المجلس المغربي ينهي الجدل ويقر بدستورية القانون المالي لسنة 2014
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

المجلس المغربي ينهي الجدل ويقر بدستورية القانون المالي لسنة 2014

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجلس المغربي ينهي الجدل ويقر بدستورية القانون المالي لسنة 2014

الرباط - و.م.ع

أنهى المجلس الدستوري الجدل بشأن تنصيب جديد للحكومة القائمة، بعد التعديل الذي طالها، مقرا بالتالي بدستورية القانون المالي لسنة 2014. وشدد المجلس الدستوري في قراره رقم 13/ 931 م.د، مؤرخ في 30 دجنبر الجاري، بشأن رسالة الإحالة التي طلب بمقتضاها 120 عضوا من أعضاء مجلس النواب، من المجلس الدستوري التصريح بمخالفة قانون المالية لسنة 2014 للدستور، أنه " ليس هناك ما يدعو دستوريا لتنصيب جديد للحكومة القائمة مادامت (..) لم يتم إعفاؤها بكامل أعضائها من لدن الملك نتيجة استقالة رئيسها المنصوص عليها في الفقرة السادسة من الفصل 47 من الدستور"، و بالتالي فإن " إيداع وتقديم ومناقشة مشروع قانون المالية برسم سنة 2014 والتصويت عليه ليس فيه ما يخالف الدستور"، مادامت الحكومة " لم تقرر تغيير برنامجها الأصلي ". واستند المجلس في قراره بهذا الخصوص، على أن تنصيب الحكومة - بعد تعيين الملك لأعضائها - من خلال حصولها على ثقة مجلس النواب المعبر عنه بتصويت الأغلبية المطلقة للأعضاء الذين يتألف منهم، إنما يتم على أساس البرنامج الذي يعرضه رئيس الحكومة أمام مجلسي البرلمان مجتمعين، و ليس على تركيبتها. وبخصوص المأخذ الذي تضمنته رسالة الإحالة المذكورة، والمتعلق برئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب من لدن نائب لا ينتمي للمعارضة، حسب ما يضمن لها الدستور، أكد المجلس الدستوري أن دراسة الميزانيات الفرعية المندرجة في اختصاص اللجنة التي تمت تحت رئاسة رئيسها الذي لم يعد ينتمي للمعارضة - في انتظار اتخاذ مجلس النواب لإجراءات انتخاب رئيس جديد لها وفق أحكام الفصل العاشر من الدستور، وهو شأن نيابي- "لا يترتب عنها عدم دستورية المسطرة التشريعية المتعلقة بالدراسة والمناقشة والتصويت على مشروع قانون المالية لسنة 2014". ومن جهة أخرى، أكد قرار المجلس أن المآخذ الأخرى المستدل بها في رسالة الإحالة على الطعن في دستورية قانون المالية رسم سنة 2014 ، والمتعلقة بالقراءة الثانية لمشروع قانون المالية لسنة 2014 من قبل مجلس النواب بالصيغة التي أحيل بها إليه من طرف مجلس المستشارين، وتقديم الحكومة لتعديل في شكل مادة إضافية رقم 4 مكررة أمام مجلس المستشارين، ومخالفة المادة 36 من قانون المالية للدستور، " لا تنبني على أساس دستوري صحيح مما يجعل هذا القانون، ارتباطا بذلك، ليس فيه ما يخالف الدستور".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس المغربي ينهي الجدل ويقر بدستورية القانون المالي لسنة 2014 المجلس المغربي ينهي الجدل ويقر بدستورية القانون المالي لسنة 2014



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab