الطائرة المخطوفة و الدروس المستفادة

الطائرة المخطوفة و الدروس المستفادة

الطائرة المخطوفة و الدروس المستفادة

 العرب اليوم -

الطائرة المخطوفة و الدروس المستفادة

بقلم : فريدة محمد

حادث خطف الطائرة المصرية مر بسلام و دون خسائر بشرية لكنه عمق المشكلات الاقتصادية و السياسية ... و يكفي تداعيات الدعاية السلبية للحادث رغم التعاون الايجابي من جانب أجهزة الدولة .

مهما كان هدف الخاطف أو دافعه فلابد من محاسبته و التعرف على الأسباب التي جعلته يسعى  للإضرار بالمصلحة العامة للدولة و إرباك أجهزتها و إرهاب المواطنين حتى لا يتكرر حادث كهذا العقاب يعني الردع لمن خاطر و ارهب حياة المواطنين و الأطفال و النساء .

عاد الموطنون بسلام و لكن الرسالة وصلت .. الرسالة هي    أن ارتباك ما ينتاب الدولة المصرية و هذا يضر الدولة اقتصاديا في الوقت الذي تسعى فيه لاستعادة السياحة .. هل كان هذا الهدف من الواقعة ... مهما كانت الدوافع فهي جريمة تنتظر العقاب لمن تورط فيها .

الحرب المعنوية و النفسية كانت الأكثر تأثيرا  ... و يكفي تأثير  استخدام مصطلح خطف طائرة مصرية للإضرار بمصلحة الدولة  ... يجب أن نكون أكثر ثقة في أنفسنا خاصة فيما يتعلق بتأمين المطارات .. و لا ننساق و راء احد

و السؤال لماذا لم نحبط الأزمة قبل حدوثها طالما أننا واثقين من إجراءات تامين المطارات .. هذا كان سيوفر علينا الكثير و كان سيمنع أزمة ما كان لها أن تحدث خارج الحدود المصرية

و رغم ذلك كشف الحادث عن بعض الايجابيات و هي التعامل مع الحدث على المستوي الدولي من خلال فيديو يوضح إجراءات تامين المطارات و كيف تم تفتيش الخاطف و هذا كان بمثابة ترويج للسياحة وتأكيد على سلامة إجراءات التامين بالمطارات منع الأزمة قد يكون افضل كثيرا من تداعيات حدوثها .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطائرة المخطوفة و الدروس المستفادة الطائرة المخطوفة و الدروس المستفادة



GMT 17:44 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

الثورات والانقلابات

GMT 08:15 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

كذبة حقوق الإنسان

GMT 09:46 2016 السبت ,18 حزيران / يونيو

التغيير الوزاري ليس حلًا

GMT 09:41 2016 السبت ,11 حزيران / يونيو

الموازنة المأزومة

GMT 10:16 2016 الخميس ,24 آذار/ مارس

السوشيال ميديا تقرر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab