رباب فيزيون تتغنى بالحب والعلاقات الإنسانية داخل المجتمع في يا سلام
آخر تحديث GMT00:52:06
 العرب اليوم -

رباب فيزيون تتغنى بالحب والعلاقات الإنسانية داخل المجتمع في "يا سلام"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رباب فيزيون تتغنى بالحب والعلاقات الإنسانية داخل المجتمع في "يا سلام"

المجموعة المغربية الأمازيغية الشهيرة "رباب فيزيون"
الرباط -- االعرب اليوم

أصدرت المجموعة المغربية الأمازيغية الشهيرة "رباب فيزيون"، أغنية جديدة تحت عنوان"يا سلام" وتحمل بين طياتها عدة دلالات ومعاني متجذرة في القيم المغربية الأصيلة المميزة للمجتمع المغربي؛ والتي طالها النسيان والاندثار مع ظهور أساليب جديدة أنست المواطن المغربي في عاداته وتقاليده العريقة؛ وعوضها بعادات أخرى دخيلة على ثقافته نتيجة الطفرة العلمية والتكنولوجيا التي يشهدها العالم؛ امتدت تأثيرتها السلبية على المغرب وأرخت بظلالها على أفراده.
 
وحاولت "رباب فيزيون" من خلال تلك الأغنية مقاربة هذا التحول الجذري في المجتمع المغربي بطريقة فنية معاصرة زواجت بين اللهجتين المغربيتين الأمازيغية والعربية في قالب موسيقي يميل إلى الثقافة الصحراوية الحسانية استجابة لجمهورها العريض ولعشاقها داخل المغرب وخارجه؛ في بادرة هي الأول من نوعها في المسار الفني للمجموعة بغية إرضاء مختلف أذواق جمهورها العريض؛ ولإيصال رسالتها النبيلة إلى مختلف شرائح المجتمع بتعدد مشاربهم الثقافية واللغوية.
 
وهو الأمر الذي يستشف من الخطاب القوي للأغنية؛ والذي يدور في فلك نبذ التفرقة والعنصرية وتقبل اختلاف الآخر مهما كان لونه أو عرقه أو ديانته؛ ونشر قيم المحبة والتسامح والتآخي بين مكونات المجتمع؛ وبناء اللحمة الوطنية وترسيخ مفاهيم المواطنة؛ وتعزيز العلاقات الصحية؛ وتحقيق السلم المجتمعي بين أفراد الوطن الوحيد.
 
وجاءت تلك الأغنية لإحياء بعض القيم الغائبة عن حياتنا اليومية والتي اختفت واضمحلت بشكل مهول من مجتمعنا وأصبح البحث عنها كالبحث عن إبرة في قش؛ وتحمل معاني سامية تسمو وتسافر بالمتلقي إلى عوالم من الرقي الفكري والحسي؛ الذي من خلاله تؤصل لقيم المحبة من منظور فني إنساني أخلاقي ثقافي؛ ويتضح هذا من كلمات الأغنية وإيقاعاتها وترانيمها الموسيقية المغايرة لما عهدنا به الجمهور بالمزج بين الزخم والغنى التراثي والثقافي الذي تزخر به بلادنا ووصفته المجموعة بطريقة جديدة تتماشى مع كلمات الأغنية والتي تؤكد على تعزيز العلاقات الإنسانية وتجديد روابطها والمعرفة بالآخر واحترامه؛ وإشاعة المحبة.
 
وذلك لما أضحى اليوم على الفنان المغربي والأمازيغي الالتزام به من ترسيخ هذه المفاهيم ونشرها وتمريرها بإنتاجاته وأعماله الفنية والخروج من نفقه المظلم ومواضيعه الضيقة والنمطية التي كانت لصيقة به من خلال الرقي بأدائه والسمو بذوقه الموسيقي؛ فالفنان اليوم يجب أن يكون ملمًا ومطلعًا لكل الأحداث والمستجدات المحيطة به وعارفًا بمتطلبات عصره ومجتمعه الذي يعيش بين كنفه، باعتبار الفنان ركيزة أساسية وشريك حيوي في التنمية بمختلف مشاربها ورافعة مهمة في تقدم وإزدهار الشعوب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رباب فيزيون تتغنى بالحب والعلاقات الإنسانية داخل المجتمع في يا سلام رباب فيزيون تتغنى بالحب والعلاقات الإنسانية داخل المجتمع في يا سلام



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ العرب اليوم

GMT 18:08 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

حزب الله يدخل أسلحة جديدة في معركته ضد إسرائيل

GMT 23:54 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

آسر ياسين يكشف تفاصيل أعماله الجديدة

GMT 02:34 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

انتهاء ظاهرة النينيو المناخية بشكل رسمي

GMT 02:59 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

استهداف 3 منازل في غزة وسقوط شهداء بينهم أطفال

GMT 11:16 2024 السبت ,15 حزيران / يونيو

وفاة السيناريست السوري فؤاد حميرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab