هل سيدخل مجدي يعقوب الجنة أم النار
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

هل سيدخل مجدي يعقوب الجنة أم النار؟

هل سيدخل مجدي يعقوب الجنة أم النار؟

 العرب اليوم -

هل سيدخل مجدي يعقوب الجنة أم النار

بقلم أكرم علي

سؤال وجدته أكثر من مرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول طبيب القلب المصري السير مجدي يعقوب "هل سيدخل الجنة أم النار؟" باعتباره قبطيا في ظل ما يقوم به من أعمال إنسانية يقف لها العالم احتراما وتبجيلا، فقد تكون له شفيع يوم القيامة ولا يمكن لرجل مثله لا يعرف سوى الرحمة والإنسانية أن يدخل النار لكونه قبطيا حسب رؤية المسلمين.

لماذا الطائفية حتى في الإنسانية سؤال ليس له معنى ويضيع أي جهد يقوم به هذا العالم الرحيم الذي فضل ترك المملكة البريطانية والعودة لمصر للقيام بعمليات قلب الأطفال والرحمة بهم لاعتباره أمهر أطباء القلب في العالم، كيف يتم سؤال مثل هذا لعالم ترك الشهرة وما رض عليه كثيرا للبقاء وأن يعود لمصر لانقاذ أطفالها.

لا أرى أن الطبيب المصري مجدي يعقوب يفكر في دخول الجنة أو النار، وإنما يعيش أجواء الجنة والإنسانية على الأرض؛ فهو لا يفكر إلا في إنقاذ الأطفال وإنقاذ حياتهم، وأن يكون رسول الإنسانية على الأرض حتى لا نسأل إذا كان سيدخل الجنة أم النار، من الصعب سؤال مثل ذلك فهو سؤال طائفي نابع من أشخاص لا يعرفون سوى التطرف والطائفية، ولا يدركون معنى الإنسانية والرحمة والرأفة بالأطفال الأبرياء الذين لا يعرفون هذه الأوصاف المريبة.

عزيزي الدكتور مجدي يعقوب، أتمنى ألا تلتفت لهذه الأقاويل وأن تفكر لحظة في الإجابة على هذا السؤال المبهم، بل أتمنى أن تبقى في أجواء الجنة التي تعيش فيها وتعيشنا معك خلالها، أتمنى أن تواصل دورك القدير والعزيز في إنقاذ الأطفال الذين هم في حاجة لتدخلك الجراحي ليس لإنقاذهم فقط، بل لأسرهم أيضا.

دكتور مجدي يعقوب، نحن معك وسنبقى معك حتى تصل بمؤسستك الرائعة لما هو أبعد وأكثر وإنقاذ الملايين من الأطفال، وليس الأطفال المصابين بأمراض القلب فقط؛ فأنت خير رسول للإنسانية في الوقت الحالي ولا يمكن أن نجرح شعورك بهذه الأسئلة التي أعتبرها من أغبى الأسئلة التي تثير الاشمئزاز لدي ولدى الكثير من المصريين الذين لا يعرفون سوى الإنسانية ولا فرق بين مسلم ومسيحي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل سيدخل مجدي يعقوب الجنة أم النار هل سيدخل مجدي يعقوب الجنة أم النار



GMT 05:12 2017 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

ماذا ينتظر وزير الداخلية ؟

GMT 04:11 2017 الخميس ,23 آذار/ مارس

ماذا سيبحث السيسي في البيت الأبيض؟

GMT 21:25 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

نريد كشف الحقائق

GMT 21:49 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

الفساد العتيق والحرب عليه

GMT 14:11 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

كمين الهرم .. وسهولة تنفيذ الحادث

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab