ضجة إعلامية حول توظيف سمية بنكيران في الحكومة
آخر تحديث GMT01:55:03
 العرب اليوم -

ضجة إعلامية حول توظيف "سمية بنكيران" في الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضجة إعلامية حول توظيف "سمية بنكيران" في الحكومة

رئيس الحكومة ونجلته سمية
الرباط – العرب اليوم

أثار ورود اسم سمية بنكيران، نجلة رئيس الحكومة ضمن لائحة الأشخاص الفائزين في مباراة للتوظيف بالأمانة العامة للحكومة، موجة من الغضب والكثير من التعاليق في صفوف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كما أخذت حيزا هاما في متابعة الصحف الورقية والإلكترونية.
ووصف البعض هذه الحملة بالزوبعة، معتبرا "أن "خصوم بنكيران رأوا في الأمر، دون تريث في القراءة وفي الاستنتاج وفي الحكم وفي الوصول إلى الخلاصات، استغلالا لنفوذ بنكيران. بهذا المنطق، فقط لأنها ابنة رئيس الحكومة المفروض أن تظل عاطلة عن العمل مدى حياتها، تدفع ثمن حملها لاسم عائلي هو بنكيران".

في حين يرى آخرون، أن قضية النجاح في مباراة التوظيف التي نظمتها الأمانة العامة للحكومة، لم تقف عند حصول نجلة رئيس الحكومة على الوظيفة، بل انضافت إليها أسماء أخرى يجمع بين جلهم قاسم مشترك هو أن أباءهم إما قياديون في حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية أو بالحزب عينه.
ومن بين هذه الأسماء التي وردت في لائحة الناجحين في مباراة التوظيف بالأمانة العامة للحكومة على موقعها الإلكتروني، والمتعلقة بمناصب متصرفين إداريين من الدرجة الثانية، هناك إلى جانب 18 مرشحا، فضلا عن سمية بنكيران، كوثر دهدوه، ابنة قيادي في حركة التوحيد والإصلاح، كمال الرجواني، أخ عصام الرجواني، عضو المكتب التنفيذي للحركة ذاتها، ثم أيوب الطاوسي ناشط بشبيبة العدالة والتنمية، الحزب الحاكم.

وتساءل المعلقون، هل الأسماء الواردة في اللائحة والمقربة من الحزب، تحكم في نجاحها منطق الصدفة، خاصة أن هذا التوظيف يقول البعض، جاء مع اقتراب العد العكسي لنهاية ولاية حكومة عبدالإله بنكيران، وقبل أيام من الإعلان عن قرب اعتماد نظام التعاقد في الوظيفة العمومية على غرار ما هو معمول به في القطاع الخاص.
فيما ذكر آخرون، بالمعركة التي خاضها بعض الدكاترة المعطلون مع حكومة بنكيران، على خلفية ما بات يعرف بمحضر 20 يوليوز، الموقع عليه من طرف الحكومة السابقة والقاضي بتوظيف هذه الأطر في الوظيفة العمومية، وهو ما كانت ترفضه الحكومة إلى حين صدور حكم من المحكمة الإدارية يلزمها بتنفيذ مقتضيات المحضر الموقع مع الحكومة السابقة.

وفي هذا السياق ذكر رواد "الفيسبوك" بقضية الدكتور عادل اوتنيل، الذي يخوض إضرابا عن الطعام من أجل منصب شغل بسيط، بلغ به إلى حدود هذه اللحظة إلى وضع صحي جد حرج.
وأعلن مقربون من عبدالإله بنكيران، الذين سارعوا حسب موقع "كيفاش" الإخباري، للإدلاء بتصريح، مفاده أن رئيس الحكومة لم يكن على علم الأب بنجاح ابنته في المباراة التي أجريت في 12 يوليو/ حزيران الجاري، في حين كان يعلم بنجاحها في الاختبار الكتابي.
ويشار إلى أن رئيس الحكومة، سبق له أن أقسم أنه لم يكن على علم في قضية استفادة ابنه رضوان من منحتين للدراسة في فرنسا.

من جهتها، خرجت سمية بنكيران عن صمتها، لتكتب قبل ساعات من يوم الأربعاء، على صفحتها في موقع "الفيسبوك"، "مع هذه الموجة المسعورة التي واكبت نتيجة قبولي بامتحان الأمانة العامة للحكومة أتوجه بخالص الشكر وجميل العرفان وبالغ الامتنان لكل من ساندني وآزرني وبارك لي".
وأضافت، "الحمد الله، يشهد الله قبل خلائقه أني لم أقم يوما بما يخالف ضميري وأخلاقي ومبادئي، وما دمت في انسجام تام مع ما أو من به فلا يضرني كلام الحاسدين، أو تجريح الحانقين ولست في حاجة للتبرير لأي كان".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضجة إعلامية حول توظيف سمية بنكيران في الحكومة ضجة إعلامية حول توظيف سمية بنكيران في الحكومة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab