عشرات اللبنانيين ينطلقون في تظاهرة احتجاجية ببيروت
آخر تحديث GMT06:33:07
 العرب اليوم -

عشرات اللبنانيين ينطلقون في تظاهرة احتجاجية ببيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشرات اللبنانيين ينطلقون في تظاهرة احتجاجية ببيروت

الحكومة اللبنانية
بيروت_ العرب اليوم

خرج عشرات اللبنانيين في تظاهرات احتجاجا على الاوضاع المعيشية المتردية في بيروت، مطالبين المسؤولين بالتدخل لتحسين الأوضاع الحياتية اليومية في لبنان.
تظاهرات لبنان

ونظم بعض المدنيين اللبنانيين وقفة احتجاجية في ساحة رياض الصلح في وسط العاصمة بيروت كما نفذ آخرون وقفة احتجاجية أمام سرايا مدينة النبطية جنوب لبنان.

وتجمع المواطنون بدعوة من اللقاء التشاوري النقابي الشعبي، احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية، ورفضًا للسياسات التي أوصلت البلاد إلى تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

وطالب المحتجون السلطة بالعمل على تعديل الأجور للعاملين في القطاع العام والقطاع الخاص، ودعم الصناديق الضامنة، وحل مسألة التضخم وارتفاع الأسعار والعجز في الخبز.

كما طالبوا باستعادة الأموال المنهوبة وإعادة الأموال للمودعين ورفض كل سياسات الخصخصة التي تعمل عليها السلطة، وطالبوا باسقاط الحكام الفاسدين.

وانضم إلى المتظاهرين عدد من نواب تيار التغيير.

وانتقلت مجموعة من الشبان المتظاهرين الغاضبين من ساحة رياض الصلح إلى محيط مقر الحكومة وتصدت لهم القوى الأمنية.
النزول إلى الشارع

وطالب المحتجون المواطنين بالنزول إلى الشارع وهتفوا "يلا ثوري يا بيروت"، و"يلا انزل عالشارع"، و"يلا ارحل يلا فل شبعنا جوع شبعنا ذلّ".

وفي وقت سابق خرج عشرات اللبنانيين في تظاهرة حاشدة أمام جمعية المصارف وسط العاصمة بيروت مطالبين باسترجاع المودعين.

وبدأت القصة مع انطلاق تظاهرة، من أمام جمعية المصارف وسط بيروت نحو السراي الحكومي ومصرف لبنان، للمطالبة "باستعادة أموال المودعين بعملة وقيمة الإيداع، ودفاعا عن صناديق النقابات ورفضا لتذويب الودائع عبر تحويلها لليرة، ومنعا لتسليم أملاك الدولة بصندوق سيادي للمصارف".

صندوق النقد الدولي

وجاءت التظاهرة بالتزامن مع بدء مفاوضات الحكومة اللبنانية مع صندوق النقد الدولي، وعودة اجتماع الحكومة اللبنانية لإقرار الموازنة، حيث يتخوف المودعين من "خطة إنقاذية تحمي المصارف والمرتكبين، على حساب المودعين".

وقال الناشط في "حركة الشعب" عمر واكيم بحسب"سبوتنيك"، إن "التظاهرة اليوم هي مواجهة ضد أركان الطبقة الحاكمة بشكل أساسي، وأركان الإدارة المالية وإصرارها على السياسات التي تهدف لتمرير مخالفاتهم وتحميلها للمواطن، بغض النظر عن موضوع الدولار وانخفاضه وارتفاعه"، وتابع "هذه السياسات اذا استكملت سنصل الى مجاعة شاملة للشعب اللبناني".

وأضاف: "إذا أرادوا فعلا الإنقاذ يجب أن يكون هدفهم استعادة الأموال المنهوبة واعتماد سياسات اقتصادية تشجع قطاعات الإنتاج، عوضا عن السياسات القديمة القائمة على الترقيع والوصول إلى الانهيار".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مدير الأمن العام اللبناني توقيف المطران موسى الحاج جاء تنفيذا لإشارة قضائية

 

تجدّد اشتعال النيران في صوامع الحبوب في مرفأ بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات اللبنانيين ينطلقون في تظاهرة احتجاجية ببيروت عشرات اللبنانيين ينطلقون في تظاهرة احتجاجية ببيروت



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
 العرب اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab