تمكنت الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري، أمس الخميس، من التصدي لأهداف معادية في سماء ريف دمشق.
ويكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي غارته الجوية على مواقع الجيش السوري، وأيضًا مواقع تابعة لعناصر إيرانية المتواجدة داخل الأراضي السورية.
وفي شهر يونيو الماضي نقلت وسائل إعلام رسمية سورية عن مسؤول عسكري قوله إن هجومًا إسرائيليًّا استهدف مواقع جنوب العاصمة دمشق
الدفاعات الجوية السورية
وأضاف المسؤول أن الدفاعات الجوية السورية اعترضت الصواريخ وأسقطت معظمها، لكن الهجوم تسبَّب في إصابة مدني وبعض الأضرار المادية.
وقال المسؤول: نفَّذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًّا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط جنوب مدينة دمشق”.
وتابع: “وقد تصدَّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، وأدى العدوان إلى إصابة مواطن مدني بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.
مطار دمشق
وفي الـ11 من شهر يونيو الماضي، نفذت إسرائيل غارة جوية على مطار دمشق أدت إلى تعليق الرحلات الجوية، حسبما ذكرت وزارة النقل السورية.
وذكرت الوزارة أن الغارة أدت إلى "إصابة مواطن مدني بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية"، بحسب ما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط".
وأكدت وزارة النقل السورية، في بيان، خروج المدرجات عن الخدمة بعد أن "تضررت في أكثر من موقع وبشكل كبير" إثر الغارة الإسرائيلية.
تعليق جميع الرحلات
ومن جهة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف الإسرائيلي طال مستودعات تابعة لحزب الله اللبناني وميليشيات إيرانية في محيط مطار دمشق، مشيرًا إلى تصاعد ألسنة النيران من 3 مواقع على الأقل.
وفي الـ6 من شهر يونيو الماضي، تصدت الدفاعات الجوية السورية لهجوم إسرائيلي غادر على سماء دمشق حسبما أعلن التلفزيون السوري.
سوريا
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن الدفاعات الجوية تتصدى لهجوم إسرائيلي على العاصمة دمشق، موضحة أن الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ معادية أطلقت فوق المنطقة الجنوبية.
وفي 13 مايو الماضي، أكدت سوريا أن دفاعاتها الجوية تصدت لـ"عدوان إسرائيلي" على منطقة مصياف بريف حماة.
وقالت وكالة الأنباء السورية إنه "لم ترد تفاصيل فورية عن وقوع إصابات أو أضرار".
وغالبًا ما تستهدف إسرائيل المليشيات الإيرانية المتواجدة في سوريا، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أحصى خلال العام 2020، 39 ضربة استهدفت خلالها إسرائيل المليشيات الإيرانية على الأراضي السورية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك