أيهما أقرب للإخوان في اليمن جمعية الحكمة أم غيرها
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أيهما أقرب للإخوان في اليمن ...جمعية الحكمة أم غيرها ؟!

أيهما أقرب للإخوان في اليمن ...جمعية الحكمة أم غيرها ؟!

 العرب اليوم -

أيهما أقرب للإخوان في اليمن جمعية الحكمة أم غيرها

بقلم رعد حيدر الريمي

طالعنا قبل أيام في صحيفة جنوبية وصف القيادي في حزب النهضة ومن قبل ذلك في جمعية الإحسان الخيرية الشيخ عبد الرب السلامي بأنه مقرب من جماعة الإخوان في اليمن ؟!

الأمر الذي جعلني أعيد ذات التساؤل ولكن مع جماعة أخرى وهي جماعة جمعية الحكمة في اليمن وخاصة مع رغبة هذه الجماعة من الانتقال من العمل الإنساني الخيري الإغاثي إلى العمل الحزبي التنظيمي المنظم ومحاولتهم بالتمحور في كينونة حزب سلفي مع جمعية الإحسان ولكن حجم الاختلاف أفضى بهم إلى الانسحاب هذا الانسحاب خلق لديهم فكرة محاولة تكوين حزب سياسي سلفي يجري تمويله من دولة ساهمت بإنشائها كجمعية خيرية.

وعليه فإني أعدت ذات السؤال...

 هل جمعية الحكمة أقرب للإخوان من غيرها من الجماعات والجمعيات الخيرية أم لا ؟!

وخاصة بعد التغيير الذي طرأ على هذه الجماعة بعد أن تم سجن وضم كثير من قيادتها وأفرادها في القائمة السوداء التي ضم لها مجموعة من قيادات التي تحرض على الإرهاب في اليمن هذا فيما قبل أحداث 2011م ومن بعد ذلك تغيرت الجماعة هذا التغير الذي ساهم بإدخال أيدلوجيات ونظم أثرت فكرة السلطة والخوض فيها وتفعيل مبدأ التغيير من  السلطة لا من العامة ؟!

وذلك بعد أن توسعت الجماعة التي أنشأت في ظل عهد الوحدة والتي حضت هذه الجماعة من قبل الرئيس المخلوع بجملة من القبول والتنازلات وكانت أولها بإسقاط جملة من القوانين المتعلقة بقضايا الواردات التي تأتي من قبلهم من خارج البلد إلى اليمن أين كانت! إلى منح الترخيص بفتح المعاهد وإنشاء المناهج الدينية التي سمح لهم بتأليفها إلى غيرها من الأمور الذي ساهمت من قيام كيان هذه الجماعة.

وكانت هذه الجماعة خلال فترة الحرب كان لها موقف مريب جدا وذلك باكتفائها بانخراط بالعمل الإغاثي والإنساني في المناطق المحررة وفي المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين؟ّ!

 وعلى تعليل أن تبقى هذه الجماعة في زاوية العمل الإغاثي مقبول في المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين ولكن في المناطق المحررة كمدينة عدن وبقية فروعها ومكاتبها كفرعها الذي في أبين ولحج فإن هذا ما يدعوا للغرابة؟! وهنا السؤال يعيد نفسه بجدية أكثر ؟! هل مازالت هذه الجماعة تكن كل الحب والدعة لمن ساهم في انتشارها المخلوع علي عبد الله صالح الأمر الذي اتخذت فيه خطوة الإبقاء على نفسه في العمل الخيري ؟!  أم التغيير الأخير الذي قاربها من إخوان اليمن فكرًا وأيدلوجيًا جعلها في موقف المنتظر  ؟!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أيهما أقرب للإخوان في اليمن جمعية الحكمة أم غيرها أيهما أقرب للإخوان في اليمن جمعية الحكمة أم غيرها



GMT 04:39 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

الحزام الأمني ودوره المنشود

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab