محققات مرور أبوظبي يوفرن الدعم النفسي لمرتكبات الحوادث
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

محققات مرور أبوظبي يوفرن الدعم النفسي لمرتكبات الحوادث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محققات مرور أبوظبي يوفرن الدعم النفسي لمرتكبات الحوادث

شرطيات في مديرية المرور
أبو ظبي ـ وام

 تتولى شرطيات في مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي التحقيق مع النسوة اللواتي يرتكبن حوادث المرور وتوفير الدعم النفسي لهن لامتصاص الصدمة التي تواجههن عند وقوع الحوادث وتدوين إفادتهن والحفاظ على خصوصية المرأة والتعامل معها بأريحية تمكنها من الإدلاء بأقوالها أثناء عملية التحقيق التي تتم بيسر وسهولة.
واستحدثت مديرية المرور مكتبا للتحقيق في الحوادث المرورية النسائية ورفده بعناصر من الشرطة النسائية للتحقيق في ملابسات الحوادث في الميدان والمكتب مع المرأة التي تكون طرفا في حدوثها بعد تبليغهن من قبل غرفة العمليات والتحرك مباشرة إلى مكان الحادث لتدوين الأقوال بصورة مبدئية ومن ثم يتم التحقيق في المكتب.
وتحدثت شرطيات من مكتب تحقيق الحوادث المرورية النسائية عن طبيعة عملهن والخدمات التي تقدمها والتوفيق بين البيت والعمل بنظام المناوبة "الورديات" الذي يشكل تحديا لهن باعتبارهن أمهات .
فقد قالت المساعد أول مستورة جمعان محقق في المرور والدوريات قسم الحوادث الجسيمة إن التحقيق الميداني والمكتبي للحوادث المرورية التي تكون المرأة طرفا في حدوثها يتم من قبل العناصر النسائية المتخصصة حسب الإجراءات المتبعة بهذا الشأن وتوفير الدعم النفسي وكسر حاجز الخوف لدى المرأة عند وقوع الحادث والحفاظ على خصوصيتها أثناء نقلها  إلى المستشفى خصوصا أن بعض السيدات يعاني حالة من الصدمة عقب وقوع الحادث.
وأضافت ان تحرك العناصر النسائية إلى الموقع منوط بحجم الحادث أي إن كان جسيما حيث إن هناك إصابات تقتضي تحركهن على الفور إلى موقع الحادث ويتم استدعاء المتسببة إلى مكتب التحقيقات لمنحها الأمان والثقة ونوعا من الخصوصية وتهدئتها والاستماع إليها حتى يهدأ روعها.
وبسؤالها عن أيما أكثر تسببا في وقوع الحوادث النساء أم الرجال أكدت أن حوادث النساء ليست بالضرورة أقل من الرجال ولكنها حوادث خفيفة في مجملها وليست جسيمة كحوادث الرجال ويكون السبب في الغالب عدم الانتباه أو عدم ترك مسافة كافية بالإضافة إلى الإنشغال بغير الطريق.
وحول كيفية التعامل مع بلاغات حوادث النساء المرورية قالت المساعد أول رقية حسن الحوسني عند تلقي البلاغ من إدارة العمليات يتم تزويدنا بإحداثيات وموقع الحادث والحالة وعدد المصابين في حال وجود عنصر نسائي وبعد اكتمال التحقيق والتصوير في موقع الحادث يتم أخذ الأقوال وعند اختلاف الآراء يتم التحقق من المتسبب إما بالرجوع إلى الكاميرا أو فتح بلاغ للفصل من قبل وكيل النيابة.
وحول المصاعب التي تواجه " المحققات " أثناء التحقيق في موقع الحادث أشارت الحوسني إلى قسوة المناخ في فصل الصيف حيث ترتفع درجة حرارة الجو إلى أقصى درجة أما بالنسبة لمرتكبات الحوادث فقد يواجه " المحققات " بعض التعنت من المتسببات خصوصا إذا كان الحادث جسيما ولكن يراعين الظروف النفسية التي تمر بها المتسببة أو المتضررة.
أما الرقيب روضة عبد الله آل علي التي تعمل بنظام الورديات فقد أوضحت أن فترات عملها والتي تمتد إلى 8 ساعات يوميا وتتراوح بين الفترة الصباحية والظهيرة والفترة المسائية إذ يتطلب منها تنظيم الوقت بين بيتها وعملها حتى لا تختل المنظومة وحتى لا يتأثر أبناؤها خلال غيابها في الفترات المسائية لا سيما أن الوردية المسائية تبدأ من الساعة الثامنة والنصف مساء حتى الخامسة والنصف صباحا.
وأشارت إلى أن حوادث النساء تقل نسبتها عن تلك التي يكون الجنس الآخر طرفا فيها في الأوقات المتأخرة من الليل أما الفترة الصباحية فالنسبة متساوية.
وفي إجابتها على سؤال حول كيفية التصرف إذا كانت المتسببة في الحادث في حالة غير طبيعية بسبب الصدمة أو لأي سبب من الأسباب أوضحت أن التعامل معها في هذه الحالة يكون مختلفا ولا بد من منحها الثقة وإشعارها بالأمان وتهيئة الجو المناسب لأخد أقوالها لاسيما أن صدمة الحادث تحدث ردة فعل قوية لدى بعض النساء ما يدفعنا إلى إعادتهن إلى بيوتهن والتحقيق معهن في وقت لاحق.
وقالت انها تحاول بقدر الإمكان الاستيفاء بالتزاماتها المنزلية على الوجه الأكمل حتى ولو كان ذلك على حساب راحتها لا غرو وأنها قد اختارت مجالا يتطلب التضحية ونكران الذات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محققات مرور أبوظبي يوفرن الدعم النفسي لمرتكبات الحوادث محققات مرور أبوظبي يوفرن الدعم النفسي لمرتكبات الحوادث



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab