حرب بين ساحة الشهداء والنجمة في لبنان
آخر تحديث GMT14:56:33
 العرب اليوم -

حرب بين "ساحة الشهداء" و"النجمة في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حرب بين "ساحة الشهداء" و"النجمة في لبنان

تظاهرة سابقة للحراك الشعبي في لبنان
بيروت - العرب اليوم

من المقرر أن يستضيف مبنى مجلس النواب اللبناني الجلسة الأولى للحوار الذي دعا له نبيه بري، رئيس البرلمان وزعيم حركة أمل الشيعية، ومن المفترض أن يشارك فيه، إضافة إلى رئيس الوزراء تمام سلام، كل رؤساء الكتل النيابية التي تمثل القوى السياسية التي تتقاسم السلطة في لبنان.

الدعوة التي لاقت ترحيبا واسعا من القوى السياسية وكتلها النيابية، جاءت تحت ضغط المظاهرات الشعبية التي قادتها منظمات المجتمع المدني على إثر انفجار أزمة النفايات وتحولت إلى مطالب سياسية ذات سقف مرتفع، وصل إلى مستوى المطالبة بإسقاط النظام والإطاحة بكل المؤسسات.

دعوة بري لم تواجه رفضا سوى من رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، الذي اعتبر الحوار لن يوصل إلى أي نتيجة مثل الحوارات السابقة، خاصة طاولة الحوار الأخيرة في القصر الرئاسي التي لم يلتزم بها حزب الله، وتحديدا ما يتعلق بانسحابه من سوريا إضافة إلى عدم التزامه بالإعلان الصادر عن هذا الحوار، المعروف بـ"إعلان بعبدا" والذي تحول الى محطة في السياسة اللبنانية، خاصة فيما يتعلق بالأزمة الحقيقية التي يعيشها لبنان والمتمثلة بانتخاب رئيس للجمهورية.

موقف جعجع عبّر عن صراع الأولويات بين فريقين داخل الشارع المسيحي، إذ أن خصمه السياسي والمتحالف مع حزب الله، أي التيار الوطني الحر "العوني"، دعا إلى قلب هذه الأولوية بإجراء انتخابات برلمانية قبل الرئاسية.

رفض جعجع للمشاركة في الحوار، دفع بري الى الإعلان عن أمكانية تعليق الحوار في حال رفض مكون آخر من المكونات اللبنانية المشاركة، مضيفاً أن الحوار، إذا لم يصل الى نتيجة حول البند الأول من جدول أعماله والمخصص لانتخاب رئيس للجمهورية، ينتقل الى بحث البند الثاني المتعلق بتفعيل العمل الحكومي.

جلسة الحوار التي ستعقد يوم غد الأربعاء، تجري الاستعدادات لها في ظل استمرار الشارع في تحركه والدعوة إلى محاكمة السلطة وإسقاط رموزها.

وفي هذا الإطار، أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، في مؤتمر الأمن في الشرق الأوسط، أن "لبنان اليوم معطَّل، وما فعله الحراك المدني هو أنه أطلق صافرة إنذار سمعها الجميع"، موضحاً أنه "ليس هناك من مخرج للأزمة التي وصلنا إلينا إلا بالعودة إلى الدستور".

ولفت المشنوق إلى أن "لبنان يحتاج إلى الحد الأدنى من التماسك الوطني لمواجهة الإرهاب، من هنا ننظر بإيجابية إلى الحوارات الثنائية وإلى الحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه بري".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب بين ساحة الشهداء والنجمة في لبنان حرب بين ساحة الشهداء والنجمة في لبنان



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab