الهوية تدرس إمكانية الإسقاطات السكانية عبر قاعدة بياناتها
آخر تحديث GMT10:28:23
 العرب اليوم -

"الهوية" تدرس إمكانية الإسقاطات السكانية عبر قاعدة بياناتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الهوية" تدرس إمكانية الإسقاطات السكانية عبر قاعدة بياناتها

مشروع إنشاء وإدارة نظام السجل السكاني
أبوظبي- فيصل المنهالي

أشاد خبير الإحصاءات السكانية الدولي هندريك فان بول، بتجربة هيئة الإمارات للهوية في تنفيذ مشروع إنشاء وإدارة نظام السجل السكاني الذي مكّنها من امتلاك أكبر قاعدة بيانات للسجلات المدنية الحيوية الإلكترونية المدمجة على مستوى العالم، وتتضمن جميع البيانات البيومترية لسكان الدولة من مواطنين ومقيمين.

وأكّد الخبير الدولي أنّ قيمة وأهمية هذا المشروع الاستراتيجي تكمن في ما يوفره من خدمات ذات قيمة كبيرة لجميع القطاعات في الدولة، وخصوصًا فيما يتعلّق بمجال التخطيط الاستراتيجي وصناعة القرار، نظرًا لما يتيحه من معلومات شاملة حول ديموغرافية السكان وبياناتهم المكتوبة والحيوية، الأمر الذي يسهّل على الجهات المعنية تنفيذ مشاريع التنمية وتطوير وتسهيل الخدمات وتخصيص الموارد واستغلالها على الوجه الأمثل.

ونوّه بول إلى مشروع بطاقة الهوية الذكية، التي تصدرها الهيئة لكل مواطن ومقيم على أرض الدولة، وفق أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال الأمر الذي يسهّل على جميع الجهات في القطاعين الحكومي والخاص التعرّف على هويات المتعاملين، فضلًا عن مساهمة المشروع في دعم مشاريع الحكومة الإلكترونية والذكيّة من خلال تأكيد الشخصية في التعاملات الرقمية عبر شبكة الإنترنت.

وجاء ذلك خلال استقبال هيئة الإمارات للهوية في مقرها في أبو ظبي، الخبير الدولي فان بول يرافقه مدير إدارة الإحصاءات السكانية والاجتماعية في المركز الوطني للإحصاء عبد الله حسن الشاعر، ورئيس قسم الإحصاءات الاجتماعية علياء عمير.

وأثنى فان بول على الدور المحوري الذي تلعبه الهيئة في دعم صناعة القرار بمعلومات دقيقة وحلول مبتكرة مرتبطة بالتركيبة السكانية، ما يسهم في تعزيز مسيرة الازدهار والتنمية الشاملة التي تشهدها الدولة، مشيرًا إلى إمكانية إجراء دراسة للإسقاطات السكانية في الدولة، استنادًا إلى سجلات الأفراد في قاعدة بيانات السجل السكاني الذي تمتلكه، عبر اعتماد عام 2005 كنقطة ارتكاز بالنظر إلى أنّ آخر تعداد سكاني موثق في الدولة أجري خلالها، ثمّ الاعتماد على السجلات الإدارية للأعوام التي تلت استكمال قيد جميع السكان في نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية بهدف الوصول إلى معادلة إحصائية واضحة تمكن من احتساب التقديرات المستقبلية لإجمالي أعداد السكان بشكل أكثر دقة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهوية تدرس إمكانية الإسقاطات السكانية عبر قاعدة بياناتها الهوية تدرس إمكانية الإسقاطات السكانية عبر قاعدة بياناتها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab