الحُكومة اللبنانية تعتبر إطلاق حزب الله مسيّرات فوق كاريش غير مقبول
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

الحُكومة اللبنانية تعتبر إطلاق حزب الله مسيّرات فوق كاريش غير مقبول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحُكومة اللبنانية تعتبر إطلاق حزب الله مسيّرات فوق كاريش غير مقبول

الحكومة اللبنانية
بيروت_ العرب اليوم

عدّت الحكومة اللبنانية، اليوم (الاثنين)، أن أي عمل خارج إطار المفاوضات الجارية بوساطة أميركية لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل يعدّ «غير مقبول» بعد يومين من إطلاق «حزب الله» 3 مسيّرات باتجاه حقل «كاريش» للغاز.

وقال وزير الخارجية، عبد الله بو حبيب، في بيان بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إن «أي عمل خارج إطار مسؤولية الدولة والسياق الدبلوماسي الذي تجري المفاوضات في إطاره، غير مقبول ويعرضه لمخاطر هو في غنى عنها».

وشدد على أن المفاوضات الجارية بمساعي الوسيط الأميركي آموس هوكستين «قد بلغت مراحل متقدمة»، داعياً الأطراف كافة إلى «التحلي بروح المسؤولية الوطنية العالية والالتزام بما سبق وأعلن بأن الجميع من دون استثناء هم وراء الدولة في عملية التفاوض».

وتسارعت مؤخراً التطورات المرتبطة بملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل بعد توقف، إثر وصول سفينة إنتاج وتخزين على مقربة من حقل «كاريش»، الذي كانت تعدّ بيروت أنه يقع في منطقة متنازع عليها، تمهيداً لبدء استخراج الغاز منه.

وأعلن «حزب الله»، أول من أمس، «إطلاق ثلاث مسيّرات غير مسلحة ومن أحجام مختلفة باتجاه المنطقة المتنازع عليها عند حقل (كاريش) للقيام بمهام استطلاعية». وأكد الجيش الإسرائيلي بدوره اعتراضها.

وعدّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، أمس، أن «حزب الله» «يقوض قدرة لبنان على التوصل إلى اتفاق حول الحدود البحرية».

وتوقفت المفاوضات التي انطلقت بين الطرفين عام 2020 بوساطة أميركية في مايو (أيار) من العام الماضي جراء خلافات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها.

وكان من المفترض أن تقتصر المحادثات لدى انطلاقها على مساحة بحرية تقدر بنحو 860 كيلومتراً مربعاً تُعرف حدودها بـ«الخط 23»، بناء على خريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة. لكن لبنان عدّ لاحقاً أن الخريطة استندت إلى تقديرات خاطئة، وطالب بالبحث في مساحة 1430 كيلومتراً مربعاً إضافية تشمل أجزاءً من حقل «كاريش» وتُعرف بـ«الخط 29».

وبعد وصول منصة استخراج الغاز قبالة السواحل الإسرائيلية، دعا لبنان هوكستين لاستئناف المفاوضات، وقدم عرضاً جديداً لترسيم الحدود لا يتطرق إلى حقل «كاريش».

وحمل هوكستين العرض اللبناني إلى إسرائيل.

ولبنان وإسرائيل في حالة حرب رسمياً. وفي عام 2006 خاض «حزب الله»؛ الذي يتمتع بنفوذ سياسي كبير في لبنان، حرباً دامية ضد إسرائيل استمرت 33 يوماً.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ميقاتي يُصرح أسعى لتشكيل حكومة لبنانية جديدة بأسرع وقت

 

ميقاتي يُصرح لبنان ملتزم ببسط السيادة على كامل أراضيه ومنع الإساءة للدول العربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحُكومة اللبنانية تعتبر إطلاق حزب الله مسيّرات فوق كاريش غير مقبول الحُكومة اللبنانية تعتبر إطلاق حزب الله مسيّرات فوق كاريش غير مقبول



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab