الجيش السوري يحكم سيطرته على الهناكير الحاكمة لمدخل بيت جن
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

الجيش السوري يحكم سيطرته على الهناكير الحاكمة لمدخل بيت جن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش السوري يحكم سيطرته على الهناكير الحاكمة لمدخل بيت جن

الجيش السوري
دمشق-العرب اليوم

سيطرَ الجيش السوري على منطقة "الهناكير" الاستراتيجية الحاكمة للمدخل الشرقي لمزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بعد مواجهات مع "جبهة النصرة" والفصائل المرتبطة بها. وقُتِلَ طفلٌ متأثراً بإصابته، جرَّاء الاشتباكات التي وقعت بين "فيلق الرحمن" و"هيئة تحرير الشام"، في مدينة عربين بغوطة دمشق الشرقية.

وفي الرقة وريفها  قُتِلَ 3 مسلحون من "قسد" جراء انفجار عبوةٍ ناسفة زرعها مجهولون بسيارتٍ كانت تُقلهم قرب المشفى الوطني في مدينة الرقة. واما في حماه وريفها سيطرت "هيئة تحرير الشام" على "تلتي الزغبق والشيحة" في ريف حماه الشمالي الشرقي، بعد اشتباكاتٍ مع تنظيم داعش.

محليا كشف مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية، أنَّ الجمهورية العربية السورية تُرحب بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة حول القدس، وأضاف أنَّ القرار مثل صفعة مدوية من المجتمع الدولي لسياسة الإدارة الأميركية، وأظهر مدى عزلتها مع الكيان الصهيوني نتيجة نهج العدوان ونزعات الهيمنة والغطرسة التي تحكم سياستهما والتي تؤدي إلى خلق وتأجيج التوترات وحالة عدم الاستقرار التي يعيشها العالم اليوم.

و قال رئيس وفد الحكومة السورية الدكتور بشار الجعفري خلال مؤتمر صحافي بختام مباحثات أستانا 8 في كازاخستان، إنَّ سورية ستحضر مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، وستعمل بجد للتحضير للمؤتمر، وذكر أنَّ النقاش جرى حول المناطق منخفضة التصعيد خاصة في إدلب، مضيفاً أن سورية تعتبر وجود القوات الأميركية والتركية على الأراضي السورية هو عدوان على سورية ويتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة ووجود القوات التركية يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه في أستانا.

و ذكر رئيس وفد "المعارضة" أحمد طعمة خلال مؤتمر صحفي بختام مباحثات أستانا 8 في كازاخستان، أن المعارضة ناقشت مع الوفود مناطق خفض التصعيد في سورية، وتطلعت بإيجابية لأي مسعى لتحقيق السلام ووقف إراقة الدماء، وقال طعمة إننا لا نريد أن نتخذ قراراً متسرعاً بشأن حضور مؤتمر سوتشي.

وقررت "حكومة الائتلاف المعارض" نقل مقر "رئاسة جامعة حلب الحرة" التابعة للمجموعات المسلَّحة، من محافظة إدلب، إلى قرية "بشقاتين" في ريف حلب الغربي، بسبب قرار "حكومة الإنقاذ" بالاستيلاء على المقر. وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا أن الأطراف المشاركة في المحادثات السورية في أستانا اتفقت على تشكيل "مجموعة عمل" لإطلاق سراح محتجزين، مضيفاً أنه ينبغي تقييم خطة روسيا لعقد "مؤتمر الحوار الوطني السوري" في مدينة سوتشي الشهر المقبل.

 

وأضاف وزير الخارجية الكازاخستانية خيرات عبد الرحمانوف، خلال وقائع الجلسة الختامية من مباحثات أستانا 8 في كازاخستان، إنَّ منصة أستانا فريدة من نوعها للتوصل إلى الاستقرار في سورية، وذكر أنَّ وقف العمليات القتالية في سورية يستمر لـ 12 شهراً وهذا إنجاز رائع لمفاوضات أستانا، مؤكداً أنَّ الدول الضامنة ملتزمة بسيادة سوريا ووحدة أراضيها.

وأعلن مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سورية رئيس الوفد الروسي إلى محادثات أستانا الكسندر لافرنتييف، أنَّ الدول الضامنة لوقف الأعمال القتالية تقوم بالتنسيق والتشاور حول تحديد المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، مشيراً إلى أن مسألة تحديد المشاركين من السوريين الأكراد "لا تعرقل تنسيق تاريخ وصيغة انعقاد مؤتمر الحوار الوطني السوري".

وصرَّح مدير دائرة آسيا وإفريقيا في وزارة خارجية كازاخستان إيداربيك توماتوف، أنَّ مؤتمر الحوار الوطني السوري سيعقد بسوتشي في 29-30 كانون الثاني المقبل، وتابع قائلاً إنَّ المشاركون بالمحادثات يعتمدون وثيقتي عمل حول انشاء مجموعة العمل لتبادل المعتقلين وإيصال المساعدات الإنسانية. وأكد المتحدث الصحافي باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف، إنَّ القوات الجوية الروسية تعمل في سورية بشكل شرعي، على خلاف الولايات المتحدة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يحكم سيطرته على الهناكير الحاكمة لمدخل بيت جن الجيش السوري يحكم سيطرته على الهناكير الحاكمة لمدخل بيت جن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab