تأجيل تظاهرة جديدة في بيروت بعد مواجهات مع الامن
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

تأجيل تظاهرة جديدة في بيروت بعد مواجهات مع الامن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأجيل تظاهرة جديدة في بيروت بعد مواجهات مع الامن

متظاهرون خلال مواجهات مع الامن في بيروت
بيروت - العرب اليوم

قرر المحتجون ضد الحكومة اللبنانية على خلفية ازمة النفايات ارجاء تظاهرتهم التي كانت مقررة مساء الاثنين بعد مواجهات عنيفة ليلا مع القوى الامنية في وسط بيروت، مع تأكيد المنظمين ان القرار لا يعني انتهاء تحركاتهم.

واعلنت حملة "طلعت ريحتكم" المنظمة للتحرك وتضم ناشطين في المجتمع المدني على صفحتها على موقع فيسبوك "تم تأجيل تظاهرة اليوم المقررة عند الساعة السادسة".

واضافت "الحراك لم ولن يتوقف، تأجيل تحرك اليوم الى موعد آخر في الاسبوع ذاته ليس تراجعا انما نحتاج الى اعادة تقييم وترتيب المطالب (...) لم ولن نتخلى عن أحد ولا عن المطالب المحقة".

ومن المقرر ان يعقد منظمو التحرك مؤتمرا صحافيا بعد ظهر اليوم "لشرح كل ما حدث في الساعات الماضية".

وياتي قرار تأجيل التحرك بعد يومين من التظاهر في وسط بيروت بدعوة من حملة "طلعت ريحتكم" احتجاجا على عجز الحكومة عن ايجاد حل جذري لازمة النفايات المنزلية في بيروت ومحافظة جبل لبنان.

لكن الاحتجاجات تحولت الى مساحة للتعبير عن الاحباط من ملفات اخرى مع مطالبة المعتصمين بوضع حد للفساد المستشري والازمة السياسية واصلاح البنى التحتية في البلاد، في ظل شغور موقع الرئاسة المستمر منذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان في 25 ايار/مايو 2014.

وتخلل التظاهرات في اليومين السابقين مواجهات بين عدد من المحتجين والقوى الامنية تسببت باصابة العشرات بجروح من الجانبين.

واعلن الصليب الاحمر اللبناني انه نقل 59 جريحا على الاقل الى المستشفيات ليل الاحد وعالج 343 شخصا ميدانيا جراء اصابات طفيفة.

واندلعت الاشتباكات بعد انضمام مجموعة من نحو مئتي شخص ليل الاحد الى المتظاهرين السلميين في ساحة رياض الصلح في وسط بيروت ومبادرتهم الى القاء الحجارة وعبوات المياه على القوى الامنية التي ردت باطلاق خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.

ودعا رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام ظهر الاحد المتظاهرين الى التهدئة، مبديا استعداده للقاء وفد منهم والاستماع الى مطالبهم.

وقال في مؤتمر صحافي "الخميس امامنا جلسة منتجة، فاذا لم تكن كذلك لا لزوم لمجلس الوزراء من بعدها" موضحا ان جدول الاعمال يقتصر على قضايا "حياتية" و"ملحة".

واعتبر سلام ان استمرار القوى السياسية في تعطيل عمل مجلس الوزراء سيوصل البلاد إلى "الانهيار"، مشيرا الى ان تلويحه في وقت سابق بتقديم استقالته لا يزال خيارا مطروحا على الطاولة.

وغرقت بيروت ومدن وبلدات جبل لبنان، وهي من المناطق السكنية الاكثر كثافة، في القمامة بعدما اقفل مواطنون في 17 تموز/يوليو الماضي بالقوة المطمر الاكبر في البلاد في منطقة الناعمة على بعد حوالى عشرين كلم جنوب بيروت والذي كانت تنقل اليه نفايات هذه المناطق على مدى السنوات الماضية.

وفي 26 تموز/يوليو، استؤنفت عملية جمع النفايات من الشوارع لكنها باتت تنقل الى اماكن غير شرعية وغير مؤهلة ما يثير نقمة متزايدة تجاه الحكومة والاجهزة المعنية.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل تظاهرة جديدة في بيروت بعد مواجهات مع الامن تأجيل تظاهرة جديدة في بيروت بعد مواجهات مع الامن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab