وفاة طالب يساري في سجن في المغرب بعد إضراب عن الطعام
آخر تحديث GMT10:47:20
 العرب اليوم -

وفاة طالب يساري في سجن في المغرب بعد إضراب عن الطعام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاة طالب يساري في سجن في المغرب بعد إضراب عن الطعام

طالب مغربي في جامعة فاس
الرباط - العرب اليوم

اعلن مسؤول في منظمة غير حكومية محلية الخميس وفاة طالب من اقصى اليسار كان مسجونا في فاس (وسط) اثر اضراب عن الطعام استمر لاكثر من شهرين.
وقال يوسف ريسوني المسؤول في الجمعية المغربية لحقوق الانسان لوكالة فرانس برس ان مصطفى مزياني (31 عاما) توفي ليل الاربعاء - الخميس في مستشفى فاس بعدما خاض اضرابا عن الطعام استمر 72 يوما.
وكان تم توقيف مزياني في اطار تحقيق في مواجهات بين طلبة ماركسيين واسلاميين اوقعت قتيلا بين هؤلاء الاخيرين في نيسان/ابريل في حرم جامعي في المدينة.
واوضحت ادارة السجون انه تم ايداع  مزياني المستشفى اثر تدهور صحته في الرابع من آب/اغسطس تاريخ وضعه في "الانعاش".
واضافت ان الادارة بذلت ما بوسعها لاقناعه بايقاف اضرابه عن الطعام مؤكدة انه سمح له بمعاودة التسجيل في الجامعة لمتابعة دراسته من السجن.
وفي المقابل اعتبرت الجمعية المغربية لحقوق الانسان ان رئيس الحكومة والدولة ووزارة التعليم العالي ووزارة الصحة يجب ان يتحملوا جميعا مسؤولية هذه الوفاة.
وبحسب ادارة السجون فان مزياني كان ملاحقا بتهمة "المشاركة في القتل العمد".
وكانت اندلعت اشتباكات عنيفة بالسيوف والسكاكين في حرم جامعي في فاس ادت الى مقتل طالب اسلامي.
وتلت ذلك عمليات توقيف وجدل حول العنف في الجامعات المغربية.


" أ ف ب "

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة طالب يساري في سجن في المغرب بعد إضراب عن الطعام وفاة طالب يساري في سجن في المغرب بعد إضراب عن الطعام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab