الاستثمار الرياضي
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الاستثمار الرياضي

الاستثمار الرياضي

 العرب اليوم -

الاستثمار الرياضي

بقلم : محمد عادل فتحي

مصر دولة رائدة في مجال الرياضة خاصة في الاستثمار المادي والبشري في هذا المجال ولكن اشعر في السنوات الاخيرة ان الاهتمام بجانب الاستثمار الرياضي تراجع بصورة كبيرة وربما يكون اختفى تماما سواء من الوزارات المتعاقبة او الاندية والاتحادات فمصر بحاجة الى طفرة في مجال الاستثمار الرياضي وان يبدأ ذلك من جانب الاندية والاستثمار يعني الاهتمام بالافكار غير التقليدية في زيادة البنية التحتية للرياضة المصرية واستعادة ريادة ربما فقدتها مصر في الفترة الاخيرة بفضل اهتمام الدول الاخرى وشاهدنا جميعا الدول العربية التي تستضيف معسكرات لفرق اوروبية بعد بناء مدن وقرى اولمبية على لارغم من اننا نمتلك مدن سياحية ستكون افضل وجهة للفرق العالمية لقضاء معسكرات وخوض مبارايت بها وهو ما يفتح ايضا مجال السياحة الرياضية التي نفتقدها تماما وبدأت عدد من الدول الاهتمام بها فمن غير المعقول ان نجد مثلا في افريقيا في مباراتي الاهلي والزمالك الاخيرتين ملعبين تفوق ارضيتهم ارضية الملاعب في مصر فلابد من الاهتمام بالبنية التحتية والتفكير في خطةة تنمية رياضية شاملة في مصر واتمنى ان يتبنى الوزير النشيط خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة هذه الرؤية ونستغل تواجده لتطبيق بعض الافكار التي تعيدنا الى التفوق في مجال الملاعب والمنشآت الرياضية حتى لا نجد انفسنا تأخرنا اكثر من ذلك فقد شعرت بالفخر والسعادة مثلا وانا اتفقد الصالة المغطاة التي سيتم افتتاحا في نادي المقاولون العرب وفكرنا في كيفية استثمارها لخدمة الرياضة المصرية بالاضافة الى تحقيق عائد استثماري..
الافكار التقليدية لن تجدي في الفترة الحالية فلابد ان تتبنى الاندية رؤى جديدة وتكون من عوامل الجذب لاستثمارات رياضية تساهم في خطة التنمية الشاملة في مصر ولنا ان نعمل على تحسين البنية التحتية الموجودة وتطويرها وهنا اتساءل ماذا فعلت الاندية والاتحادات المختلفة في المللاعب مثلا كي تعود الجماهير واجد ان الاجابة هي لا شيء حتى الان.
الاستثمار موجود ايضا في الجانب البشري وليس البنية التحتية فقط فتنمية العناصر البشرية سواء لاعبين او كوادر من الامور المهمة ولعلنا نفتخر حاليا بالثنائي محمد صلاح ومحمد النني واود ان اعبر عن سعادتي الكبيرة بالهدف الرائع الذي احرزه النني في مرمى برشلونة فلماذا لا نهتم بصناعة المئات مثل صرح والنني وانتظر من نادي المقاولون ان يخرج من ملاعبه اكثر من عنصر جديد بالاضافة الى مناشدتي للاندية الكبية الاهلي والزمالك والاسماعيلي ان يولوا اهتماما بالاستثمار في العنصر البشري والحرص على تصدير اللاعبين الصغار وهو من الامور التي لو نظرنا اليها ايضا من منظور اقتصادي واستثماري سنجده مصدر دخل لمصصر من العملة الصعبة وتكوين شبكة سفراء وقوى ناعمة في مجال الرياضة بالملاعب والمدن الاوروبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستثمار الرياضي الاستثمار الرياضي



GMT 16:50 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 08:30 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

رونارد والمنتخب المغربي

GMT 07:49 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

بطولة الإهانة!!

GMT 14:14 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

حرب الصفقات ونظرية العند

GMT 16:53 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

عن فشل اليد في البرازيل.. تعالوا نطبل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab