تركمان سورية يختارون علمًا موحدًا من ثلاثة ألوان
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

تركمان سورية يختارون علمًا موحدًا من ثلاثة ألوان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركمان سورية يختارون علمًا موحدًا من ثلاثة ألوان

تركمان سورية يختارون علمًا موحدًا
حلب - فادي عيسى

اختار تركمان سورية علمًا موحدًا لهم مؤلف من ثلاثة ألوان، خلال مؤتمر جمعهم تحت مسمى "العلم التركماني" في مدينة الراعي بريف حلب الشمالي.

وانعقد المؤتمر، امس الأحد، برعاية من "المجلس التركماني السوري" وبحضور شخصيات من "الحركة التركمانية" وفصائل عسكرية تركمانية ومنظمات مجتمع مدني.

وقال "المجلس التركماني" عبر معرفاته الرسمية اليوم الاثنين، اختار تركمان سورية رايتهم التي سترمز إليهم وتمثلهم في كل المحافل السياسية والمجتمعية كمكون أساسي ضمن الشعب السوري تحت سقف المشروع الوطني.

وأضاف "المجلس" أن "اللون السماوي الذي رافق التركمان عبر التاريخ يأخذ مكانه في الراية التركمانية السورية مع اللون الأبيض رمزًا للسلام والإنسانية، مرصعًا بالهلال والنجمة المشبعة بدم شهدائنا على أرض الوطن سورية".

ويدعى الأتراك الموجودون في سوريا ضمن السجلات العثمانية باسم “تركمان حلب”، وكان لهم وضع خاص لدى السلطان ويعتبرون تحت رعايته الخاصة، ما سهل لهم أمورهم بشكل نسبي في تلك الآونة.

ويتمركز التركمان عبر تاريخ هجرتهم إلى سوريا، بشكل أساسي في كلٍ من مدينتي حلب ودمشق، ويليها مدن اللاذقية، وحمص، وحماة، والرقة، ودرعا، والجولان، بحسب ما قال الكاتب والصحفي التركماني أحمد حاميش في حديث سابق لعنب بلدي.

وذكر حزب "الحركة التركمانية"، حضر المؤتمر كل الأحزاب التركمانية ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب الفصائل العسكرية التركمانية بينها "فرقة الحمزة، فرقة السلطان مراد، فرقة محمد الفاتح، فرقة المنتصر بالله".

وقال "إن الأطراف المشاركة في المؤتمر أكدوا على ضرورة التمييز السياسي بين العلم التركماني الذي يرمز للتركمان السورين كمكون من مكونات الشعب السوري، إلى جانب العلم الذي اعتمدته الثورة السورية كعنصر جامع لكل السوريين بكل أطيافهم الاجتماعية".

وأكد الحزب عبر معرفاته الرسمية "بما توصل إليه التركمان السوريون وحرصه على الاستمرار في انتهاج السبل والوسائل الجامعة للصف التركماني السوري".

ويقدر عدد التركمان في سورية  بـ 484 ألف نسمة من أصل ما يزيد على 16 مليون سوري، وفقًا لأرقام عام 1997، كما تشير بعض المراجع إلى أن التركمان بين من يعلمون بأصولهم التركية ومن لا يعلمون، وفي مختلف مراكز وجودهم، تتراوح أعدادهم بين 3- 3.5 مليون تركماني.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركمان سورية يختارون علمًا موحدًا من ثلاثة ألوان تركمان سورية يختارون علمًا موحدًا من ثلاثة ألوان



GMT 15:20 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

انفجار عبوة ناسفة قرب السفارة الروسية في دمشق

GMT 15:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

موسكو تستضيف قمة روسية تركية حول سورية

GMT 14:23 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة مفخخة في اللاذقية يوقع قتيلاً و4 جرحى

GMT 17:49 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تؤكد أنها ستطرد إيرن من سورية وطهران تردُّ

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab