بري يتهم خصومه بصرف 30 مليون دولار لمواجهته في دائرته الانتخابية
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

بري يتهم خصومه بصرف 30 مليون دولار لمواجهته في دائرته الانتخابية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بري يتهم خصومه بصرف 30 مليون دولار لمواجهته في دائرته الانتخابية

رئيس مجلس النواب نبيه بري
بيروت_ العرب اليوم

اتهم رئيس مجلس النواب نبيه بري خصومه في الانتخابات النيابية المقبلة، بصرف 30 مليون دولار في الدائرة الانتخابية التي يترشح فيها، محذراً من «الاستسلام والركون لما يروج له»، وذلك في حفل إطلاق ماكينته الانتخابية التي توالت القوى السياسية على إعلانها وإعلان التحالفات والقوائم، ومن ضمنهم الوزير الأسبق خالد قباني الذي لائحته في بيروت، داعياً إلى مواجهة مشروع «تعديل الدستور والمساس بعروبة لبنان وتشريع السلاح غير الشرعي» في الانتخابات النيابية.

وأكد بري، خلال إطلاق الماكينة الانتخابية للائحة «الأمل والوفاء» في دائرة الجنوب الثانية، من المصيلح، أن «مستقبل لبنان ومصيره وهويته وثوابته وسبل الخروج من الأزمة مرتبط بنتائج هذه الدورة الانتخابية في كل لبنان». وتوجه إلى من أسماهم «حملة الحقائب المليئة بالعملة الصعبة والذين صرفوا 30 مليون دولار في هذه الدائرة»، محذراً من «الاستسلام والركون لما يروج له».

واعتبر بري، أنه «في الوحدة أمل، نحمي ونبني»، مضيفاً متوجهاً إلى جمهوره «التأسيس لإنجاز الحلول لهذه الأزمة جزء كبير منها مفبرك في الخارج». وقال «في الوحدة أمل لإنقاذ لبنان من الطائفية والمذهبية ونستطيع استثمار كل ثرواتنا فحدودنا مرسومة بالدم ولا تقبل المقايضة ولا المساومة».

وسأل بري الذي يخوض التحالف مع «حزب الله» وقوى سياسية وشخصيات في الانتخابات المقبلة «هل المشانق تعلق افتراضياً؛ لأن كتلتي (التحرير والتنمية) (التي يرأسها) و(الوفاء للمقاومة) (كتلة «حزب الله» النيابية) تمكنتا من انتزاع ما حُرم منه أبناء الجنوب والبقاع الغربي من حقوق على مدى ستة عقود؟». وأضاف «بانتصاركم وهزيمتكم للمشروع الصهيوني، قدمتم جرعة من الكرامة لا يستطيعون أن يتحملوها». وقال، إن «فعل مقاومتنا ونتائجها تهمة لا ننكرها وشرف ندعيه، ونفتخر به على رؤوس الأشهاد وسوف نمارس فعل المقاومة طالما هناك عدوانية إسرائيلية».

وتوالى إعلان الماكينات الانتخابية ولوائح المرشحين، وكان أبرزها أمس إعلان الوزير الأسبق خالد قباني اللائحة التي يترأسها باسم «بيروت تواجه» ويخوض فيها الانتخابات في دائرة بيروت الثانية، وذلك في حفل حضره رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة.

وقال قباني إن «قوى ميليشيوية مستقوية بسلاح غير شرعي، ومرتبطة بمشاريع خارجية قايضت مصالح الدولة والناس لصالح مشاريعها، كما واستتبعت قوى لبنانية أخرى بمقايضات فجة، على قاعدة تتلخص بعبارة (أصادر قرار لبنان السياسي والسيادي، وأترك لكم فتاتاً من المناصب والمكاسب والثروات)».

ورأى أن «هذه المقايضة أدت إلى استتباع الدولة بإداراتها ومؤسساتها وأجهزتها وإلى تضييع هيبتها، وفاقمت عمليات التعطيل والإهدار الممنهج للفرص العديدة التي أتيحت للبنان، وأسهمت بالتالي في أن تتحول مشاريع وخطط النهوض في قطاعات الطاقة والكهرباء والماء والصحة والتعليم ومستوى المعيشة إلى مزاريب للمحسوبيات والنهب المنظم، وتم السكوت عن وضع اليد على مصادر تمويل الخزينة العامة، في المرافئ والمعابر الشرعية وغير الشرعية، وعن تبديد إمكانات البلد المالية على مشاريع وهمية وغيرها الكثير الكثير، والتي شكلت كلها عناصر دفعت بلبنان نحو الانهيار الذي أصبح في خضمه».

وسأل «كيف نخرج من المأزق الوطني الخطير الذي أصبحنا فيه؟ كيف نحول دون استكمال سيطرة الدويلة على ما تبقى من الدولة؟»، وقال «إنهم يعلنون اليوم على لسان قادتهم أنهم يريدون الحصول على أكثرية مجلس النواب مع حلفائهم، والاستمرار في استباحة بيروت، وتحويل بيروت وأهلها - بل أهل الوطن جميعاً - إلى أرض سائبة. وهم في الحقيقة يطمحون إلى الحصول على هذه الأكثرية، ليتمكنوا من تعديل الدستور والمساس بعروبة لبنان وتشريع السلاح غير الشرعي، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية تابع لإرادتهم». وأكد، أن «مواجهة هذا المشروع والبدء بالخروج من الأزمة الحالية الخانقة وحال الضيق الشديد التي يعاني منها اللبنانيون تكون انطلاقاً من مجلس النواب باعتباره السلطة التشريعية وأم السلطات ومفتاح كل إصلاح ونهوض»

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المخاوف من تأجيل الانتخابات النيابية تتراجع و نبيه بري يؤكد أن لبنان مُتمسك بإجراء الانتخابات

 

الحكومة اللبنانية الجديدة تعقد جلستها الأولى وعون يدعو الوزراء للاكثار من العمل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بري يتهم خصومه بصرف 30 مليون دولار لمواجهته في دائرته الانتخابية بري يتهم خصومه بصرف 30 مليون دولار لمواجهته في دائرته الانتخابية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab