أخلاقنا سيادة الرئيس
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أخلاقنا سيادة الرئيس

أخلاقنا سيادة الرئيس

 العرب اليوم -

أخلاقنا سيادة الرئيس

بقلم : محمود حساني

تناولنا في المرة السابقة ، قضية هامة من القضايا التي تشغل بال كل مواطن مصري حريص وغيور على مصلحة بلده ووطنه ، وهي قضية " التعليم " . هذه المرة سنتناول قضية هامة وخطيرة لا تقل عن قضية التعليم ، بل في اعتقادي واعتقاد الكثير من المعنيين بالشأن المصري تفوق عنها أهميةً وخطورة ، وهي قضية " الأخلاق " ، التي انعدمت خلال السنوات الخمسة الماضية ، وأصبحت نتائجها حاضرة بقوة.

يُحكى لي صديق مصري، يعيش ويدرس في بريطانيا ، عاد منذ أسبوعين إلى وطنه الأصلي " مصر"، لاحظ العديد من الأشياء السيئة ، التي جعلته يشعر كأنه أجنبي في بلده " مصر " ، فمصر التي تركها عام 2010 ، تحتلف كثيراً عن مصر 2016 ، أهم ما رصده غياب الضمير ، وانتشار ثقافة الاستغلال ، وسب الدين ،  وسب الوالدين ونعتهم بأفظع الألفاظ القبيحة ، هذا بالإضافة إلى ظاهرة العراك الدائم بين الناس .

غير أن المُثير للدهشة ، أن هذه الثقافة السيئة تغيب وبقوة خلال شهر واحد من شهور السنة ، وهو شهر رمضان ، وتحل محلها بقوة ثقافة التحلي بالأخلاق الحميدة ، بما يتناسب مع فضائل هذا الشهر الكريم ، على أن تعود الثقافة القديمة مُجدداً إلى الظهور مع أول أيام العيد .

سيدى الرئيس.. لقد وصلت أخلاق المصريين ، إلى درجة كبيرة من التدني  والسوء ، على الرغم من قيام ثورتين شعبيتين ، كان محل احترام وتقدير من العالم بأسره ، وكنا نصبو عليهما الأمال والطموحات في أن تنهض بالأخلاق وسلوكيات المصريين إلى الأحسن ، إلا أن ما حدث خلاف ذالك ، انعدمت الشهامة ، وزال الخير ، وغاب احترام الكبير ، وسادت البلطجة  وعمت الفوضى والهمجية .

سيدى الرئيس ..أن الصفات الجيدة التي كان يتحلى بها المصريين منذ قديم الأزل تتواري وتنذر بالإندثار خلال السنوات القليلة المقبلة ، مالم نتحرك وتتحرك معنامؤسسات الدولة من الأزهر والكنيسة والوزارات المعنية كالتربية والتعلم ، بعد أن غاب دورها التربية ، وانتهى دورها في التعليم ، كذالك هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق وزارة الشباب والرياضة ، في النهوض بأخلاق المجتمع والحفاظ على ما تبقى من عادات وتقاليد أصيلة .

سيدى الرئيس .. أعلم أنك تعي تماماً حجم هذه المشكلة وخطورتها ، واعلم أنك تحركت وتبنيت مبادرة " أخلاقنا" ، التي تنطلقت منذ شهور ، كمحاولة جادة منكم للنهوض بأخلاق المجتمع ، إلا أن المبادرة فشلت قبل أن تبدأ ، فلا سبيل أمامنا سوى البحث عن أسباب فشلها والعمل بسرعة على علاجها ، وتبنى أفكاراً جديدة .

قال الشاعر :"وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا، وإذا أصيب القوم فى أخلاقهم.. فأقم عليهم مأتما وعويلا، صلاح أمرك للأخلاق مرجعه.. فقوم النفس بالأخلاق تستقم".. سيدي الرئيس لا تنمية ولا تقدم ولا استقرار إلا بالأخلاق .. فعلينا أن نتحرك قبل فوات الآوان ..

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخلاقنا سيادة الرئيس أخلاقنا سيادة الرئيس



GMT 08:04 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

المصالحة مع الإخوان..لم يأتِ وقتها بعد

GMT 21:04 2017 الخميس ,09 شباط / فبراير

فعلينا أن نفتخر

GMT 08:00 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تحيا الأمة بشبابها

GMT 03:32 2016 الجمعة ,05 آب / أغسطس

رحل عن دنيانا وبقيت اكتشافاته

GMT 14:43 2016 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

رمضان مش كريم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab