ارتباك فى مستشفيات لبنان بسبب نقص البنج و تأجيل عشرات العمليات الجراحية
آخر تحديث GMT03:44:03
 العرب اليوم -

ارتباك فى مستشفيات لبنان بسبب نقص "البنج" و تأجيل عشرات العمليات الجراحية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتباك فى مستشفيات لبنان بسبب نقص "البنج" و تأجيل عشرات العمليات الجراحية

المستشفيات
بيروت_ العرب اليوم

اختفت الأدوية المخدرة (البنج) التى لا يمكن إجراء جراحات حتى لو كانت بسيطة من دونها،  ويأتى ذلك بسبب تراجع احتياطيات مصرف لبنان المركزى من العملات الصعبة، مما يؤدى إلى تقنين استيراد أدوية الأمراض المستعصية وتلك المزمنة وأيضا الأدوية المخدرة، التى لا تزال تخضع لدعم المصرف بعد رفع الدعم عن معظم العقاقير الأخرى.
 
وقال نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون في حديث، إن "أدوية البنج الموضعى تشهد تقريبا انقطاعا يصل إلى نسبة 90 بالمئة، فيما يسجل نقص في مخزون البنج لدى معظم المستشفيات".
 
وأضاف هارون: "الحل أن يفتح مصرف لبنان المركزي اعتمادات بالعملة الصعبة للتجار كي يستوردوا، أو أن يرفع الدعم ليتمكن التجار من الاستيراد المباشر. ليس منطقيا أن يبقى الحال على ما هو عليه الآن".
 
وقال: "الوكيل يسلم هذه الأدوية معتمدا عملية تقنين قاسية، بحيث نطلب مثلا 20 علبة فلا يسلمنا أكثر من علبتين"، لافتا إلى أن "هناك أنواعا من البنج مقطوعة كليا، مما يجبرنا كمستشفيات على التقنين باستخدام المخزون الذي لدينا، والذي لا يكفي سوى لأيام قليلة، وذلك من خلال تأجيل العمليات غير المستعجلة".
 
ورغم أن مجلس الوزراء اللبنانى أقر فى جلسته الأخيرة الخميس الماضي مبلغ 13 مليون دولار من حقوق السحب الخاصة، لاستيراد أدوية السرطان والبنج وحليب الأطفال والأمراض المستعصية، فإن هذا يعد حلا "ترقيعيا" ومؤقتا للأزمة وفقما كشف نقيب الصيادلة جو سلوم، خصوصا أن أدوية التخدير الموضعي تشهد تقريبا انقطاعا كليا.
 
وقال سلوم" إن هذا الحل "مؤقت"، وهو بمثابة "البنج الموضعى" للأزمة، مع العلم أن تأمين الكميات الجديدة وحل المعضلة يتطلب نحو أسبوعين".
 
وتابع: "بات المخزون قليلا بسبب غياب الدعم والموافقات المسبقة، والوضع الحالي يقتصر على العمليات الجراحية الملحة في كافة المستشفيات اللبنانية".
 
وأضاف سلوم: "الحل الدائم لهذه المشكلة المستعصية يتطلب سياسة دوائية شاملة ومستدامة، تقوم على تحقيق أمرين: الأول رفع الدعم والثاني بطاقة دوائية واستشفائية تؤمن استمرارية العلاج للشعب اللبناني. هذه السياسة الدوائية غير ممكنة حاليا، ونؤكد على العمل المتواصل مع كل المرجعيات المسؤولة من أجل الوصول إلى هذا الأمر".
 
ويستدرك نقيب الصيادلة بالقول إن "تغيير الواقع الصحي يبدأ بقرار سياسي، ينسحب على الصحة والاقتصاد".
 
وتوقع سلوم في ختام حديثه "انفراج الوضع خلال أسبوعين بعد قرار مجلس الوزراء بتخصيص 13 مليون دولار لشراء الأدوية"، لكنه يأمل بإيجاد حلول جذرية وغير مؤقتة تنقذ المواطن وقطاع الاستشفاء بشكل دائم ونهائي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأزمة الاقتصادية تُحرم اللبنانيين من القدرة على الاستشفاء و لا حلول واضحة لدى الحكومة

 

مرضى السرطان في لبنان يموتون في منازلهم لعدم قدرتهم على تأمين الدواء وتكاليف المستشفيات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتباك فى مستشفيات لبنان بسبب نقص البنج و تأجيل عشرات العمليات الجراحية ارتباك فى مستشفيات لبنان بسبب نقص البنج و تأجيل عشرات العمليات الجراحية



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف
 العرب اليوم - عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 16:44 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 22:15 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

إطلاق دفعة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجولان

GMT 11:33 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

حزب الله يستهدف ‎موقع ‏البغدادي الإسرائيلي

GMT 12:48 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قصف متواصل للمناطق الشرقية في قطاع غزة

GMT 02:43 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

وزير النفط الليبي يعلن توقفه عن العمل

GMT 07:46 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب شرق طوكيو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab