الرئيس ميشال عون يكشف أسباب زيارته للسعودية
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

الرئيس ميشال عون يكشف أسباب زيارته للسعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس ميشال عون يكشف أسباب زيارته للسعودية

ميشال عون
بيروت – العرب اليوم

قال الرئيس اللبناني ميشال عون، الاثنين، إن زيارته إلى السعودية التي وصلها، مساء اليوم، "تستهدف تبديد الالتباسات" في العلاقات بين البلدين.

وأضاف عون: أن "العلاقات اللبنانية السعودية تأثرت بالأحداث التي جرت في الدول العربية، وحصل بعض الشوائب غير الواضحة بالنسبة للبلدين". 

وتابع: "أنا اليوم هنا لأبدد الالتباسات التي حصلت حاملا المودة والصداقة للشعب السعودي". 

وتوترت العلاقات السعودية اللبنانية، بسبب ما أسمته المملكة بمواقف لبنانية مناهضة لها على المنابر الإقليمية والدولية، لاسيما من تنظيم "حزب الله"، عقب الاعتداء على سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران، مطلع العام 2016، بالتزامن مع تجميد مساعدات عسكرية سعودية إلى لبنان بقيمة أربع مليارات دولار. 

وتتهم السعودية، "حزب الله" بالموالاة لإيران، والهيمنة على القرار في لبنان، وتنتقد تدخّله العسكري في سوريا للقتال إلى جانب نظام بشار الأسد، منذ 2012. 

وأوضح الرئيس اللبناني أنه اصطحب معه بعض الوزراء بالحكومة اللبنانية للقاء نظرائهم والبحث سويا عن مجالات يمكن أن تتعاون فيها المملكة مع لبنان.

وشدد على أهمية الوصول لحل سياسي لأزمات المنطقة، قائلا في هذا الصدد، "استطعنا أن نحافظ على الأمن والاستقرار في لبنان وذلك بالنظر إلى ما يمكن أن تحدثه الحروب الدائرة حاليا في المنطقة. نود أن يدرك الجميع أن النزاعات الداخلية لا تنتهي إلا بحل سياسي".

وأردف عون: "نحن مررنا بتجربة مماثلة (الحرب الأهلية اللبنانية 13 أبريل/ نيسان 1975 - 13 أكتوبر/ تشرين أول 1990) ووصلنا إلى اتفاق الطائف في السعودية ونتمنى للآخرين أن يعتمدوا الحل السياسي".

ولعبت السعودية دورا بارزا في إنهاء الحرب الأهلية في لبنان حيث استضافت الفرقاء اللبنانيين في مؤتمر الطائف، الذي أنهى الاقتتال الداخلي وأطلق ورشة إعادة الإعمار والبناء في هذا البلد. 

وفيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، قال الرئيس عون: "نحن نحارب الإرهاب على حدودنا لمنع التسلل إلى الداخل اللبناني، وأجهزة الاستخبارات تنفذ عمليات استباقية وتلقي القبض على الإرهابيين الذين تمكنوا من التسلل إلى البلاد".

وأضاف: "نحن بحاجة إلى التعاون مع السعودية وكل الدول لمحاربة الإرهاب لأن هذه المشكلة لم تعد محصورة في دول الشرق الأوسط".

وفيما يخص الوضع في لبنان، أعرب الرئيس عون عن عدم خشيته من فقدان التوازنات في لبنان، متوقعا أن بلاده ستكون أكثر ثباتاً يوما بعد يوم.

وأشار أن الثقل الذي يحمله لبنان هو جراء الاجئين السوريين الذي ضاعفوا عدد سكان الدولة في فترة زمنية قصيرة جداً، موضحا أن بلاده باتت تتحمل أعباء مادية كبيرة وزيادة في معدلات الجرائم.

ويذكر أن لبنان هو ثاني أكبر دولة، بعد تركيا، في استضافة اللاجئين السوريين، حيث يصل تعداد الذين تم تسجيلهم لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إلى نحو المليون شخص.
وفي سياق حديثه عن الأوضاع الداخلية، شدد على أنه "مهما كانت النتائج فيما يخص قانون الانتخاب (الذي يتعين إقراره من أجل إجراء انتخابات برلمانية ستعقد في 2017)، فلن نعود إلى القتال والعنف".

وقال إنه "في المرحلة التي مضت اتبعنا سياسة توازن داخلي كي لا نتخطى حدوداً معينة، وهي قائمة على الابتعاد عن كل ما يزيد الشرخ بين الدول العربية". 

ويبقى ملف قتال "حزب الله" بجانب نظام بشار الأسد في سوريا من بين التحديات المهمة أمام عون، لاسيما وأن معظم دول الخليج تدعم المعارضة السورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس ميشال عون يكشف أسباب زيارته للسعودية الرئيس ميشال عون يكشف أسباب زيارته للسعودية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab