جلسة استثنائية لمجلس الوزراء اللبناني بشأن هيكلة التعليم الأحد
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

جلسة استثنائية لمجلس الوزراء اللبناني بشأن هيكلة "التعليم" الأحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جلسة استثنائية لمجلس الوزراء اللبناني بشأن هيكلة "التعليم" الأحد

مجلس الوزراء اللبناني
بيروت ـ فادي سماحة

يعقد مجلس الوزراء اللبناني جلسة استثنائية عند السادسة من مساء الأحد في السراي الكبيرة لاستكمال البحث في جدول أعماله بعد أن أطاحه "التوتر الكهربائي" الذي سيطر على جلسة الخميس الماضي، والبند الأساس هو ملف التربية، وهبة الـ100 مليون دولار المخصصة لإعادة هيكلة الوزارة والمناهج التربوية إضافة إلى موضوع النازحين، حيث سيعرض وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة خطته في شأنها على المجلس.

وعلمت "الحياة" أن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أعد مشروع مرسوم، سيطرحه من خارج جدول الأعمال على الجلسة ويقضي باعتماد البطاقة البيومترية للانتخابات النيابية في أيار /مايو المقبل، إضافة إلى تحديد الأماكن التي تجيز للمقترع من خارج المنطقة أن يسجل اسمه وينتخب في منطقة سكنه، على أن تحدد وزارة الداخلية هذه الأماكن، والبطاقة يفترض أن تشمل ثلاثة ملايين و800 ألف مواطن، اضافة إلى الزيادة التي يمكن أن تطرأ على عدد الناخبين في آذار /مارس المقبل حيث تعلن نسخ اللوائح ويضاف أسماء الذين بلغوا سن الـ21 عليها.

وكانت اللجنة الوزراية المكلفة بدراسة تطبيق قانون الانتخاب التي ترأسها مساء  الخميس في السراي رئيس الحكومة سعد الحريري توصلت إلى تفاهم بشأن اعتماد البطاقة، ووافق "حزب الله" عليها شرط أن تكون متلازمة مع حق الناخب الذي يقيم خارج قيده أن يسجل اسمه في الداخلية وينتخب حيث يقيم، وإذا أقرّ المرسوم سيطرح على الجلسة التشريعية التي دعا إليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري في ١٩ و٢٠ أيلول /سبتمبر لدرس وإقرار مشاريع واقتراحات القوانين المدرجة على جدول الأعمال.

البطاقة والتسجيل المسبق

وفي هذا الإطار لفت عضو اللجنة وزير الدولة لشؤون مجلس النواب علي قانصوه إلى أن "النقاش تركز في جلسة السبت على البطاقة البيومترية والتسجيل المسبق"، مشيرًا الى أن "في الجلسات الثلاث التي عقدت كان هناك إجماع على ضرورة اعتماد بطاقة الهوية البيومترية التي لا تكون مخصصة فقط للانتخابات، وتسمح للناخب بالانتخاب في مكان سكنه"، مضيفًا أن "القوى السياسية وافقت على البطاقة في مقابل ضمانة قدّمها وزير الداخلية وتقضي بإنجازها قبل موعد الانتخابات، محددًا المهلة في نيسان /أبريل 2018، وذلك بعد موافقة مجلس الوزراء ورصد الاعتمادات المطلوبة".

وأضاف "لم يتم التطرق إلى اعتماد البطاقة، الهوية الحالية من قبل أي طرف، والجميع أجمع على "البيومترية" تجنبًا لعمليات التزوير"، مشيرًا الى أن "كلفة مستلزمات العملية الانتخابية تصل إلى  180 مليون دولار وفق ما أشار وزير الداخلية، وهي تشمل البطاقات، أجهزة إلكترونية، استحداث مراكز ضخمة Mega Centers وغيرها من اللوازم".

وعن تقريب موعد الانتخابات، قال "الموعد رهن البطاقة والتسجيل، ففي حال طرأت ظروف معينة حالت دون اعتماد الهوية البيومترية، أجمعت كل الأطراف على تقريب موعد الانتخابات، والطروحات تنحصر بين كانون الأول /ديسمبر أو آذار"، مؤكدًا أن "المناخ السائد ليس للتأجيل بل لتقديم الموعد في حال عدم التفاهم على نقاط الخلاف التي يعمل رئيس الحكومة سعد الحريري على تذليلها من خلال التشاور مع مختلف القوى".

وأكّد وزير الدولة لشؤون التخطيط ​ميشال فرعون​، أنّه "لا سبب لعدم إجراء ​الانتخابات النيابية​"، مشيرًا إلى أنّ "لدينا هواجس أو علامات استفهام حول ​البطاقة الممغنطة​"، موضحًا أنّ "لدينا ملفات كثيرة، لكنّنا لا نسأل، باعتبار أنّ هناك قانونًا واستحقاقًا وبطاقة ممغنطة، كانت جزءًا من النقاش الدائر وتأخير الاستحقاق الانتخابي"، ولفت إلى "أنّنا سمعنا أنّ هناك مشاكل كبيرة حول البطاقة الممغنطة، لكننّا لم نسمع عن هذه المشاكل عند إقرار ​قانون الانتخابات​"، مشدّدًا على أنّه "لا يجب أن ندع هذه المسألة تؤثّر في الانتخابات".

"الفرعية" لن تحصل

 وأشار وزير الإعلام ملحم رياشي الى أن "الأفكار التي يطرحها رئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​ تأتي في إطار السعي إلى تطوير قانون الانتخاب وهو ليس مصرًا عليها"، لافتًا إلى أننا "كقوات لسنا متحمسين لإجراء ​الانتخابات​ النيابية الفرعية لأن الفارق مسافة أشهر عدة عن الانتخابات العامة ولكن إذا أرادوا إجراءها فلا مانع"، مضيفًا "تقديري أن هذه ​الانتخابات الفرعية​ لن تحصل".

 ولفت عضو ​كتلة "التنمية والتحرير"​ النائب ​أيوب حميد​ إلى أن "الحكومة أنجزت تشكيل لجنة الإشراف على ​الانتخابات​ النيابية"، مضيفًا "نقول حسنًا فعلت الحكومة، وعليها أن تتابع التحضيرات لهذه الانتخابات المقبلة بعد أن وقعت في خطيئة عدم إجراء ​الانتخابات الفرعية​ في الشمال و​كسروان​، هذه الخطيئة مخالفة دستورية واضحة، ولكنها تمضي كما يمضي الكثير من الأمور والتي عليها الكثير من علامات الاستفهام".

وتابع "أن الحديث يبقى عن قانون الانتخاب الذي بات نافذًا والذي تشي بعض المحادثات عن سعي بعض الفرقاء لتعديل بعض بنوده، حيث ظهر فيه عدد من الشوائب، ولكن هذا القانون بما فيه وافقنا عليه لأننا نريد حقًا أن نجدد الحياة السياسية على المستوى الوطني، يسعى البعض إلى الذهاب  لتمديد جديد، ولكن نحن قلنا ونكرر بأننا طلبنا تقريب موعد ​الانتخابات النيابية​ والسعي إلى إنجاز الآليات التي تمكّن اللبنانيين من الاقتراع والانتخاب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة استثنائية لمجلس الوزراء اللبناني بشأن هيكلة التعليم الأحد جلسة استثنائية لمجلس الوزراء اللبناني بشأن هيكلة التعليم الأحد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab