مُدير المعهد العراقي للتنميّة يُحمّل المالكي مسؤوليَّة ما يحدث في البلاد
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

مُدير المعهد العراقي للتنميّة يُحمّل المالكي مسؤوليَّة ما يحدث في البلاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُدير المعهد العراقي للتنميّة يُحمّل المالكي مسؤوليَّة ما يحدث في البلاد

الدكتور غسّان العطيّة
بغداد ـ العرب اليوم

حمّل الدكتور غسّان العطيّة، مدير المعهد العراقي للتنمية والديموقراطية، ما يجري الآن في العراق من احتلال حركة "داعش" لمنطقة الموصل، حكومة نوري المالكي، والأحزاب الداعمة للمالكي التي وصلت إلى البرلمان مؤخراً.
كشف العطية, في حوارٍ له ببرنامج "ملفات"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي، مساء الثلاثاء، مع الإعلامي علاء الشيخ، أن من ضمن أسباب ما وصلت إليه الآن دولة العراق، إدارة العملية السياسية "الخاطئة"، لحكومة نوري المالكي، من حيث تهميش الحكومة لأهالي مناطق الموصل والأنبار وغيرها، واقتصار اهتمام الحكومة في العاصمة فقط.
وأشار العطية إلى أن ما يجري في العراق، يُعدّ "كارثة"، و"مهزلة"، بسبب انسحاب الجيش من هذه المنطقة، مندهشاً "من عدم وقوف أهالي الموصل مع جيش العراق"، مؤكداً "هذا يرجع إلى عدم اهتمام الدولة بأهالي هذه المنطقة".
وأوضح العطية، أن سبب انسحاب الجيش من المنطقة، وعدم سيطرته على الوضع هناك، بسبب فساد الجيش، رغم أنه صُرف عليه مئات الملايين، بالإضافة إلى أن من يتولى قيادة هذا الجيش، ليسوا على درجة الكفاءة، موضحاً أن الدستور الأخير الذي وضعه، عمل على تكريس الطائفية، فضلاً عن أن سياسة الحكومة كانت أيضاً تُكرّس للطائفية.
وأشار العطية إلى أنه يُوجد في دولة العراق أكثر من 12 فصيلاً، ضد السلطة الحاكمة، وأنهم اتحدوا ضد الحكومة ومحاربة الدولة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُدير المعهد العراقي للتنميّة يُحمّل المالكي مسؤوليَّة ما يحدث في البلاد مُدير المعهد العراقي للتنميّة يُحمّل المالكي مسؤوليَّة ما يحدث في البلاد



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab