دراما أردوغان التركية
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

دراما أردوغان التركية

دراما أردوغان التركية

 العرب اليوم -

دراما أردوغان التركية

بقلم - احمد المالكي

أذاعت كل القنوات الاخبارية ووكالات الأنباء خبر عاجل حول  محاولة انقلاب في تركيا تابعها العالم وصدقها البعض بينما البعض الآخر اعتبرها لعبة من الاعيب أردوغان ومسرحية سخيفة تعزز من انفراد أردوغان بالحكم بعد التخلص من اعدائه وتعزز من حلمه بأن يصبح أمير المؤمنين أو يحصل على لقب السلطان العثماني أو الخليفة

أردوغان لم يكن سوى شخص مختل عقليًا لم يختلف كثيرًا عن محمد مرسي الذي وصل الى الحكم بعد ثورة كانون الأول/يناير لتحقيق حلم جماعته بحكم مصر لكن خرج عليه الشعب المصري في ثورة شعبيه ساندها وباركها الجيش ولم يكن انقلاب عسكري كما يروج ويردد اتباع قطر وتركيا وأبناء البنا

أردوغان شخص ديكتاتوري قمع كل من يعارضه وعزل كل من يقف عقبه في طريقه ويتحدث الآن عن حماية الديمقراطية وكأنه رجل ديمقراطي وحامي حمى الديمقراطية في تركيا

أردوغان الذي ساند داعش وفتح لهم الطريق للدخول الى سورية وساندهم بالسلاح يتحدث الآن عن شرفاء الجيش التركي بأنهم ارهابيين وهو الذي يساند الارهاب وهو الذي فتح تركيا وجعلها ملاذ آمن لكل الارهابين في العالم وهو الذي يؤوي الارهابيين المطلوب القبض عليهم في مصر وساندهم وساند شعار رابعة الارهابي وبعد كل هذا يتهم شرفاء الجيش التركي بأنهم ارهابيين وهو كبير الارهابيين في العالم

العالم اصابته الصدمة عندما شاهد الطريقة التي تم التعامل بها مع ضباط وجنود في الجيش التركي واعتداء الشبيحة والارهابيين عليهم وإهانتهم بالإضافة الى تعريتهم

هل هناك شخص عاقل في هذا الكون يفعل هذه الافعال المشينة؟ كيف تتعامل مع جيشك الذي يحميك ويحمي وطنك بهذه الطريقة المهينة ؟ وهؤلاء ايضا هم ابناء الشعب التركي ليسوا محتلين لتركيا حتى يفعل بهم أردوغان وشبيحته ذلك

الرئيس الروسي بوتين الذي صالحه أردوغان بسبب اسقاط تركيا لطائرة روسية وقال له أنا آسف حتى يرضى عنه تعجب بوتين من التعامل مع الجيش التركي بهذه الطريقة المهينة

وهذا يجعلنا نتساءل هل كل من بارك نظام محمد مرسي ومشى في ركابه وحزن على رحيله كان يريد ان يكسر الجيش المصري بهذه الطريقة المهينة التي يتم التعامل بها الان مع الجيش التركي وبالمناسبة انصار مرسي ورابعة وانصار أردوغان كانوا ومازالوا يوجهون الشتائم الى الجيش المصري العظيم لكن مهما فعلوا فهم اضعف من ان يزعزعوا هذا الجيش ولن يستطيعوا مهما ساندهم أردوغان او غيره

المشهد التركي مؤسف لكنه آية وعبرة لكل من كان يظن أن جماعة الإخوان ومحمد مرسي ملائكة يمشون على الأرض بينما هم شياطين انقذ الله مصر منهم ومن شرهم

الغرب قلق مما يحدث في تركيا ولم يصدق هذه المسرحية التي لم تنتهي حتى الان ويعلم ماذا يريد أردوغان من هذه المسرحية السخيفة الذي برر فشلها رئيس وزراء أردوغان يلدريم عندما قال هل بحثت اميركا عن ادلة على احداث أيلول/سبتمبر لانهم طلبوا من اميركا تسليم الداعية التركي المعارض فتح الله غولن لكن اميركا طلبت من تركيا ما يثبت تورطه في عملية الانقلاب لكن عندما سأل الصحافيين بن يلدريم هل اعترف احد من الانقلابيين بأن الداعية المعارض فتح الله غولن هو الذي يقف خلف الانقلاب أجاب بن يلدريم لا

اعتقد أن هذه إجابة كافية جدًا اثبتت أن بن يلدريم دمية يحركها أردوغان في مسرحية هزلية سخيفة من تأليف وتمثيل واخراج أردوغان في شيء اشبه بالدراما التركية لكن هذه دراما أردوغان التركية صدقها فقط من يدافعون عن أردوغان أكثر مما يدافعون عن بلادهم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراما أردوغان التركية دراما أردوغان التركية



GMT 07:45 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

تغريدات رمضانية (1)

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab