محمد الدوي
شهد العالم أجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء زيارته للفتاة التي تم التحرش بها أثناء الاحتفالات يوم تنصيبه رئيسا في ميدان التحرير وذلك للاطمئنان على حالتها الصحية والنفسية؛ وهو يبث رسالة طمأنينة بأن الدولة ستستمر في الاضطلاع بدورها إزاء مواطنيها، واستعادة الأمن والأمان للمواطنين والمواطنات في الشارع المصري، وكلف رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بتشكيل لجنة وزارية، يشارك فيها الأزهر والكنيسة للوقوف على أسباب انتشار تلك الظاهرة، وتحديد استراتيجية وطنية لمواجهتها، تساهم فيها مؤسساتنا التعليمية والدينية والإعلامية والأمنية؛ إلى جانب مؤسسات الدولة الأخرى، بما فيها المجتمع المدني.
ووجَّه الرئيس حديثه أثناء الزيارة إلى كل جندي وضابط شرطة أو جيش مصري، وكل مواطن مصري شبَّ على قيم الشهامة والمروءة أن يتصدى لهذه الظاهرة، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يستمر هذا الأمر في مصر، وخاطب القضاء قائلًا "عرضنا ينتهك في الشوارع، وهذا لا يجوز حتى ولو حالة واحدة".
كما انتشر الفيديو الخاص بتلك الزيارة علي اليوتيوب وحقق اعلي نسبة مشاهدة فهو اول رئيس نراه بهذه الاخلاق وهذا التواضع الذي لم نرى له مثيل من قبل فليس فيه صفة الغطرسة ولا التكبر
أحيك سيادة الرئيس علي ذلك الموقف الجميل الذي شهد له الجميع بما فيهم أنصار المعزول واتمني من الله ان يوفقك في قيادة البلاد وتحافظ علي وعودك لابنائك جميعا فاجعل نفسك رئيسا لكل المصريين ولا تعزل احد عنك وكن دائما وسط الناس ولا تستمع وتعتمد علي التقارير المكتوبة فقط لأن هناك من يعمل علي تضليل الرئيس حتي تكون الحياة وردية ويعتقد الرئيس ان الشعب لديه وفرة من المطعم والملبس والمشرب.