المنامة - العرب اليوم
تحت رعاية سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان تنظم الجمعية العربية للمسئولية الاجتماعية "ملتقى العطاء العربي الرابع" مبادرة زايد العطاء، بمشاركة العديد من الخبراء العرب في مختلف مجالات العمل التطوعي، وذلك يومي 30 - 31 مارس 2016م، بمملكة البحرين.
وبهذه المناسبة أكد حميدان أن مملكة البحرين ترحب بمبادرات الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حرصاً منها على ترسيخ ودعم الجهود المبذولة لتنمية المجتمعات الخليجية وتشجيع مبادرات وجهود التكامل بين دول المجلس، فضلاً عن تعزيز ثقافة العطاء والتنمية الاجتماعية خليجياً وعربياً، مشيراً في هذا السياق إلى أن إقامة ملتقى العطاء العربي لأول مرة خارج دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة يعكس المكانة التي تتمتع بها مملكة البحرين بين الأمم، بفضل ما توليه القيادة الحكيمة والحكومة الرشيدة من اهتمام كبير ومستمر لتطوير العمل التطوعي والخيري ودعم أهدافهما الانسانية النبيلة.
وأشاد وزير العمل والتنمية الاجتماعية بمبادرة زايد العطاء وكذلك جهود الجمعية العربية للمسئولية الاجتماعية في إثراء العمل الاجتماعي، منوهاً بمبادرات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وطيب ثراه، ومشاريعه التنموية في العديد من الدول العربية، حيث تعتبر نموذجاً مثالياً لمفاهيم العطاء والمسؤولية الاجتماعية، لافتاً إلى أن اختيار اسمه، رحمه الله، ليقترن بالمبادرة هو اختيار موفق ومعبر تماماً، متمنياً للملتقى النجاح والتوفيق وتحقيق اهدافه المرجوة.
من جانبه أعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للمسئولية الاجتماعية، السيد سلطان بن عبد الرحمن البازعي، عن بالغ شكره وتقديره لسعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية على دعمه لفعاليات الجمعية وأنشطتها.
وأوضح البازعي ان المؤتمر يأتي تعزيزاً لدور مملكة البحرين البارز في تنمية العمل التطوعي في تكريس وتعزيز ثقافة العمل التطوعي في الوطن العربي، وانطلاقاً من أهمية تفعيل المبادرة التنموية المجتمعية المستدامة في المجالات الصحية والبيئية والتعليمية والثقافية والعمل التطوعي.
وقال البازعي ان انعقاد الملتقى بمملكة البحرين، وبحضور عدد من المعنيين والمتخصصين من مجلس التعاون الخليجي يشكل ترجمة حقيقية للشراكة الاجتماعية من أجل تعزيز روح العطاء والمسؤولية الاجتماعية في الخليج والوطن العربي، لافتاً إلى أن الملتقى الرابع سيحظى بمشاركة شخصيات عربية وعالمية واسعة، وهذه فرصة سانحة لتبادل التجارب الناجحة بين الدول المشاركة، وكذلك اطلاع المشاركين على أحدث التطورات الدولية في مجال المسئولية الاجتماعية والعطاء، وتشجيع ثقافة التطوع والعطاء بين أفراد المجتمع، إلى جانب تحفيز القطاع الخاص للمشاركة الفعالة في هذه المسيرة الخيرة للإسهام في تنفيذ البرامج المجتمعية الهادفة إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين على حد سواء.
أرسل تعليقك