أحكام بالحبس والغرامة في أولى جلسات محكمة الاسترقاق
آخر تحديث GMT10:15:28
 العرب اليوم -

أحكام بالحبس والغرامة في أولى جلسات محكمة الاسترقاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحكام بالحبس والغرامة في أولى جلسات محكمة الاسترقاق

محكمة الاسترقاق
نواكشوط - العرب اليوم

أصدرت محكمة الاسترقاق بنواكشوط، خلال جلستها الأولى التي عقدتها اليوم الاثنين أحكاما بالحبس والغرامة بحق متهمين بجريمة الشتم بالعبودية، فيما تم تأجيل ملف يتهم صاحبه في قضية عبودية.

وقد نظرت المحكمة في جلساتها اليوم في ثلاث ملفات أولها ملف محال من كيهيدي، يتعلق بجريمة الشتم بالعبودية "الفعل المجرّم والمعاقب بالمادة 19 من القانون رقم 031 - 2015".

وحكمت المحكمة في هذه القضية ابتدائيا غيابيا، بحبس المتهم سنة نافذة، وبتغريمه بمبلغ 250.000 أوقية قديمة لصالح الخزينة العامة.

وللإشارة فإن العقوبة الدنيا لهذه الجريمة هي الحبس مدة 6 أشهر والتغريم بمبلغ 20.000 أوقية قديمة، بينما يصل الحد الأقصى للعقوبة: سنتين نافذتين مع التغريم بمبلغ 250.000 أوقية، في حق المتهمين بارتكاب هذه الجنحة التي هي الجنحة الوحيدة في هذا القانون يجرم للعبودية ويعاقب الممارسات الاستعبادية.

أما الملف الثاني فقد أحيل إلى المحكمة من من ولاية نواكشوط الجنوبية، ويتعلق بجريمة الشتم بالعبودية في حق شخصين.

وقد حكمت المحكمة ابتدائيا حضوريا، بتعويض كل ضحية بمبلغ 100.000 قديمة، وبحبس المتهم سنة نافذة، وتغريمه بمبلغ 250.000 أوقية قديمة لصالح الخزينة العامة.

ويتعلق الملف الثالث بجريمة استعباد شخص وتحفيزه على التخلي عن حريته "وهي جناية تصل عقوبتها إلى 20 سنة، مع غرامة تصل إلى 5 ملايين أوقية قديمة".

وقد دفع محامو المتهم بأن موكلهم لم يُبلّغ بقرار إحالته إلى المحكمة الجنائية، وهو قرار صادر عن قاضي التحقيق بمحكمة ولاية نواكشوط الغربية.

وقال المحامون إنهم طعنوا في ذلك القرار أمام غرفة الاتهام بمحكمة استئناف نواكشوط.

وحسب مصادر الأخبار فقد قررت المحكمة قبول الطعن الشكلي، فلم تنظر في الملف، بل قررت تأجيل القضية إلى الدورة الجنائية القادمة.

هذا وضمت تشكلة المحكمة 3 قضاة هم: عثمان ياتم ابنيجك (رئيسا) عمر السالك الشيخ سيدي محمد (مستشارا) أحمدو محمد حفظ (مستشارا)

مع عضوية المحلفين : أحمد ولد محمد ولد امبارك، إبراهيم سيسي

وينص  القانون الجديد، الصادر عام 2015 ينص على ازدواجية العقوبة بحيث يُحكم على المتهمين بأحكام تجمع بين الغرامة المالية وبين تقييد الحرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحكام بالحبس والغرامة في أولى جلسات محكمة الاسترقاق أحكام بالحبس والغرامة في أولى جلسات محكمة الاسترقاق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab