كمين الهرم  وسهولة تنفيذ الحادث

كمين الهرم .. وسهولة تنفيذ الحادث

كمين الهرم .. وسهولة تنفيذ الحادث

 العرب اليوم -

كمين الهرم  وسهولة تنفيذ الحادث

بقلم - أكرم علي

في صباح كل جمعة تصطف سيارات الأمن المركزي أمام مسجد السلام في شارع الهرم في محافظة الجيزة وفي محطات أخرى وأصبح المشهد معتادًا لدى المواطنين أن تتواجد تلك النقاط الأمنية مع صباح كل جمعة، الأمر بسيط للغاية أمام أي جماعة متطرفة تريد النيل من قوات الشرطة ومن السهل استهدافهم ولكن لا يوجد عاقل ليفكر في هذه المسألة ويمنع استهداف القوات الأمنية مثلما حدث في كمين الهرم وراح ضحيته 6 من الضباط والعساكر.

سؤال أطرحه دائما كيف لوزارة الداخلية أن تثبت كمينًا كل أسبوع في نفس المكان ونفس الساعة دون أن تتخذ احتياطاتها من إمكانية وقوع أي حادث في ظل ما تتعرض له الدولة المصرية، ولا يمكن التسليم بأن التفجيرات انتهت والأمور هادئة ولكن لا بد من وجود احتياطات يتم اتخاذها لحماية عناصر الشرطة المتواجدة في كمائن مختلفة.

لماذا تنتظر الأجهزة الأمنية وقوع حادث أليم لتتخذ احتياطاتها من الذي سيحدث فيما بعد وأن تعمل على تنويع أماكن الكمائن دون أن تكون ثابتة ليروح ضحية ذلك العديد من العناصر الشرطية وغيرها من قوات الجيش أيضا في أماكن أخرى.

المثير في الأمر أن الفحص الأولي الذي أجرته مباحث الجيزة لموقع انفجار شارع الهرم أن الانفجار نتج عن عبوتين ناسفتين إحداهما تم زرعها بحديقة والأخرى أسفل شجرة يتمركز بجوارها القوات الأمنية، وأسفر الانفجار عن تهشم سيارة أمن مركزي وسيارتين أخريين، وهو ما يؤكد أن الترتيب للحادث سهل وبسيط للغاية ولا يحتاج أي تكتيك للقيام به، أن تجد كمينًا أمنيًا في نفس المكان ونفس الزمان من كل أسبوع.

بدل أن يقوم خبراء الأدلة الجنائية برفع بقايا الانفجار تمهيدا لفحص المادة المستخدمة فى التفجير ومعاينة فريق من نيابة حوادث الجيزة مكان الحادث والتحفظ على بقايا العبوة الناسفة وإرسالها إلى المعمل الجنائي لفحص محتواها أن تعمل على إحباط المحاولات التي تريد استهداف الكمائن وأن تعمل على تطوير العقليات التي تضع هذه الكمائن في الأماكن المختلفة وتمشيط المكان قبل الوقوف لمعرفة وجود أي قنابل في هذا المكان الذي تقف فيه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كمين الهرم  وسهولة تنفيذ الحادث كمين الهرم  وسهولة تنفيذ الحادث



GMT 05:12 2017 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

ماذا ينتظر وزير الداخلية ؟

GMT 04:11 2017 الخميس ,23 آذار/ مارس

ماذا سيبحث السيسي في البيت الأبيض؟

GMT 21:25 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

نريد كشف الحقائق

GMT 21:49 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

الفساد العتيق والحرب عليه

GMT 19:17 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"مين قال المصريين مش معاهم فلوس؟"

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab