اشتباكات بين الشرطة الاتحادية و«كتائب حزب الله» جنوب بغداد
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

اشتباكات بين الشرطة الاتحادية و«كتائب حزب الله» جنوب بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات بين الشرطة الاتحادية و«كتائب حزب الله» جنوب بغداد

حزب الله
بغداد -العرب اليوم

تضاربت الأنباء بشأن الاشتباكات المسلحة التي وقعت، صباح الاثنين، بين قوات الشرطة الاتحادية وعناصر ميليشيا مسلحة يُعتقد أنها تابعة لـ«كتائب حزب الله» جنوب بغداد. وجاء التضارب نتيجة غياب الرواية الرسمية الحكومية بشأن ما يجري من اشتباكات في منطقة البوعيثة قرب العاصمة العراقية.

وفيما أشارت تقارير صحافية إلى مقتل أحد عناصر الشرطة الاتحادية في الاشتباكات، تحدثت مصادر أخرى عن إصابة منتسبين إلى الشرطة بجروح خطيرة. وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أفلام فيديو عن الاشتباكات يظهر في أحدها شرطي من الاتحادية بعد إصابته بجروح.

وتشير إحدى الروايات عن أسباب الاشتباك إلى أنه وقع على خلفية إصرار عناصر «الكتائب» على ملكية أرض زراعية في المنطقة، فيما تقول روايات أخرى إن عناصر الشرطة داهمت موقعاً لتهريب النفط تسيطر عليه «الكتائب».وبعد الظهر، تحدثت مصادر أمنية عن تطويق قوات الشرطة منطقة البوعيثة وإغلاق مداخلها وإرسال اللواء الرابع في الشرطة الاتحادية المتمركز شمال العاصمة إلى منطقة الاشتباكات لتعزيز موقف قوات الأمن.

وكانت منطقة البوعيثة معقلاً لمعظم التنظيمات المتطرفة التي تُصنّف نفسها «جهادية» بين عامي 2007 و2009. واستغلت تلك التنظيمات طبيعة المنطقة الزراعية وكثافة بساتين النخيل فيها. ولكن خلال السنوات الأخيرة سيطرت عليها ميليشيات وفصائل مسلحة وجماعات نفوذ أخذت تتصارع على أراضيها وبساتينها.

وغالباً ما تتهم «كتائب حزب الله» بالسيطرة على مساحات زراعية كبيرة في البوعيثة، علماً بأنها تسيطر منذ سنوات، على أراضٍ شاسعة في منطقة جرف الصخر بمحافظة بابل، ولا تسمح بدخول القوات الحكومية إليها، كما لا تسمح بعودة سكانها المهجرين.

وقال النائب المستقل سجاد سالم، في تغريدة عبر «تويتر» على خلفية اشتباكات البوعيثة: «كل الدعم لقواتنا الأمنية في مواجهة فصيل مسلح مستهتر بالدم والمال العام».أما مقدم البرامج في قناة «العراقية» الرسمية حيدر زوير، فقال في تغريدة مماثلة، إن «آلاف الدوانم (الدونمات) في البوعيثة تم تقطيعها وتوزيعها بين أطراف مختلفة، أحياء سكنية وقصور، عمليات التمليك والتجارة فيها تنتمي لمنطق المرحلة (القائمة)، ليست المواجهة الأمنية إلا (فتفوتة) في موضوع البوعيثة».

وفي تطور أمني آخر شمال البلاد، أعلنت خلية الإعلام الأمني، الاثنين، عن إحباط محاولة تسلل لمجموعة إرهابية إلى قضاء النمرود في نينوى.

وقالت الخلية، في بيان، إن «مفارز جهاز المخابرات الوطني العراقي وبالتنسيق مع قطعات الجيش وقوات الحشد الشعبي الماسكة للأرض، تمكنت من إحباط محاولة تسلل مجموعة إرهابية إلى قضاء النمرود في محافظة نينوى».

وأضاف البيان أن «العملية تمت بناء على معلومات استخبارية دقيقة، ونصب كمين محكم مدعوم بالجهد الفني، وبعد رصد محاولة تسلل المجموعة وملاحقتها ومحاولتها المقاومة والهرب تم استهدافها بشكل مباشر وقتل أحد عناصرها، والقوات الأمنية ما زالت تجري عملية تفتيش بحثاً عن بقية العناصر الإرهابية».لكن مدير ناحية كویر التابعة لقضاء مخمور في محافظة نينوى، مسعود نوري، قال في تصريح لوسائل إعلام كردية، إن «عنصرين من (داعش) قتلا وأصيب جندي عراقي في اشتباكات ليلية بالقرى الواقعة ضمن حدود ناحية النمرود في نينوى».


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

توقيف لبناني تتّهمه واشنطن بتمويل حزب الله في بوخارست وتطالب بتسليمه

 

البنك المركزي اللبناني يجمّد حسابات 3 أشخاص بتهمة دعم حزب الله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين الشرطة الاتحادية و«كتائب حزب الله» جنوب بغداد اشتباكات بين الشرطة الاتحادية و«كتائب حزب الله» جنوب بغداد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab