كيف سيدبر السيسي الدولار بسعر موحد

كيف سيدبر السيسي الدولار بسعر موحد ؟

كيف سيدبر السيسي الدولار بسعر موحد ؟

 العرب اليوم -

كيف سيدبر السيسي الدولار بسعر موحد

بقلم - أكرم علي

تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإمكانية شراء المواطنين الدولار من البنوك بسعر موحد قريبا دون أن يوضح آليات ذلك وما هي الإجراءات التي سيتخذها للقضاء على السوق غير الرسمية والمعروفة هنا محليا في القاهرة بالسوق السوداء، الأمر مبشر وسعيد لدى جميع المواطنين المصريين التجار منهم والمسافرين، ولكن لا أتمنى أن يكون الأمر تصريحات للقضاء على المضاربة من خلال الحرب النفسية عليهم مثلما يفعلون.

أتوقع أن يتخذ الرئيس السيسي عدد من الإجراءات التي تعمل على ما يعرف بتحرير سعر الصرف بحيث يكون هناك سعر موحد للدولار في البنوك وأن يتاح تغيير العملة للمواطنين من البنوك مع شروط بيع الدولار في البنوك أيضا، وأن تكون هناك إجراءات صارمة ضد السوق السوداء من خلال تغليظ العقوبات او إغلاق المخالفين منها وغيرها من الإجراءات التي تساهم في حل الأزمة في أسرع وقت ممكن، لأن كل زيادة في الدولار يواجهها زيادة في الأسعار.

لا يعتقد البعض أن ارتفاع سعر الدولار يؤثر على السلع المستوردة الكبيرة فحسب، ولكن على كل شيء حتى "بيضة الدجاجة" سعرها ارتفع، بالأمس حين ذهبت لشراء البيض ووجدت سعره ارتفع سألت عن سبب ذلك قالي بسبب ارتفع سعر الدولار، فقولت له " البيض مش أمريكاني علشان يزيد" رد بكل هدوء البائع وقال "العلف أمريكاني والفراخ بتأكل علف مستورد"، أي كل شيء في مصر زاد سعره والمواطن لم يعد يتحمل أي وعود جديد بدون تطبيق على أرض الواقع.

الأمر الأخر الذي أتمنى تنفيذه هو تكثيف الرقابة على الأسواق، قد تكون تصريحات الرئيس السيسي إيجابية وهناك إجراءات فعلية ستطبق وطبق منها أيضا، إلا أن ملموس هذه القرارات لم يجد مساره على أرض الواقع وفي الأسواق، فالشيء الذي يزيد سعره، لا ينخفض إطلاقا حتى لو انخفض سعر الدولار.

سيدي الرئيس المواطن المصري فاض به الكيل وزادت الأعباء عليه، كل يوم نجد هنا وهناك واقعة انتحار شاب ورجل وسيدة في كل قرية بأنحاء مصر بسبب زيادة الأعباء المالية، الوضع يريد تكاتف وتعاون الجميع وليس إلقاء المسؤولية كلها على عاتقك نعم اعلم أن الجميع مشتركين معك في المسؤولية ولكن تدخلك المباشر ومحاربة الفساد بمنطق الحاكم الذكي حسب ما تعود المصريون ستكون حاسمة لكثير من الملفات قريبا.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف سيدبر السيسي الدولار بسعر موحد كيف سيدبر السيسي الدولار بسعر موحد



GMT 05:12 2017 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

ماذا ينتظر وزير الداخلية ؟

GMT 04:11 2017 الخميس ,23 آذار/ مارس

ماذا سيبحث السيسي في البيت الأبيض؟

GMT 21:25 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

نريد كشف الحقائق

GMT 21:49 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

الفساد العتيق والحرب عليه

GMT 14:11 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

كمين الهرم .. وسهولة تنفيذ الحادث

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab