أنيس منصور يكتب عن تصفيات آسيا

أنيس منصور يكتب عن تصفيات آسيا

أنيس منصور يكتب عن تصفيات آسيا

 العرب اليوم -

أنيس منصور يكتب عن تصفيات آسيا

محمد الديك

انشغلت وسائل الإعلام العربية بصفة عامة، والإماراتية السعودية والفلسطينية بصفة خاصة، بأزمة المنتخبات الثلاثة في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2018 وكأس أمم آسيا 2019، خصوصًا في ظل رفض السعودية خوض مباراتها أمام فلسطين في ملعب الأخير، ورفض الإمارات استضافة مباراة السعودية مع تيمور الشرقية في دبي.

هناك مقولة ذكرها الأديب الراحل أنيس منصور "لا صداقة دائمة ولا عداوة دائمة، إنما مصالح دائمة".

ليس عيبًا أن يلعب المنتخب الإماراتي لمصلحته من أجل الوصول إلى المونديال، حيث أنه تكبد عناء السفر إلى فلسطين وخاض مباراة هناك بالرغم من مشقة السفر وانتهت بالتعادل، ومن حق الجانب الفلسطيني تمسكه بإقامة المباراة أمام نظيره السعودي على ملعبه بحثًا عن حقه أمام العالم، في ظل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.

"الفيفا" أنصف الاتحاد الفلسطيني بإلغاء قراره الأول بإقامة المباراة على ملعب محايد، في الوقت الذي طالب الاتحاد الإماراتي بضرورة الإعلان عن موعد إقامة مباراة الفدائي والأخضر عملًا بمبدأ تكافؤ الفرص.

الاتحاد الإماراتي يبحث أيضًا عن مصلحته بعدم استضافة مباراة الأخضر "المنافس الأقوى في المجموعة الأولى" من أجل تحقيق الحلم، خصوصًا وأن النهاية السعيدة ستكون في روسيا 2018 ، بعد ضمان وجوده في أمم آسيا 2019 بصفته البلد المستضيف للحدث.

الهجوم غير المبرر من جانب إعلاميي البلاد الثلاث غير صحي وغير مفيد، لأن هناك لوائح وقوانين تحكم بعيدًا عن المجاملات والعواطف و القوميات العربية، لذا وجب التنبيه والتذكير أن من حق الجميع اللعب لمصلحته أولًا وأخيرًا.

في الإمارات الخير "زايد" عنوان للأسبوع الماضي الذي شهد استضافة الإمارات العربية المتحدة لـ "كلاسيكو" العرب بين "الأهلي" و"الزمالك" في إستاد هزاع بن زايد، في جو أشبه بمباريات دوري أبطال أوروبا، بداية من كرم ضيافة الأشقاء الإماراتيين لإخوانهم المصريين، الجو الأوروبي في تيفو الفريقين، وعدم الخروج عن النص في التسعين دقيقة وإن شابها بعض الأفعال الصبيانية من اللاعبين.

الخير "زايد" لنجاح الأشقاء في إخماد النار المشتعلة والحرب الباردة بين رئيس "الأهلي" محمود طاهر ورئيس "الزمالك" مرتضى منصور، وهو ما فشل المسؤولون المصريون في حله بين الطرفين.

الخير"زايد" للكأس الجديدة التي تم تصميمها خصيصًا للمباراة، والتي توج بها "الأهلي"، حتى لا يخرج خالي الوفاض من الموسم، وتعويض الانكسارات الأخيرة.

الخير "زايد" لإقامة المباراة في أفضل ملعب في العالم، وبحضور الجماهير، الأمر الذي لم يحدث منذ فترة طويلة في مباريات القمة في مصر، وهو ما يدفعنا للتساؤل: "هل مصر غير قادرة على إقامة مباراة كرة قدم بجمهور؟ ومتى ينتهي مسلسل الدم في الكرة المصرية؟".

دعوة لكل مسؤول مصري للتعلم من "التجربة الإماراتية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنيس منصور يكتب عن تصفيات آسيا أنيس منصور يكتب عن تصفيات آسيا



GMT 12:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 04:31 2022 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كأس العرب هيا..

GMT 17:33 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة مارادونا

GMT 11:04 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

" أبيض أسود

GMT 11:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 21:26 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

١٠ نقاط من فوز الاهلي على سموحة

GMT 21:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:51 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 العرب اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 العرب اليوم - مقتل 54 صحافياً في عام 2024 ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 20:19 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا

GMT 18:20 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

بشار الأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

480 غارة إسرائيلية على سوريا خلال 48 ساعة

GMT 22:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

داني أولمو مُهدد بالرحيل عن برشلونة بالمجان

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 04:49 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الكينية تسجل 5 حالات إصابة جديدة بجدري القردة

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئناف عمل البنك المركزي والبنوك التجارية في سوريا

GMT 05:03 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق حاول الانتحار في سجنه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab