هل فشلت زيارة ميسي إلى مصر

هل فشلت زيارة ميسي إلى مصر؟

هل فشلت زيارة ميسي إلى مصر؟

 العرب اليوم -

هل فشلت زيارة ميسي إلى مصر

بقلم ـ أكرم علي

منذ بداية وصول اللاعب العالمي ليونيل ميسي "لاعب نادي برشلونة الأسباني" ومنتخب الأرجنتين إلى أرض مصر وبالتحديد منطقة أهرامات الجيزة، وانهالت التعليقات الساخرة على تنظيم الزيارة بداية من صورة ميسي وهو يحمل الورود وصورته مع خفير الأهرامات، وكأن هؤلاء متوقعين ما سيحدث حتى تم على الفور كتابة التعليقات الساخرة من ترتيب الزيارة المهمة والتي تعد الأبرز في الفترة الأخيرة وتستطيع تجديد ثقة الأوضاع الأمنية في مصر لدى السائح الأجنبي.

لم أتوقع هذا الكم من السخرية منذ بداية الحفل من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على زيارة ميسي إلى مصر واعتبار البعض للتكثيف الأمني بأنه مبالغ فيه وفي حالة عدم تأمينه كانت ستكون هناك نفس السخرية من عدم التأمين الكافي وهو ما يؤكد أن هؤلاء لا يعلمون ماذا يريدون حقا. بالتأكيد هناك ملاحظات على زيارة ميسي لمصر وترتيب التنظيم له وبخاصة في الحفل الذي جرى في فندق مينا هاوس وإحضار فرقة غناء لبنانية وليست مصرية، ولكن في المجمل الزيارة ناجحة وتساهم في تعزيز صورة مصر خارجية وتؤكد على ضرورة استغلالها من قبل المروجين في العمل السيحي لتعزيز الوضع الاقتصادي وزيادة الدخل السياحي خلال الفترة المقبلة.

الصحف الإسبانية والعالمية أيضا تناولت الزيارة بشكل إيجابي للغاية حيث أبرزت صحيفة الـ"ديلي ميلي" صورة ميسي وهو خلفه أهرامات الجيزة والتأكيد على أهمية الزيارة وما سينتج عنها، ولكن هناك أمور تنظيمية سلبية كان من المتوقع حدوثها إلا أنني أرفض أن تكون بهذا الكم من السخرية التي تحولها من زيارة هامة وايجابية وتاريخية إلى زيارة سلبية لم تحقق أهدافها المطلوبة. وأتمنى من مستخدمي "فيسبوك" و"تويتر" ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بدلا من الترويج لسلبيات الزيارة أن يتم الترويج لأهمية الزيارة وكيف كان التأمين له وأن الأوضاع في مصر مستقرة لاستقال الملايين من السائحين مجددا بعد حالة الركود السياحي التي تشهدها مصر منذ عدة شهور وقاربت العامين، حتى يستعيد الاقتصاد عافيته من خلال الاعتماد على الدخل السياحي ضمن الدخل القومي في البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل فشلت زيارة ميسي إلى مصر هل فشلت زيارة ميسي إلى مصر



GMT 14:19 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 10:32 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 14:36 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:09 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 20:31 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab