النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط برعاية أميركية غربية
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط برعاية أميركية غربية

النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط برعاية أميركية غربية

 العرب اليوم -

النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط برعاية أميركية غربية

احمد المالكي

مما لا شك فيه أن إيران استطاعت أن تبسط نفوذها في الشرق الأوسط سواء بطريقة مباشرة أو من خلال جماعات تمولها منذ سنوات وحققت لها أهدافها، ومازالت هذه الجماعات تبسط إلىد الإيرانية وتزيد من تدخلها في الشؤون العربية.

ومن الواضح للجميع أن النفوذ الإيراني في منطقة الشرق الأوسط بدأ منذ سقوط نظام صدام حسين وبداية حقبة الاحتلال الأميركي للعراق وتدمير الشعب العراقي بالطائفية حتى سالت الدماء ومازالت بسبب السياسة الأميركية والتدخلات الإيرانية في العراق ودعم إيران لجماعات الحشد الشعبي التي ما إن دخلت أي محافظة إلا ودمرت فيها الأخضر وإلىابس.

ومع امتداد النفوذ الإيراني في سورية ومساندة نظام بشار الأسد الذي قتل أكثر من ربع مليون شخص وشرد الملايين خارج سورية ومازالت إيران تعبث في الأزمة السورية وتقف وراء تعقيدها وتساند الأسد بكل قوة من سلاح ورجال الحرس الثوري الإيراني الذي يحارب في صفوف بشار الأسد بالإضافة إلى حسن نصر الله ورجاله الاوفياء للمرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، إلى جانب الاضطرابات والفوضى التي تحدث في البحرين وتدعمها طهران، كما هو الحال في المملكة العربية السعودية.
لكن الضربة الكبري لها كانت في إلىمن بعد أن دمرت قوات التحالف العربية، رجال إيران في "الحوثيين" وأنصارهم ودمرت الأسلحة التي دعمتهم بها إيران وفروا هاربين من عدن وبعض المناطق التي سيطروا عليها ليعودوا إلى جحورهم مثل الفئران.

المشكلة الآن أن دول الخليج تقف مكتوفة الأيدي أمام الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب وللأسف حلفاء الخليج في الغرب مازالوا يمارسون الكذب والتضليل علي دول الخليج باللعبة المشكوفة.

وبذلك تدخل إيران مرحلة جديدة في العلاقات مع الغرب وتدخل دول الخليج مرحلة جديدة من التهميش، والتدخل الإيراني في شؤونها برعاية أميركية ورعاية غربية من الاتحاد الأوروبي

وللأسف اللعبة حتى الآن

زيارة محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني منذ يومين إلى العراق كانت رسالة أن إيران قادمة والوفود التي زارت إيران خير دليل سواء الوفد الألماني أو زيارة فيديريكا موغريني مسؤولة السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وبعدها زيارة لوران فايبوس الذي سلم الرئيس الإيراني حسن روحاني رسالة من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند يدعو فيها روحاني زيارة فرنسا. هذه مجرد البداية بين إيران والغرب واكيد أن ما خفي كان أعظم.

الإعلام الإيراني المعارض قال إن إيران قدمت تنازلات في هذا الاتفاق بينما أكدت الحكومة أن طهران لم تقدم أي تنازلات في الاتفاق مع الغرب بشاْن البرنامج النووي الإيراني.

بالإضافة إلى ذلك كل الذين جلسوا على طاولة المفاوضات مع إيران تصريحاتهم واحدة وهي أن الاتفاق يحد من خطر إيران.
الآن في أميركا بعض الأصوات داخل "الكونغرس" لديها تخوفات من الاتفاق النووي مع إيران وخصوصًا بعد رفع العقوبات عن طهران، وهذا ما أكد عليه جون ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، موضحًا أن رفع العقوبات عن طهران يجعل هذه الأموال تذهب إلى الحرس الثوري الإيراني وأن طهران ستقوم بتصنيع صواريخ بالستية وان إيران بعد ذلك سوف تكون خطرًا علي القوات الأميركية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط برعاية أميركية غربية النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط برعاية أميركية غربية



GMT 14:19 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 10:32 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 14:36 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:09 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 20:31 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab