البحرين الأولى عالميًا كأفضل بلد يحبذ الأجانب العيش فيها
آخر تحديث GMT13:08:21
 العرب اليوم -
السلطات الإثيوبية تواصل إجلاء السكان من مناطق في شمال شرق البلاد بعدما أحدث الزلزال شقوقا أرضية ومخاوف من اندلاع براكين روسيا تتوعد بالرد بعد استهدافها بصواريخ أميركية الصنع أطلقت من أوكرانيا قوات سوريا الديمقراطية تعلن مقتل العشرات من عناصر الفصائل الموالية لتركيا وتدمير آليات عسكرية في اشتباكات قرب منبج ترامب يعيّن امرأة في منصب نائب المبعوث الرئاسي للسلام في الشرق الأوسط السيسي يؤكد أهمية مواصلة تطوير الآبار الجديدة المكتشفة في قطاع البترول والغاز وإدراجها ضمن خريطة الإنتاج هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم هيئة الطيران المدني السوري تعلن عن بدء استقبال الرحلات الجوية الدولية من وإلى مطار دمشق الدولي اعتبارا من 7 يناير 2025 التحالف الدولي يرسل تعزيزات عسكرية بعين العرب السورية 73 شهيدا في القصف الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر الجمعة اتهامات للدعم السريع بنهب المنشآت الطبية في ولاية الجزيرة وسط السودان
أخر الأخبار

البحرين الأولى عالميًا كأفضل بلد يحبذ الأجانب العيش فيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البحرين الأولى عالميًا كأفضل بلد يحبذ الأجانب العيش فيها

البحرين الأولى عالميا كأفضل بلد يحبذ الأجانب العيش فيها
المنامة – العرب اليوم

تصدرت مملكة البحرين المرتبة الأولى في العالم كأفضل بلد يحبذ الأجانب العيش فيها، وذلك حسب المسح الذي قام به بنك هونج كونغ وشنغهاي HSBC.

وصوت 66 % من الأجانب الذين شملهم المسح أنهم سعيدون للغاية بالعيش في البحرين، وأرجعوا ذلك لعدة أسباب رئيسية، أبرزها أن المملكة بلد منفتح، وأن الشعب البحريني متواضع، وأنه يسهل التعامل في أوساطهم وتكوين الصداقات معهم.

وتمثل البحرين، أكثر دول العالم جذبا للجنسيات الأخرى للسكن والعيش فيها، ولعل من بين الأسباب التي تفسر ذلك، ومثلما يوضح المسح المذكور آنفا، إضافة لما ورد سلفا، بيئتها الجاذبة للأعمال، وحب المجتمع للغير، وتعايش الناس في أجواء من الأمن والتسامح والثقة والطمأنينة التي تجعل من المملكة حاضنة للكافة وبوتقة ينصهر فيها الجميع الذين يعتبرون موضع ترحيب من أهلها الكرام.

بيد أن انفتاح المجتمع البحريني على الثقافات والقيم الأخرى، جعل من كل صاحب رأي وتوجه وثقافة مختلفة ترك وطنه وبلاد أخرى مفضلا العيش بالبحرين، وهو أحد أهم أسباب تفضيل الأجانب أن يقطن في المملكة، وربما ذلك يفسر الرغبة العارمة لكثير من المقيمين في المملكة وذويهم الانتقال للعيش في البحرين لما تتمتع به من انفتاح وتقبل كبير لقيم التسامح والتعايش بين أصحاب الديانات والثقافات والأعراق والآراء والأفكار والمواقف المختلفة.

وقيمة الانفتاح في البحرين قيمة أصيلة من قيم أهل البحرين الكرام، وتعد سمة رئيسية فيهم، وترسخت عبر السنين والقرون، حيث تعد قيمة أخلاقية وإنسانية قديمة وذات جذور تاريخية عميقة، وتمتد لآلاف السنين من عمر البحرينيين الذين عاشوا في المملكة منذ القدم، وهو ما تشهد به مراحل التطور التي مرت بها البحرين منذ ما قبل الاستقلال وحتى اللحظة التي يجسد فيها المجتمع حقيقة التلاحم بين أبناء الإنسانية كافة.

وتدعمت قيمة الانفتاح هذه مع التوجهات السديدة لقادة المملكة بالتحول لقلب المنطقة النابض والرغبة في أن تكون مركزا إقليميا في كافة قطاعات المال والأعمال والمجالات الاقتصادية منها والتجارية والسياحية، والذي استدعى وتطلب التعامل وبقلب كبير مع الغير، وفتح أبواب المملكة على مصراعيها لاستقبال الوفادات القادمة من هنا وهناك.

وربما ذلك يوضح عدة حقائق مهمة، الأولى: الأمن الذي تنعم به المملكة والثقة في الأجواء المستقرة التي تنتشر في ربوعها، ثانيها: حجم زوار المملكة والذي يتجاوز العشرة ملايين سنويا، والثالثة: حجم العمالة الأجنبية والمقيمين بها من ذوي أسر العاملين والذين يمكن أن تراهم جنبا بجنب المواطنين البحرينيين في كل مكان، ويتجاوز عددهم النصف مليون نسمة، والذين لا يشعرون بأي تمييز تجاههم سواء في السكن أو العمل أو التسوق أو العيش أو تلقي الخدمات الصحية والتعليمية والحياة عموما.

ويعني ذلك في الحقيقة أن البحرين تتمتع بكونها أكثر ثقافة مجتمعية في المنطقة والعالم استقطابا للناس من مختلف الاتجاهات والمشارب، والدليل على ذلك أن المنتمين للأديان والثقافات المختلفة الذين يعيشون بكنف البحرينيين لم يبدوا أية شكوى من جراء تعامل المواطنين معهم، مثلما تظهر نزعات التمييز والعنصرية في دول أخرى تجاه ثقافات أو شعوب بعينها.

وهو الأمر ذاته بالنسبة للبيئة الاقتصادية المستقرة ومجتمع الأعمال البحريني المحفز والمشجع، والذي يتيح لأصحاب المشروعات ورواد المال والأعمال بالعمل فرادى أو بالتعاون مع نظرائهم من البحرينيين للاستثمار والتنقل والعمل ونقل الأرباح والتحرك بسهولة داخل المملكة، وهو ما يعكس الشعور الكبير بالرضا التي تجعلهم مطمئنين للعيش بالمملكة والانتقال إليها.

كذلك الحال بالنسبة لعامل التواضع الذي يتمتع به شعب البحرين، باعتباره من أسباب تفضيل الأجنبي للعيش في المملكة حسب المسح المذكور، وهو عامل لا يقيس فحسب البنية الثقافية المنفتحة للمجتمع، ولا حتى بيئة المصالح المشتركة لرؤوس المال والعمال الذين يجدون لهم متنفسا بين أبناء هذا الوطن الكريم، والثقة في بنيتها القانونية والاقتصادية والتنظيمية، مثلما أشير سلفا، وإنما يقيس أيضا حقيقة وجوهر وقيمة الإنسان البحريني الذي استطاع على مر الزمان أن يوجد ويعزز من روابط الأخوة الإنسانية بينه وبين غيره من أصحاب الثقافات الوافدة إلى المملكة.

يذكر أن البحرين كانت قد تصدرت في تقرير سابق صدر سبتمبر 2015، وأجري على 21950 مقيما أجنبيا، الدول الخليجية والعربية في مؤشرين يعكسان طبيعة التواضع لأهل هذا الشعب الكريم، وهما أفضل نمط حياة وأفضل بيئة عائلية، وهما المؤشران اللذان يؤكدان طبيعة المجتمع البحريني السهل، وإمكانية الانخراط فيه بيسر دون أية عقبات أو عراقيل، فضلا بالطبع عن التعايش وسط أهله المتسامحين، والتحرك على سلم الارتقاء الاجتماعي ومن ثم تحسين مستوى حياتهم بالمقارنة بالدول التي وفدوا منها.

ويجيء العامل الثالث الذي يفسر رغبة المقيمين الأجانب تفضيل العيش في البحرين، وهو عامل تكوين الصداقات ليفسر كثيرا من نتائج المسوح والاستطلاعات التي تجرى على عينات من المقيمين في المملكة، والذين يتفاوتون في أعدادهم وانتماءاتهم لأديان وجنسيات وأعراق مختلفة، ويؤكدون جميعا أنهم وأطفالهم يستطيعون تكوين صداقات، فضلا عن العيش والتنقل والتعامل مع أقرانهم من البحرينيين وغيرهم دون أية مشكلات، بل ويفضلون البحرين عن أوطانهم في هذا العامل تحديدا.

وتكوين الصداقات أمر مهم ورئيسي للمجتمعات الوافدة خصوصا، إذ يشعرهم ذلك بأنهم في وطنهم الثاني، وأنه لا يوجد فرق كبير بين بلادهم التي وفدوا منها والبحرين التي انتقلوا إليها ويعيشون فيها، وأنهم يستطيعون ممارسة حياتهم الطبيعية من زيارات ومجاملات ومسامرة الآخرين والحكي معهم، ليس فقط في أماكن التجمع المعروفة من مجمعات تجارية ومطاعم ومقاه وما إلى ذلك، وإنما حتى من خلال التجاور في السكن وأماكن العمل ووسائل الانتقال وغير ذلك الكثير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحرين الأولى عالميًا كأفضل بلد يحبذ الأجانب العيش فيها البحرين الأولى عالميًا كأفضل بلد يحبذ الأجانب العيش فيها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab