رب اجعل هذه المصالحة آمنة

رب اجعل هذه المصالحة آمنة ..!!

رب اجعل هذه المصالحة آمنة ..!!

 العرب اليوم -

رب اجعل هذه المصالحة آمنة

نهاد الطويل

الأخبار المتدفقة بشأن طوي صفحات الانقسام الفلسطيني،وقرب الإعلان عن حكومة فلسطينية توافقية تنزل على المواطن العربي وقبله الفلسطيني بردا وسلاما،وهو يتابع خطوة بخطوة التقارب بين الأشقاء واصداء الوحدة الوطنية  فعلا وممارسة على الأرض.
نعم رب اجعل هذه المصالحة آمنة دعوة صادقة يصدح بها كل صوت مخلص ومؤمن بالوحدة الوطنية باعتبارها طوق النجاة في مواجهة كل التحديات وبلورة حالة فلسطينية – عربية قادرة على مجابهة التهديدات الإسرائيلية التي تعصف بكل المستويات وتفاصيل الواقع الفلسطيني والعربي.
هذه التحول الطيب المبارك وسط التصريحات الايجابية من قيادتي حماس وفتح يسجل عقلانية وطنية غير مسبوقة تمهيدا لتعزيز السلم الأهلي وتقوية الجبهة الوطنية وإسنادها بدعم عربي – إسلامي وخلق حالة شعبية تتنفس الارتياح تمهيدا لدولة فلسطينية مدنية باعتبارها الروح التي تسكننا جميعا.
نعمة المصالحة إن تحققت بكل تجلياتها لا بد من أن يتم تغليفها بالعقلانية وحسن النوايا مع سد كل أبواب التدخلات الخارجية،والتعويل فقط على دعم الأشقاء العرب والمسلمين والأصدقاء الغيورين.
مع دعواتنا الصادقة ايضا لدولنا العربية أن تنعم هي الأخرى بالمصالحة وتوحيد صفوفها ونزع فتيل الصراعات فيها،فهي لا شك تمر بأزمات ومطبات خطيرة قد تعطل لا قدر الله البوصلة العربية نحو القدس الشريف وفلسطين باعتبارها قضية الكل.
المصالحة اليوم استحقاق ورغم تأخر بزوغ شمسها ،لكنها ستكون بمثابة النور في آخر النفق الطويل المظلم،لاحتضان طموحات الشعب الفلسطيني بكل فئاته ومساعدته في تحقيق أمانيه المشروعة العادلة وحياة كريمة ودولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان وتصون حرياته.
نعمة المصالحة أيضا يجب أن تغلف بإشراك الشباب والنساء في رسم خريطة الطريق القادمة،دونما تهميش،أو حزبية مقيته فالجميع شريك ومسئول.
نعمة المصالحة حالت ولله الحمد من الوصول بالفلسطيني صانع القرار إلى لحظة الانتحار السياسي وربما الجماعي،ناهيك عن وقف خطر استمرار فصول الضرر بالقضية الفلسطينية حيث انه في النهاية لا يصح إلا الصحيح.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رب اجعل هذه المصالحة آمنة رب اجعل هذه المصالحة آمنة



GMT 14:19 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 10:32 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 14:36 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:09 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 20:31 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 12:52 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

قرار المحكمة الصهيونية مخالف للقانون الدولي

GMT 18:56 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أخونة الدولة

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:37 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

تامر حسني وهنا الزاهد ينتهيان من تسجيل أغنية أحلى واحدة
 العرب اليوم - تامر حسني وهنا الزاهد ينتهيان من تسجيل أغنية أحلى واحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab