النَّهضة ما بين الحقيقة والخيال

النَّهضة ما بين الحقيقة والخيال

النَّهضة ما بين الحقيقة والخيال

 العرب اليوم -

النَّهضة ما بين الحقيقة والخيال

أشرف لاشين

النَّهضة كلمة تعبِّر عن واقع حقيقيّ تعيشه الشُّعوب والأمم، ولكن كيف تكون النَّهضة مع الزِّيادة في نسبة الخرّيجين وحصول رجال الأعمال على خيراته وكنوزه.
هل النَّهضة التي تسعي لها مصر هي أن تخرِّج جيلًا يحمل الشهادات لينضمّ إلى سوق العاطلين أم نهضة نسعى من خلالها للدفع بالبلاد إلى الأمام؟!!
النَّهضة لا تبدأ من القاع للأعلى ولا من العكس، ولكنها تبدأ من معرفة الأخطاء والسلبيات ومعالجتها، فإذا كنا نريد نهضة لبلادنا فلا بد أن نتكاتف جميعًا، ننسى الماضي ونفكر في بناء الوطن، يعاقب من أخطأ ويكافأ من أصاب.
النَّهضة تبدأ من التربية ثم التعليم، فتربية جيدة وتعليم بأسلوب صحيح يخلق جيلا قويًّا قادرًا على تحدِّي الصعاب، قادرًا على العبور بالبلاد إلى برّ الأمان.
النَّهضة ليست كلامًا ولكنها أفعال، فإن لم يتوفر ذلك في الشعوب والأشخاص على مختلف فئاتهم فكيف لنا أن نميز بين الشعوب المتحضرة الناهضة والشعوب المتخلفة  والمنحطة، فلا بد من أن نضع معيارًا نقيس عليه الشعوب التي تسعى للنهوض بالبلاد  والتي تسعى إلى غير ذلك، بين أمة تسعى لوجود نهضة حقيقية وأخرى حالة من الوهم والخيال.
نقرأ الكثير من الكتب ونسمع آلاف المحاضرات التي نتأثر بها، ومع ذلك لا نستطيع أن نتذكر ما قرأناه أو سمعناه ، فقد أخطأ من يظن أن النَّهضة تأتي من سلطان جائر يستخدم البطش والقوة لإجبار الناس على الخضوع له طبقًا لقوانين مفروضة عليهم، بل إن المشاركة وتحقيق العدل من أهم مبادئ النهوض بالبلاد .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النَّهضة ما بين الحقيقة والخيال النَّهضة ما بين الحقيقة والخيال



GMT 14:19 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 10:32 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 14:36 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:09 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 20:31 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab