مركز عُمان للحوكمة والاستدامة ينظم مؤتمر الاستدامة الأول
آخر تحديث GMT03:05:58
 العرب اليوم -

مركز عُمان للحوكمة والاستدامة ينظم مؤتمر الاستدامة الأول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مركز عُمان للحوكمة والاستدامة ينظم مؤتمر الاستدامة الأول

منظمة الأمم المتحدة
مسقط _ العرب اليوم

نظم مركز عمان للحوكمة والاستدامة اليوم مؤتمر الاستدامة الأول بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض هدف إلى نشر مفهوم وثقافة الحوكمة والاستدامة في جميع المؤسسات في السلطنة.

رعى افتتاح المؤتمر الدكتور يحيى بن محفوظ المنذري رئيس مجلس الدولة الذي وضح أن منظمة الأمم المتحدة تسعى إلى تشجيع الدول لتقديم مفهوم الاستدامة بمفهومها الشامل، مشيرًا إلى أن السلطنة بدأت بأخذ الكثير من النقاط والمؤشرات بعين الاعتبار.

وأكد عبد الله بن سالم السالمي رئيس مجلس إدارة مركز عُمان للحوكمة والاستدامة على أهمية الاستدامة وارتباطها بشتى المجالات الاقتصادية والمعارف ومجالات العمل والبناء.

وقال سعادته في كلمته إن المؤتمر يأتي لتسليط الضوء على جملة من الأمور والقضايا ذات الصلة بالتنمية الاقتصادية المستدامة وممارساتها في السلطنة، موضحا أن المؤتمر يركز على مشروع “ميثاق الاستدامة”.

من جانبه قال السيد حامد بن سلطان البوسعيدي المدير التنفيذي لمركز عُمان للحوكمة والاستدامة إن مشروع “ميثاق الاستدامة” يهدف إلى توفير مسارات توجيهية في مجال الاستدامة لمساندة المؤسسات الراغبة في تبنى أفضل الممارسات في هذا المجال.

وأكد البوسعيدي أن أهمية الميثاق تكمن في تعزيز الخدمات والمنتجات التجارية والبرامج القائمة الخاصة بالاستدامـة وتغييرها والتركيز على نقاط القوة الخاصة بالمؤسسة وتمكين المسؤولين من اتخاذ قرارات استراتيجية واعية مبنية على التواصل مع أصحاب الشأن وتحديد القضايا ذات الصلة.

من جهته وضح ناصر بن خميس الجشمي وكيل وزارة المالية أن البنية الأساسية في السلطنة شبه مكتملة وستظهر بصورة وضح خلال الفترة القادمة، مضيفا أن الاستدامة تتحقق في ظل تنويع مصادر الدخل وأن القطاعات التي تم التركيز عليها في البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي (تنفيذ) هي المعول عليها للتنويع وتحقيق الاستدامة.

وتضمن المؤتمر العديد من الجلسات النقاشية كانت أولها جلسة بعنوان “نحو تطوير استراتيجيات للاستدامة في السلطنة” تطرقت إلى الخطوات التي اعتمدتها السلطنة لإدماج الاستدامة في رؤيتها لعام 2040 إلى جانب مناقشة الجهود الوطنية المتبعة لمواءمة خطط الاستدامة مع الأهداف الإنمائية لألفية الأمم المتحدة.

وناقشت الجلسة الحوارية الثانية التي جاءت بعنوان “برامج الاستثمار الاستراتيجي الاجتماعية” مفهوم المسؤولية الاجتماعية وتوضيح الفرق بينه وبين الاستثمار الاجتماعي للشركات، واستعرضت التحديات التي تواجه المهتمين بالمسؤولية الاجتماعية من حيث جمع البيانات وأفضل التقنيات المتبعة في تحليل العائد على الاستثمار، وتم خلال الجلسة عرض أمثلة واقعية لتطبيق برامج المسؤولية الاجتماعية في الشركات العاملة في السلطنة.

أما الجلسة الحوارية الثالثة بعنوان “الشراكة بين القطاعين العام والخاص وقياس أثره على المجتمع ” فناقشت دور القطاعات المختلفة وأهمية التعاون بينها لتحقيق المنفعة المتبادلة من أجل تحقيق التأثير الاجتماعي وصولًا إلى تحقيق التنمية المستدامة، فيما تناولت الجلسة الحوارية الرابعة التي جاءت بعنوان “الإفصاح، والتقارير في مجال الاستدامة” أهمية الإفصاح والشفافية وتأثير التقارير على أداء الشركات في أسواق المال ودور الإفصاح في تعزيز الثقة بين مؤسسات والأطراف المتعاملين معهم على المدى البعيد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز عُمان للحوكمة والاستدامة ينظم مؤتمر الاستدامة الأول مركز عُمان للحوكمة والاستدامة ينظم مؤتمر الاستدامة الأول



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab