الأمم المتحدة موريتانيا ستتبنى خطة لاستئصال الرق
آخر تحديث GMT02:19:26
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة: موريتانيا ستتبنى خطة لاستئصال الرق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة: موريتانيا ستتبنى خطة لاستئصال الرق

نيويورك - العرب اليوم

اعلنت المقررة الخاصة في الامم المتحدة حول اشكال الرق المعاصرة غلنارا شاهينيان الخميس في ختام زيارة الى موريتانيا ان هذا البلد سيتبنى في اذار "خارطة طريق" للقضاء على الرق. وفي مؤتمر صحافي قالت شاهينيان التي وصلت الى موريتانيا في 24 شباط لتقييم التطورات في هذا المجال منذ اول مهمة لها في 2009، ان الحكومة الموريتانية "ستتبنى في السادس من آذار خارطة طريق تتعلق باستئصال كل اشكال الرق"، الممارسة التي لا تزال سارية في موريتانيا بحسب منظمات غير حكومية. واضافت ان هذه الخطة "تم تطويرها بالتعاون مع مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان" في اعقاب زيارة 2009. وتابعت ان تبني وتطبيق خارطة الطريق هذه "سيسمحان بتطوير عدد من المشاريع الاقتصادية التي ستشكل دعما كبيرا للسكان المعنيين". وخلال زيارتها، التقت غلنارا شاهينيان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ورئيس وزرائه مولاي ولد محمد لقظف اضافة الى منظمات للدفاع عن حقوق الانسان ونقابات. وأكدت انها حصلت من الحكومة على الالتزام بتعيين محامين للدفاع عن قضية العبيد امام المحاكم. وفي موريتانيا، تنشط المنظمات غير الحكومية الناشطة في مجال مكافحة الرق بقوة ويمنحها القانون حق التنديد بالمسؤولين عن الاستعباد ومرافقة الضحايا الى المحكمة. لكن لا يحق لها ان تمثل دور الجهة المدنية في المحاكمات، بحسب مقررة الامم المتحدة. وقالت ان "المنظمات غير الحكومية لا يمكنها الاضطلاع بهذا الدور". الا انها اعتبرت ان الحكومة "حققت خطوات مهمة على طريق استئصال الرق"، واشادت "بالارادة السياسية التي اعلنتها السلطات وخصوصا عبر القوانين التي تم تبنيها". والرق محظور رسميا منذ 1981 في موريتانيا، ومنذ اصلاح الدستور في 2012، وتعتبر ممارسته بمثابة جريمة. ومنذ 2007،، يواجه الاشخاص الذين اعتبروا مسؤولين عن الاستعباد عقوبات يمكن ان تصل الى حد السجن عشرة اعوام. لكن الظاهرة لا تزال قائمة في البلد على الرغم من ذلك. وفي نهاية كانون الاول، اعلنت موريتانيا انشاء محكمة خاصة مكلفة النظر في الجرائم المتعلقة بالرق والتي كان امر البت فيها يعود للمحاكم العادية حتى ذلك الوقت. وقبل تسعة اشهر، انشئت وكالة وطنية مكلفة تمويل مشاريع صغيرة لمصلحة عبيد سابقين. وحثت غلنارا شاهينين الموريتانيين على المبادرة الى تحرك مع "متابعة وتطبيق يومي للقوانين" التي تجرم العبودية. وبحسب الامم المتحدة فان نتائج زيارة شاهينين وتوصياتها ستكون على جدول اعمال مجلس حقوق الانسان في ايلول 2014.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة موريتانيا ستتبنى خطة لاستئصال الرق الأمم المتحدة موريتانيا ستتبنى خطة لاستئصال الرق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab