محاكمة الشيخ أحمد الأسير تقترب من نهايتها والحكم في 28 الجاري
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

محاكمة الشيخ أحمد الأسير تقترب من نهايتها والحكم في 28 الجاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محاكمة الشيخ أحمد الأسير تقترب من نهايتها والحكم في 28 الجاري

المحكمة العسكرية اللبنانية
بيروت - العرب اليوم

قطعت المحكمة العسكرية اللبنانية مرحلة طويلة من المحاكمات في ملف "أحداث عبرا" التي رست على 30 جلسة منذ العام 2014 ليحدد أمس الثلاثاء، رئيسها العميد الركن حسين عبدالله 28 الجاري موعداً لسماع المرافعات والنطق بالحكم بحق الشيخ أحمد الأسير و19 موقوفاً فضلاً عن آخرين مخلى سبيلهم وفارين أبرزهم فضل شمندر المعروف بفضل شاكر.

وشهدت قاعة المحكمة جلسة صاخبة نتيجة اتهام الأسير للمحكمة بأنه يهيمن عليها المشروع الإيراني، ولرئيسها بأن لديه حكماً مسبقاً في القضية. وقال الأسير: انتم ترفضون جلب طرف ثالث أمام المحكمة، قاصداً بذلك عناصر من "سرايا المقاومة" التابعة لـ "حزب الله". وتوجه الى رئيس المحكمة قائلاً: "انت قاضٍ وتستطيع أن تقضي عليّ، انما أذكرك بأن هناك آخرة ويوم الحساب وأنا أعلم الى أي جهة تتبع بغض النظر عن طائفتك"، مضيفاً أن العميد المتقاعد شامل روكز نسق معركة عبرا مع "حزب الله". وانتهى الأسير الى القول: "ما عندي ثقة بمحكمتكم والتزم الصمت".

وانسحب وكلاء الأسير من الجلسة إثر قرار المحكمة ضم معظم طلباتهم الى الأساس ومنها استدعاء رؤساء ووزراء ومسؤولين سابقين للشهادة على اعتبار انهم يعرفون من الذي أطلق الرصاصة الأولى، الأمر الذي رفضته المحكمة وواجهت الأسير بفيديو مصور يظهر مسلحين يتوجهون الى حاجز للجيش ويطلقون النار على عناصر الجيش وسقوط خمسة من العسكريين في بدء المعركة. كما يظهر الأسير بالصوت والصورة يطلب من مسلحيه "أن يمزقوا العسكريين على الحاجز بإطلاق النار عليهم".

وعلّق الأسير على الفيديو معتبراً أنه يظهر مئة في المئة من الذين أطلقوا الرصاصة الأولى، التي جاءت من الجهة الثانية وليس من الشباب. وعلت أصوات من داخل قفص الاتهام لتقول بأن "حزب الشيطان" هو الذي أطلقها.

وفي مجال آخر، طلب القضاء اللبناني في قرار أصدره أمس، قاضي التحقيق الأول في بيروت غسان عويدات عقوبة الإعدام للموقوف محمد حسن الأحمر بتهمة إقدامه على قتل الشاب روي حاموش عمداً ومحاولة قتل رفيقه جوني نصار ليل 6 حزيران/يونيو الماضي في محلة الكرنتينا، بعد عملية مطاردة إثر حادث تصادم بين سيارة المغدور وسيارة الجاني. ولدى سؤال المتهم عن سبب قتله المغدور أجاب: "من دون سبب، فقط بسبب عصبيتي نتيجة وقوع الحادث".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاكمة الشيخ أحمد الأسير تقترب من نهايتها والحكم في 28 الجاري محاكمة الشيخ أحمد الأسير تقترب من نهايتها والحكم في 28 الجاري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab