غارات إسرائيلية عنيفة على أنحاء مختلفة و مستشاران لبايدن إلى تل أببب في مسعى لإنهاء حرب لبنان
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

غارات إسرائيلية عنيفة على أنحاء مختلفة و مستشاران لبايدن إلى تل أببب في مسعى لإنهاء حرب لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غارات إسرائيلية عنيفة على أنحاء مختلفة و مستشاران لبايدن إلى تل أببب في مسعى لإنهاء حرب لبنان

من آثار العدوان الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية
بيروت - أحمد الحاح

لم تمض ساعات قليلة على تحذير إسرائيل لسكان محافظة بعلبك في البقاع (شرق لبنان) وطالبتهم بالإخلاء، حتى شنت غارات عنيفة على مناطق مختلفة في تلك المحافظة البقاعية.و  أشارت مصادر أمنية إلى أن الطائرات الإسرائيلية نفذت هجمات متزامنة على أطراف مدينة بعلبك. وفرضت ما يشبه الحزام الناري على المحافظة.

وطال القصف الإسرائيلي مناطق عدة بينها دورس، فضلا عن عين بورضاي، وإيعات.
كما استهدف أحياء مدينة بعلبك بشكل عنيف.

وقد جاءت هذه الغارات الوحشية بعدما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي بوقت سابق اليوم أن القوات الإسرائيلية ستشن ضربات قوية على مواقع لحزب الله. وحث السكان في تلك المناطق على إخلاء المنازل فورًا والانتقال خارجها، ناشرا خريطة، ومحددا الطرق التي يتوجب التوجه عبرها، تماما كما دأب على فعله في قطاع غزة على مدار الأشهر الماضية.
و اكتظت الطرقات في المنطقة بالسيارات النازحة من بعلبك نحو بلدة دير الأحمر ذي الأغلبية المسيحية.

و أوضح محافظ بعلبك الهرمل، بشير خضر، أن المناطق التي طلبت إسرائيل إخلاءها هي الأكثر كثافة في المحافظة.

كما نصح الأهالي بالتوجه إلى بلدة عرسال أو زحلة أو محافظة الشمال عبر طريق الأرز، حيث أقامت السلطات مراكز إيواء.

وكانت تلك المحافظة قد شهدت خلال اليومين الماضيين أعنف أيامها، حيث ارتفع عدد القتلى جراء الغارات الإسرائيلية إلى أكثر من 67 خلال ساعات فقط.

و قد إسرائيل كانت كثفت منذ الشهر الماضي غاراتها العنيفة على الجنوب اللبناني، والبقاع، فضلا عن الضاحية الجنوبية لبيروت.

كما أطلقت مطلع الشهر الحالي ما وصفتها بالعملية البرية المحدودة، حيث توغلت قواتها في عدد من البلدات الحدودية.

إلا أن حزب الله أكد أن القوات الإسرائيلية لم تسيطر بشكل كامل على أي قرية عند الحدود.

و وسط تصعيد إسرائيلي عنيف على الجنوب اللبناني، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل نائب قائد قوة الرضوان مصطفى أحمد شهدي بغارة على النبطية.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في 11 أكتوبر الجاري، مقتل قائد وحدة الصواريخ المضادة للدبابات ضمن وحدة الرضوان أيضا، غريب الشجاع في غارة جوية.

وفي أيلول  سبتمبر الماضي قتل إبراهيم عقيل، قائد تلك الوحدة التي تعتبر "وحدة النخبة لدى الحزب" بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت

و أسست "قوة الرضوان" بعد الحرب الإسرائيلية في لبنان سنة 2006. كما تعرف أيضا بقوات الحاج "رضوان"، وتوصف بأنها "قوات النخبة" في حزب الله.

كما حملت الاسم الحركي لمؤسسها عماد مغنية بعد اغتياله عام 2008.

وشاركت في تدريبات عسكرية علنية جرت في مايو 2023، حاكت من خلالها عمليات التسلل إلى إسرائيل.

إلى ذلك، تمتلك "قوة الرضوان" ترسانة من الصواريخ وغيرها من الأسلحة، وتضم في صفوفها بضعة آلاف من المقاتلين.

أما أبرز مهامها فالتسلل إلى إسرائيل وخاصة المستوطنات في الشمال.

فيما تخشى بعض الأوساط الإسرائيلية من أن تجتاح تلك القوة الجليل في حال وقوع حرب شاملة.

ذكرت موقع أكسيوس، نقلا عن 3 مصادر لم يسمها، أن مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن الكبيرين آموس هوكستين وبريت ماكغورك سيصلان إلى إسرائيل غدا الخميس لمحاولة إبرام اتفاق من شأنه إنهاء الحرب في لبنان.

وقال مسؤولون إسرائيليون وأميركيون إن اتفاقا من شأنه إنهاء القتال بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية يمكن التوصل إليه في غضون أسابيع قليلة .

وكان مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي قال، أمس الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا مساء اليوم (الثلاثاء) لبحث اتصالات دبلوماسية من شأنها إنهاء الحرب في لبنان.

 وذكر باراك رافيد على حسابه في منصة "إكس"، نقلا عن مصدرين، أن نتنياهو سيعقد اجتماعا مع عدد من الوزراء ورؤساء الأجهزة العسكرية والمخابراتية لبحث اتصالات دبلوماسية من شأنها إنهاء الحرب في لبنان.

وكانت صحيفة "يديعوت إحرانوت" نقلت عن مصادر غربية قولها إن حزب الله وافق على فصل ملف لبنان عن غزة.

وأضافت الصحيفة أن المبعوث الأميركي آموس هوكستين يقود هذه الجهود ويعتزم زيارة كل من إسرائيل ولبنان، مشيرة إلى أن المحادثات الجارية من أجل التوصل إلى تسوية في لبنان بلغت مرحلة متقدمة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

اليونيفيل يعلن أُن صاروخاً أصاب مقرها في الناقورة أُطلق من الشمال من قبل حزب الله أو مجموعة تابعة له

حزب الله يستهدف جنوداً إسرائيليين في منطقة قريبة من الحدود اللبنانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غارات إسرائيلية عنيفة على أنحاء مختلفة و مستشاران لبايدن إلى تل أببب في مسعى لإنهاء حرب لبنان غارات إسرائيلية عنيفة على أنحاء مختلفة و مستشاران لبايدن إلى تل أببب في مسعى لإنهاء حرب لبنان



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab