نقل 300 امرأة وطفل من عائلات جهاديين أجانب إلى بغداد لترحيلهم
آخر تحديث GMT05:02:50
 العرب اليوم -

نقل 300 امرأة وطفل من عائلات جهاديين أجانب إلى بغداد لترحيلهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقل 300 امرأة وطفل من عائلات جهاديين أجانب إلى بغداد لترحيلهم

مدينة الموصل
الموصل (العراق)- العرب اليوم

نقلت السلطات العراقية 300 امرأة وطفل من عائلات جهاديين أجانب ألقي القبض عليهم في الموصل، من شمال العراق إلى العاصمة بغداد تمهيدا لترحيلهم إلى دولهم، بحسب ما أفاد مسؤول محلي وكالة فرانس برس.

وقال نائب رئيس مجلس محافظة نينوى نور الدين قبلان إن "هذه الدفعة الثانية وستتبعها دفعتان أو ثلاثة أخر لاحقا، لنقل أكثر من 1200 من عوائل عناصر داعش الأجانب".

واستعادت القوات العراقية السيطرة على مدينة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية في العاشر من تموز/يوليو الماضي، بعد ثلاث سنوات من غزوها من الجهاديين في صيف العام 2014.

ولفت قبلان إلى أن هؤلاء الأشخاص كانوا معتقلين في موقف بقضاء تلكيف شمال الموصل، تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهم.

وأكد مصدر أمني عراقي رفيع في منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، وصول تلك العائلات إلى قضاء تلكيف، وهم 509 نساء و813 طفلا يتوزعون على 13 جنسية من دول أوروبا وآسيا وأميركا.

وأوضح مصدر حكومي عراقي لفرانس برس أن من بين النساء 300 امرأة يحملن الجنسية التركية.

ووفقا للمجلس النروجي للاجئين الذي دعا إلى "تقديم مساعدات إنسانية لهؤلاء النساء والأطفال"، فإن معظم الموقوفين هم من دول تركيا وأذربيجان وروسيا وطاجكستان.

ويشكل مصير الجهاديين الموقوفين وعائلاتهم موضوع جدل في بلدانهم الأصلية.

ومنذ فترة وجيزة، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن الجهاديين الفرنسيين السجناء في العراق، سيحاكمون في العراق، لافتا في الوقت نفسه إلى أن الأطفال سيعاملون "كحالات منفردة على حدة".

نقلًا عن الوكالة الفرنسية (أ ف ب) 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقل 300 امرأة وطفل من عائلات جهاديين أجانب إلى بغداد لترحيلهم نقل 300 امرأة وطفل من عائلات جهاديين أجانب إلى بغداد لترحيلهم



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab