أهلا بملك الحزم في أحساء الخير

أهلا بملك الحزم في أحساء الخير

أهلا بملك الحزم في أحساء الخير

 العرب اليوم -

أهلا بملك الحزم في أحساء الخير

بقلم - سلمان بن أحمد العيد

الأحساء تعيش اليوم فرحة اللقاء بقائدها ورائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.. والحق ان الفرحة الكبيرة والعظيمة التي عاشها ويعيشها ابناء الأحساء كانت ومازالت منذ ان علم الجميع بأن ملك الحزم سوف يزور الأحساء.. لذلك عمت الفرحة كل مدينة وقرية وهجرة.. وبات يوم الزيارة سوف يسجل في تاريخ الأحساء كعلامة مضيئة ومن علامات التحول الكبير في هذا الجزء العزيز من بلادنا الحبيبة.

إن ما حدث اليوم ويحدث كل يوم في مختلف مناطق ومحافظات المملكة المختلفة من جولات للقيادة انما تعني الكثير الكثير.. فزيارة القائد الحبيب وجولاته مع صحبه الكرام لأي منطقة تعتبر بادرة عظيمة ودليل اهتمام كبير من قائد كبير لابناء هذه المنطقة او تلك.

والأحساء اليوم وهي تعيش هذه الفرحة فلقد اعلنت فرحتها وبهجتها بهذه الزيارة الميمونة. الزيارة الطموح والتطلع والامل والرجاء في تحقيق الافضل لهم ولمحافظتهم الكبيرة بمساحتها.. والغنية بما تشتمل عليه من ثروة نفطية وزراعية جعلتها في الطليعة ما بين أرض المملكة المعطاء.. والكبيرة ايضاً في اعداد سكانها، كل هذا واكثر من هذا جعلها تعيش لحظة اللقاء بقائدها الحبيب وهي تضع امامه املها الكبير في تحولها الى منطقة اسوة بمن سبقتها من المحافظات الاخرى.. فلا عجب بعد هذا ان تعم الفرحة المواطنين والمواطنات كباراً وصغاراً وهم يتطلعون لهذه الزيارة.. الخير والعطاء والعمل.. واليوم كل الناس في الأحساء ركزوا اهتماماتهم وتطلعاتهم على هذه الزيارة وراح المراقبون من ابناء مدن وقرى وهجر الأحساء يحللون اثر هذه الزيارة وتأثيرها في مستقبل الأحساء التنموي.

كل العيون في الأحساء.. عيون الرجال والنساء والاطفال تلاحق اليوم وعبر شاشة التلفزيون راصدة جولته.. تحاصره بحب وتتابع بشوق تحركاته الميمونة وان يشاهد بعض الانجازات في الأحساء وان يشد على ايادي ابناء الأحساء الذين يحملون له ولقيادته الحب والولاء والوفاء.. في انتماء مخلص لوطن العز والكبرياء.

واليوم الأحساء الواحة الخضراء تحولت الى لوحة بانورامية من الحب والفرح وكان خادم الحرمين الشريفين هو العريس الذي زغرد له ابناء وبنات الأحساء الاوفياء.

 زيارة الملك سلمان للأحساء وصحبه الكرام لها شكل وطعم مختلف لانها لم تجئ من فراغ.. فالذي يعرف الملك سلمان ملك الحزم والعزم .. يكتشف تلك الجوانب الرائعة في شخصيته والتي تعكس بعد نظره وحدسه وتطلعاته الآفاقية الواسعة للوطن ومتابعته الدائمة لهموم المواطنين وقضاياهم وسعيه الحثيث نحو توفير كل ما من شأنه ان يساهم في رفاهية وسعادة المواطن في كل مكان من بلادنا الحبيبة.. وفي احاديثه التلفزيونية ولرجال الاعلام كانت تبرز اهتماماته الدائمة بكل ما يتعلق بابناء الوطن ويساهم في تطوير جوانب التنمية المختلفة في هذه المدينة او تلك القرية.. انطلاقاً من سياسته الحكيمة وسعيه الحثيث لاستكمال ما تحتاجه مناطقنا ومحافظاتنا من خدمات واحتياجات.. وليس هذا فحسب فاصطحاب خادم الحرمين الشريفين في هذه الزيارة التاريخية للأحساء لكبار المسؤولين خاصة اولئك الذين يمارسون عملية الاشراف على قطاع الخدمات.. دليل واضح على جدية العزم بالاهتمام بالأحساء وبكل ما يتعلق بتطويرها وتنميتها وعلى مختلف الاصعدة.. ومن حق قيادتنا الحكيمة في الرياض او المنطقة الشرقية او حتى المسؤولين في الأحساء ان نسجل لهم دورهم التاريخي الذي لعبوه بحكمة وقدرة ووعي للوصول بالأحساء الى هذا المستوى التنموي الطيب والذي يحتاج ايضاً الى المزيد المزيد من الخطط والبرامج والمشاريع.

إن السياسة الحكيمة التي تنتهجها قيادتنا في مختلف مناطقنا ومحافظاتنا هي التي ساهمت في ازدهار وتطور مدن المنطقة الشرقية.. والأحساء هذه الواحة المعطاء بحاجة الى الكثير الكثير من المشاريع.. لذلك فأبناء الأحساء يضعون امام قيادتهم الحبيبة آمالهم وتطلعاتهم وهم لا يخفون تفاؤلهم بأن تكون هذه الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين وصحبه الكرام فال خير على الأحساء واهلها.. ليتحقق لمدينتهم ما تحقق لغيرها من المدن الاخرى ولتواكب في هذا العهد.. عهد ملك الحزم والعزم والخير والعطاء.. مدن الشرقية بصورة خاصة والمملكة بصورة عامة. ومن حق خادم الحرمين الشريفين ايضاً ان نسجل بكل اكبار وتقدير وحب وعرفان حرصه على متابعة ابنائه واخوانه المواطنين في كل مكان من مملكة الحزم والعزم والأمل .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهلا بملك الحزم في أحساء الخير أهلا بملك الحزم في أحساء الخير



GMT 14:19 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 10:32 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 14:36 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:09 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 20:31 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab