لجان برلمانية تبحث في مصادر تمويل بطاقة مساعدات مالية للبنانيين تعويضاً عن دعم السلع الحيوية
آخر تحديث GMT00:50:54
 العرب اليوم -

لجان برلمانية تبحث في مصادر تمويل بطاقة مساعدات مالية للبنانيين تعويضاً عن دعم السلع الحيوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لجان برلمانية تبحث في مصادر تمويل بطاقة مساعدات مالية للبنانيين تعويضاً عن دعم السلع الحيوية

البرلمان اللبناني
بيروت- العرب اليوم

لا تزال عقدة تمويل البطاقة التمويلية تمثل العائق الأكبر أمام إقرارها، وهو ما ناقشته اللجان المشتركة في البرلمان اللبناني أمس، على أن يُستكمل النقاش فيها، اليوم (الخميس)، وسط تباينات بين ممثلي الكتل النيابية حول حجم البطاقة شهرياً ومصادر تمويلها، ومعلومات عن أن الاقتراحات تدور حول تخصيص نحو 100 دولار شهرياً لمدة سنة للأسر الأكثر فقراً. وقال نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، الذي ترأس جلسة اللجان المشتركة، إن قانون البطاقة التمويلية بدأ النقاش به، وأدلى النواب بملاحظاتهم، لافتاً إلى إرجاء الجلسة إلى اليوم لاستكمال النقاش عن البطاقة التمويلية وتمويلها.
وأشار الفرزلي إلى أن النقاش «كان حول موضوع مصادر التمويل ومنصة البيانات وحول القانون الذي سيرعى هذا الموضوع». وعن رفع الدعم، قال الفرزلي: «مجلس النواب ليس بصدد النقاش حول رفع الدعم، أو أن يكون رأس حربة رفع الدعم. لكن هناك أزمة حقيقية في البلد تحتاج إلى بطاقة تمويلية، وهذا هو موضوع النقاش، والمجلس يحاول أن يساعد في السبل التي تؤدي إلى إقرار هذه البطاقة التمويلية كمصادر دعم وكمنصة بيانات».
وكانت الحكومة اللبنانية قدمت مشروع قانون يرمي إلى إقرار بطاقة تمويلية، في خطوة تمهيدية لترشيد أو رفع الدعم عن المواد الأساسية. ومن المفترض حسب خطة الحكومة أن تصل هذه البطاقة إلى نحو 750 ألف عائلة لبنانية، وتقدر قيمتها بملايين الدولارات في حال تم تخصيص 93 دولاراً للعائلة الواحدة، على أن يتغيّر بما يتناسب وعدد أفراد الأسرة. ولكن عدد هذه الأسر قد يخفض، إذ طرحت خلال مناقشة القانون فكرة عدم شمول هذه البطاقة المواطنين المستفيدين من برامج أخرى كبرنامج الأسر الأكثر فقراً الذي يضم 150 ألف أسرة، كما طرح البعض فكرة استثناء من يستفيد من تعميم مصرف لبنان المتعلّق بسحب مبلغ من وديعته بالدولار على أساس سعر صرف قريب من سعر السوق السوداء.
وسيعتمد قانون البطاقة التمويلية على أكثر من قاعدة بيانات موجودة لدى أكثر من جهة ووزارة، منها وزارة الشؤون الاجتماعية، ووردت مقترحات بدمج هذه القواعد بشكل يضمن وصول البطاقة إلى المستحقين.
وتواجه البطاقة التمويلية عوائق متصلة بتمويلها وحجمها وآليات تنفيذها، وهو ما أثار التباينات، فقد أشار عضو تكتل «الجمهورية القوية» جورج عقيص إلى أن «تكتلنا لن يسير في أي مشروع مجتزأ يحول البطاقة التمويلية بما تبقى من وقت إلى بطاقة انتخابية»، معتبراً أن «النقاشات التي حصلت اليوم (أمس) تحت قبة البرلمان معيبة حقاً بحق الشعب اللبناني وبحق النواب»، لافتاً إلى «أننا نبحث بين 93 دولاراً و107 دولارات تعطى للأسرة».
ورأى عقيص أن البطاقة التمويلية «يتم تشريعها تحت ضغط الأزمات وأوجاع الناس والشارع»، معتبراً أن «الإصلاح المستعجل والمرتجل ليس بالإصلاح الذي ينشده الشعب اللبناني».
وقال: «نحن اليوم مع الأسف نحاول أن نرقع مشكلاتنا الكبيرة من دون إيجاد الحلول اللازمة كلها.
اليوم هناك في مجلس النواب من يقول نحن مع البطاقة التمويلية، إنما من دون ربطها بمسألة الدعم ورفعه، حتى بترشيد هذا الدعم».
وأكد عقيص: «إننا نريد البطاقة التمويلية، ونريد ترشيد هذا الدعم الذي كان سياسة خاطئة فرضتها السلطة اللبنانية».
وقال إن «السلطة السياسية أوصلتنا إلى دعم سلع معينة وليس أشخاصاً أو فئات، وإلى أن تهرب هذه السلع، ولا تزال حتى اليوم، وكأن ما تريده هو عدم البحث في موضوع الدعم وإسكات الناس بالبطاقة التمويلية، ويستمر التهريب».

قد يهمك ايضًا:

رئاسه البرلمان اللبنانيه ترد علي بيان الجمهوريه

 

البرلمان اللبناني يؤكد تكليف الحريري ويدعو للإسراع بتأليف الحكومة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجان برلمانية تبحث في مصادر تمويل بطاقة مساعدات مالية للبنانيين تعويضاً عن دعم السلع الحيوية لجان برلمانية تبحث في مصادر تمويل بطاقة مساعدات مالية للبنانيين تعويضاً عن دعم السلع الحيوية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab