظلم ذوي القربى أشد مصاضة على المرء من وقع الحسام المهند" ، هذا حال الرجاء وصدق الشاعر طرفة بن العبد في بيته الشعري هذا الذي يعكس الواقع المر والمرير لنادي توهج كثيرًا بالأمس القريب ، واليوم أفل عنه ‏ ‏حكمائه وغابت رجاحة العقل ، وتاه الخيط الناظم فلا صوت يعلو على إذكاء نار الفتنة والتفرقة فهل من مخرج .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جراح الرجاء ولا رجاء‎ جراح الرجاء ولا رجاء‎



GMT 00:42 2017 الإثنين ,21 آب / أغسطس

ماذا …بعد الشآن ؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab