18 قتيلًا في معارك بين النصرة و حزم في حلب
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

18 قتيلًا في معارك بين "النصرة" و "حزم" في حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 18 قتيلًا في معارك بين "النصرة" و "حزم" في حلب

جبهة النصرة
بيروت - العرب اليوم

قتل 18 مقاتلا من جبهة النصرة وحركة حزم المقاتلة المعارضة في معارك بينهما في ريف حلب الغربي، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم السبت، مشيرا الى سيطرة الجهاديين على بعض مقار الحركة المعتدلة.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "اندلعت مساء امس اشتباكات عنيفة بين حركة حزم (فصيل عسكري معتدل مدعوم من الولايات المتحدة) وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في سوريا) في محيط الفوج 46 وبلدة الاتارب وفي المشتل وريف المهندسين ومنطقة ميزناز في الريف الغربي لمحافظة حلب"، ما تسبب بمقتل 15 مقاتلا من حركة حزم وثلاثة على الاقل من جبهة النصرة.

وذكر عبد الرحمن ان عدد القتلى اكبر على الارجح، مشيرا الى سيطرة جبهة النصرة على مقار لحركة حزم في المشتل وريف المهندسين.

وهذه ليست المرة الاولى التي يشتبك فيها الطرفان.

فقد حصلت جولة معارك بينهما في تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر الماضيين في ريف ادلب، ساندت خلالها حركة حزم جبهة ثوار سوريا، وانتهت بسيطرة جبهة النصرة على المنطقة وطرد الفصائل المعارضة المعتدلة منها.

ثم حصلت جولة اخرى في نهاية كانون الثاني/يناير في ريف حلب الغربي وانتهت بسيطرة جبهة النصرة على قاعدة الشيخ سليمان العسكرية واستيلائها على كمية كبيرة من الاسلحة والمعدات.

وفي كل الجولات السابقة، تدخلت فصائل اخرى من المعارضة المسلحة لايجاد تسويات ووقف القتال بين الطرفين.

وتلقى حركة حزم اجمالا دعما بين سكان الاتارب ومحيطها، الا ان هؤلاء اصدروا بيانا خلال الساعات الاخيرة دعوا فيه الطرفين الى "عدم الاقتتال".

 لكن البيان اعتبر ان "جبهة النصرة باغية في هجومها على الفوج 46 (قرب الاتارب) والمشتل قرب ميزناز ومزارع ريف المهندسين الثاني"، وطلبوا من قادتها وعناصرها "التوجه الى جبهات القتال فورا ضد النظام النصيري والميلشيات الشيعية".

ويتبادل الطرفان الاتهامات بقتل وخطف عناصر من كل منهما على يد الطرف الآخر.

ويتراجع اكثر فاكثر نفوذ المجموعات العسكرية المعتدلة على الارض في مواجهة الجهاديين من جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، بسبب عدم حصول هذه المجموعات على التسليح والتجهيز الملائم، وبسبب انقساماتها وتعدد ولاءاتها الاقليمية وعدم نجاحها في انشاء قيادة وهيكلية موحدة.

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

18 قتيلًا في معارك بين النصرة و حزم في حلب 18 قتيلًا في معارك بين النصرة و حزم في حلب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab