دمشق - كونا
أعلن المرصد السوري اليوم مقتل ثلاثة عناصر من قوات حزب الله اللبناني المشاركة في القتال الدائر في ريف دمشق.
وقال المرصد إن العناصر الثلاثة لقوا مصرعهم في اشتباكات مع الكتائب الاسلامية ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في منطقتي عربين وحرستا بريف دمشق.
في سياق آخر قصفت طائرات تابعة للتحالف العربي - الدولي منطقة مطار الطبقة العسكري الذي يسيطر عليه تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بريف الرقة الغربي في وقت شوهدت طائرة استطلاع تحلق على علو شاهق في سماء مدينة الرقة معقل التنظيم.
وفي عين العرب (كوباني) شمال حلب أفاد المرصد بأن طائرات تابعة للتحالف العربي - الدولي حلقت في سماء المنطقة هناك دون تسجيل أي قصف تلا ذلك تحليق لطائرات الاستطلاع.
ويأتي ذلك بالتزامن مع اشتباكات بين (داعش) ووحدات حماية الشعب الكردي في حي كاني عربان في محاولة من التنظيم لتعويض خسارته أمس لعدة مناطق في الحي وأسفرت الاشتباكات عن مصرع ثلاثة مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي واصابة آخرين بجراح اضافة الى خسائر بشرية في صفوف (داعش) لم يتمكن المرصد السوري لحقوق الانسان من توثيقها حتى اللحظة.
وتتعرض مناطق وسط (كوباني) بحسب بيان المرصد الى قصف بقذائف الهاون من قبل (داعش) دون ورود معلومات عن خسائر بشرية لافتا الى انسحاب مقاتلي التنظيم من مناطق كانوا دخلوا اليها في المدينة بعد اشتباكات وصفت بالاعنف مع وحدات حماية الشعب الكردي وضربات جوية من قبل طائرات التحالف الدولي على مواقع لهم بمحيط المدينة.
وبدأ تنظيم الدولة الاسلامية هجومه باتجاه (كوباني) في 16 سبتمبر الماضي وسيطر على منطقة واسعة في محيطها حتى فرض عليها حصارا من ثلاث جهات وقتل في المعارك أكثر من 400 شخص غالبيتهم من مقاتلي الطرفين بحسب المرصد السوري كما نزح أكثر من 300 ألف شخص عن المدينة.
وفي سياق المعارك بين المعارضة وقوات النظام فقد سيطر مقاتلو حركة أحرار الشام الاسلامية ضمن معركة (زئير الأحرار) على قرى قاشوطة والبرزانية وديمان والزرعة التحتانية والفوقانية عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.
في موازاة ذلك لا تزال الاشتباكات العنفية مستمرة بين الطرفين في بلدة العدنانية التي تعتبر المدخل الى معامل الدفاع بحلب وسط قصف للطيران المروحي بنحو عشرة براميل متفجرة على مناطق الاشتباك.
وكانت حركة أحرار الشام الإسلامية أعلنت في بيان لها بدء معركة (زئير الاحرار) التي تهدف الى تحرير معامل الدفاع في حلب
أرسل تعليقك