ارتباك فى مستشفيات لبنان بسبب نقص البنج و تأجيل عشرات العمليات الجراحية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

ارتباك فى مستشفيات لبنان بسبب نقص "البنج" و تأجيل عشرات العمليات الجراحية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتباك فى مستشفيات لبنان بسبب نقص "البنج" و تأجيل عشرات العمليات الجراحية

المستشفيات
بيروت_ العرب اليوم

اختفت الأدوية المخدرة (البنج) التى لا يمكن إجراء جراحات حتى لو كانت بسيطة من دونها،  ويأتى ذلك بسبب تراجع احتياطيات مصرف لبنان المركزى من العملات الصعبة، مما يؤدى إلى تقنين استيراد أدوية الأمراض المستعصية وتلك المزمنة وأيضا الأدوية المخدرة، التى لا تزال تخضع لدعم المصرف بعد رفع الدعم عن معظم العقاقير الأخرى.
 
وقال نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون في حديث، إن "أدوية البنج الموضعى تشهد تقريبا انقطاعا يصل إلى نسبة 90 بالمئة، فيما يسجل نقص في مخزون البنج لدى معظم المستشفيات".
 
وأضاف هارون: "الحل أن يفتح مصرف لبنان المركزي اعتمادات بالعملة الصعبة للتجار كي يستوردوا، أو أن يرفع الدعم ليتمكن التجار من الاستيراد المباشر. ليس منطقيا أن يبقى الحال على ما هو عليه الآن".
 
وقال: "الوكيل يسلم هذه الأدوية معتمدا عملية تقنين قاسية، بحيث نطلب مثلا 20 علبة فلا يسلمنا أكثر من علبتين"، لافتا إلى أن "هناك أنواعا من البنج مقطوعة كليا، مما يجبرنا كمستشفيات على التقنين باستخدام المخزون الذي لدينا، والذي لا يكفي سوى لأيام قليلة، وذلك من خلال تأجيل العمليات غير المستعجلة".
 
ورغم أن مجلس الوزراء اللبنانى أقر فى جلسته الأخيرة الخميس الماضي مبلغ 13 مليون دولار من حقوق السحب الخاصة، لاستيراد أدوية السرطان والبنج وحليب الأطفال والأمراض المستعصية، فإن هذا يعد حلا "ترقيعيا" ومؤقتا للأزمة وفقما كشف نقيب الصيادلة جو سلوم، خصوصا أن أدوية التخدير الموضعي تشهد تقريبا انقطاعا كليا.
 
وقال سلوم" إن هذا الحل "مؤقت"، وهو بمثابة "البنج الموضعى" للأزمة، مع العلم أن تأمين الكميات الجديدة وحل المعضلة يتطلب نحو أسبوعين".
 
وتابع: "بات المخزون قليلا بسبب غياب الدعم والموافقات المسبقة، والوضع الحالي يقتصر على العمليات الجراحية الملحة في كافة المستشفيات اللبنانية".
 
وأضاف سلوم: "الحل الدائم لهذه المشكلة المستعصية يتطلب سياسة دوائية شاملة ومستدامة، تقوم على تحقيق أمرين: الأول رفع الدعم والثاني بطاقة دوائية واستشفائية تؤمن استمرارية العلاج للشعب اللبناني. هذه السياسة الدوائية غير ممكنة حاليا، ونؤكد على العمل المتواصل مع كل المرجعيات المسؤولة من أجل الوصول إلى هذا الأمر".
 
ويستدرك نقيب الصيادلة بالقول إن "تغيير الواقع الصحي يبدأ بقرار سياسي، ينسحب على الصحة والاقتصاد".
 
وتوقع سلوم في ختام حديثه "انفراج الوضع خلال أسبوعين بعد قرار مجلس الوزراء بتخصيص 13 مليون دولار لشراء الأدوية"، لكنه يأمل بإيجاد حلول جذرية وغير مؤقتة تنقذ المواطن وقطاع الاستشفاء بشكل دائم ونهائي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأزمة الاقتصادية تُحرم اللبنانيين من القدرة على الاستشفاء و لا حلول واضحة لدى الحكومة

 

مرضى السرطان في لبنان يموتون في منازلهم لعدم قدرتهم على تأمين الدواء وتكاليف المستشفيات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتباك فى مستشفيات لبنان بسبب نقص البنج و تأجيل عشرات العمليات الجراحية ارتباك فى مستشفيات لبنان بسبب نقص البنج و تأجيل عشرات العمليات الجراحية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab