ليسوا إلا خونة يدعون الشرف

ليسوا إلا خونة يدعون الشرف.

ليسوا إلا خونة يدعون الشرف.

 العرب اليوم -

ليسوا إلا خونة يدعون الشرف

بقلم - حسام الخرباش

نعيش بظلام ليعيشوا هم بضوء النجف.

نجوع ليعيشوا بترف.

ليأكلوا أطيب اللحوم أما نحن سنأكل قمامة أو علف.

لتتحطم منازلنا المهم أن تبقى قصور الرخام والخزف.

نعم للنهضة (بعصرعهم)  فقد اغتالوا العقول وكسروا أيادي أصحاب الحرف.

يقتلوننا باسم وطنيتهم ويشربون كؤوس الخمر حين تجمعهم الغرف.

يٙدعون الخصومة وحين ينفردون ببعضهم يتبادلون الابتسامات والطرف.

يتحدثون عن الوطنية والنزاهة وليسوا  إلا خونة يدعون الشرف.

عن ماذا يتحدثون ؟ هل نحن حمقی أم أنهم قد اصيبوا بالخرف!

يٙدعون الطهارة وذلك لا يخفي حقيقة أنهم جيف.

حين اسمعهم أشعر بالقرف.

في مسرح فوضاهم أنا المواطن المسكين الذي وقف.

ورميت بحذائي من لحن أصوات أسلحتهم ومن غنى ومن بيده على بيان جراحنا قد عزف .

وبصقت في وجه كل من صفق لهم وهتف

لأنهم لا يهمهم أمٌ تبكي علی ولدها أوطفل من هول صواريخهم أرتجف.

لا يهمهم أجساد تتمزق بصراعهم ومنزل قد تشرد سكانه وآخر قد أنتسف.

ولا زال هناك هناك من يؤيدهم للاسف!

يامن حلمت بوطن تفتخر به عفواً فقد تحطم حلمك لأنهم قد حققوا الهدف.

قوادون مسار وطني في عهدهم قد أنحرف.

يدعون النهضة وكلما وقعت يدهم على شيء تلف.

أيها الأبرياء لا تحلمون كثيراً فالأحلام بعصرهم تختطف.

لا تصدقوهم حين يتحدثون عن الغد فالغد بصواريخهم قد انقصف.

سنتكبد الجراح حتى نتذوق السعادة حين نرى نهايتهم التي نترقبها بشغف.

يحاولون جرف طموحاتنا وبسيل مأساتهم وحدهم من سينجرف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليسوا إلا خونة يدعون الشرف ليسوا إلا خونة يدعون الشرف



GMT 10:32 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 14:36 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:09 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 20:31 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 06:57 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس النواب وتحد مقبل
 العرب اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي

GMT 22:59 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إسرائيل تعترض هدفا جويا من الأراضي السورية

GMT 07:27 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

زلزال يضرب محيط مدينة نابولي بجنوبي إيطاليا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab