إعلاميون ودبلوماسيون يناقشون دلالات الوساطة الموريتانية في غامبيا
آخر تحديث GMT10:33:30
 العرب اليوم -

إعلاميون ودبلوماسيون يناقشون دلالات الوساطة الموريتانية في غامبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعلاميون ودبلوماسيون يناقشون دلالات الوساطة الموريتانية في غامبيا

المركز العربي الأفريقي للإعلام والتنمية
نواكشوط -عائشة سيدي عبد الله

نظم المركز العربي الأفريقي للإعلام والتنمية، مساء الأربعاء، في مقره في نواكشوط، حلقة نقاش فكرية تحت عنوان "الأزمة الغامبية ودلالات الوساطة الموريتانية".

 وبدأت فعاليات حلقة النقاش بكلمة لمدير المركز، محمد سالم ولد الداه، رحب في بدايتها بالمشاركين في الحلقة من خبراء إعلاميين وديبلوماسيين ومديري مراكز بحث ودراسات، داعيًا إياهم إلى المساهمة الفعالة في إثراء محاور الحلقة، لما لها من طابع استيراتجي يرتبط بإسهامات موريتانيا الديبلوماسية، وبصورتها الخارجية، التي طالب "ولد الداه"، أثناء كلمته، بأن يساهم الجميع في الحفاظ عليها، بعيدًا عن أي شكل من أشكال تجاذبات الداخل السياسية، منوهًا بالوساطة الموريتانية التي قادها رئيس الجمهورية، محمد ولد عبد العزيز، وما أفضت إليه من حلحلة للأزمة الغامبية، وما ساهمت به من خلق حلول سياسية، أبعدت خيار التهديد العسكري.


وشهدت الحلقة طرح أسئلة عدة، كمنها السؤال عن دلالات الوساطة الموريتانية، وهل تمتلك الوساطة الموريتانية الضمانات الكافية للاستمرار؟، وما هي علاقة تشابك المصالح المشتركة مابين موريتانيا وغامبيا من جهة وموريتانيا والسنغال من جهة أخرى؟، وهل هناك أطراف إقليمية ودولية تلقي بظلالها وتحاول بشكل من الأشكال إعاقة نفاذ الحل السياسي للازمة، بهدف تعطيل الدور الموريتاني؟
وقدم الكاتب الصحفي الولي ولد سيدي هيبه صورة عن طبيعة العلاقات بين موريتانيا وغامبيا، متحدثًا عن أبعادها الاقتصادية والجيوسياسية، ومدى صلابة هذه العلاقة، كما تناول نجاح الوساطة الموريتانية، مما يدل على حضورها الدبلوماسي القوي في المنطقة، مؤكدا على أهمية استمراريتها، والاستعداد للوقوف أمام كل ما يوضع أمامها من عراقيل.


وتناول وزير الخارجية الموريتاني الأسبق، محمد فال ولد بلال، موضوع الأزمة الغامبية، مشيرًا إلى المناخ السياسي الذي جرت فيه تداعيات ما تلا الانتخابات من توتر سياسي، استغله اللاعبون الإقليميون، وعلاقة ذلك بملفات أخرى في المنطقة، مشيرًا إلى وجود لاعبين عدة في الملف، من بينهم السنغال، وفرنسا، التي كانت دائمَا عائقَا أمام الوساطة الموريتانية في ملفات عديدة.

 وثمن ولد بلال الوساطة الموريتانية في غامبيا، معتبرا أنها جاءت في الوقت المناسب، و أنها مبررة لأسباب عديدة.
كما شارك في الحلقة جمع من قادة الرأي والفكر والإعلام، انصبت مداخلاتهم حول تثمين نتائج الوساطة الموريتانية، وعبروا عن تشجيعهم للحضور الدبلوماسي الموريتاني في ملفات المنطقة، داعين إلى الاستفادة مما يمكن أن تلعبه الديبلوماسية الشعبية الفكرية والثقافية والإعلامية، وفى مقدمة ذلك حضور البعد الصوفي لموريتانيا في المنطقة الأفريقية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلاميون ودبلوماسيون يناقشون دلالات الوساطة الموريتانية في غامبيا إعلاميون ودبلوماسيون يناقشون دلالات الوساطة الموريتانية في غامبيا



GMT 14:35 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

13 إصابة جديدة بفيروس كورونا في موريتانيا

GMT 05:45 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

موريتانيا بوصلة التحرك الدولي ضد الإرهاب بالساحل الأفريقي

GMT 04:49 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

موريتانيا ترفع تعليق صلاة الجمعة

GMT 10:19 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأوروبيون يفتشون أسواق السمك في موريتانيا

درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:45 2024 الأحد ,30 حزيران / يونيو

"طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي
 العرب اليوم - "طيران الرياض" يتعاون مع مصمم الأزياء محمد آشي

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 19:55 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

الحكومة تعتذر للشعب!

GMT 19:53 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

سقوط لأميركا وليس لجو بايدن

GMT 19:48 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

تأجيل الانتخابات لمدة عام.. لِمَ لا؟!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab